هل يمكنك حمايتي

part 4

ركضت نايون الي غرفتها تبكي وتقول اناا حمقاء كيف الي ان احبه وهو لديه من يحبها ، يجب علي ان اتخلص من حبي له باسرع وقت
اكملت بكائها حتي غلبها النوم
في الساعه الثانيه عشر استيقظ نايون كعادتها علي ضرب زوجه عمها لقد كان ايضا عمها يجلدها ولا يرحمها ونايون المسكينه لا تكف عن الصراخ والبكاء ولاكنهم بلا رحمه ولا يتوقفون ابدا الا حينما يتعبون
بعد عده ساعات من التعذيب خرجو اخيرا من عندها بينما هيا سائحه بدمائها التي لا تكف عن النزول
تشان#
ها انا استيقظ مره اخرى بسبب العطش استقمت للذهاب المطبخ وبينما انا اسير في طريقي سمعت انين وصراخ في غرفه نايون فاقتربت لاري من ، ولاكن كان الباب مغلق اضأت الانوار ووقف خلف الحائط واذا بي أري أمي وأبي يخرجون من غرفتها مالذي يفعلونه عندها ، بعدما ذهبو اسرعت بالدخول للغرفه رايت نايون جالسه علي الارض والدماء تنزف من جميع جسدها لقد خفت كثيرا لذلك اسرعت بحملها والذهاب بها الي المشفي .

الطبيب: انها تتعرض للضرب الذائد كل يوم وهذا كثيرا جدا عليها ومن الممكن ان تموت باي لحظه وارجوك اعتني بها .
تشانيول: حسنا شكرا لك ايها الطبيب
ذهب للطبيب ودخل تشان ليراها ، كانت نائمه من شده تعبها جسدها كله مغطي بالضمادات ووجهها شاحب جدا لقد اصبح باللون الاصفر ، عيناها حمراء من كثر البكاء
تشان: لماذا يفعلون هذا بها ولماذا يريدون قتلها ، انا لن اسكت عن هذا ابدا ان استمر وساخبر الشرطه ايضا لن امنع نفسي من فعل هذا بسبب انهم والداي
انهم يعتدون عليا بالضرب كل يوم ، لا تقلقي يا نايون ساخذ حقكي .
قال تشانيول للطبيب انه سيأخذها للمنزل وسيعتني بها ولاكنه رفض فقال تشان له مره اخري ولاكنه يرفض ايضا ويقول هنا ستكون بامان و سنعتني بها افضل ، استسلم تشان ولاكنه جلس يفكر ماذا سيقول لهم حتي تعب من كثره التفكير ونام
حتي استيقظ في الصباح علي صوت هاتفه

تشان بنعاس: مرحبا
السيد بارك: تشانيول اين انت
تشان: مع نايون في المشفي
السيد بارك: ماذا حدث
تشان: تعال انت وامي وستعرف
اغلق تشانيول الهاتف ثم نظر لنايون ليراها قد استيقظت
فقال: اخيرا استيقظتي
نايون: لماذا انا هنا
تشان: الا تتذكرين شيء
نايون: لا
تشان: نايون لت تكذبي لقد علمت كل شيء
نايون: ماذا تقصد
تشان: ابي وامي هم من فعلو بكي هذا 
نايون: من اين علمت
اخبرها تشان بكل شيء
تشان: يستحقون الذهاب للسجن اليس كذلك
نايون: ولكنهم والديك
تشان: وانا لا اعتبرهم والداي بعد الذي فعلوه بكي
نايون: لاكن....
قاطعها دخول السيد بارك وزوجته وسولي
السيده بارك: اوه حبيبتي نايون من فعل بكي هذا
السيد بارك: لماذا انتي هكذا يا ابنتي
نظرا لهم تشان ونايون بتعجب ثم قال تشان: اتعلمون شيء ساكشف من الفاعل قريبا
نظرا لبعضهم ثم جلسو دون قول اي كلمه
سولي: تشان هل يمكنك المجيء معي للخارج قليلا
تشان: حسنا
بعدما خرجو
سولي: اظنك تعرف من فعل بها هذا
تشان: اجل اعلم
سولي: من هو اذا
تشان: والديكي
سولي: يااا لا تكذب قل الحقيقه هيا
تشان: لقد قلت لكي صدقي ام لا تصدقي هذا يعود لكي
تركها تشان ثم عاد للغرفه مجدداً
تشان: يمكنكم الذهاب الان سابقي انا معها
السيده بارك: تشان بني انت تعلم ان هناك اشياء للفتايات لا تستطيع انت فعلها
تشان: امي لا تقلقي ساتصل بسويونغ لتاتي ، اذهبو انتم ولا تقلقو سنعود بعد غد
السيده بارك: حسنا كما تريد سنذهب الان
بعدما ذهبو