كانت تتصل بيه عبر الهاتف حتى سمعت صوته عبر الهاتف
"مرحبا ايتها المزعجة "قالت له :
"استيقظ ايها الكسول سوف نذهب الى دار لﻻيتام للمساعدة "
قال لها :
" اذهبى انتى انا لا اريد ان اساعد احد .. ان والديهم قد استغنو عنهم سوف اعتنى بيهم انا "حزنت لما قاله لها صمتت وهى كانت حزينة بسبب تلك الكلامات القاسية ولكن بطبعها معه كانت تبعث له الامل وكم الحياة يوجد بيها السئ والجيد والضار والنافع قالت له :
" عزيزى هم ليس ذنبهم ان والديهم قد تركهم فى الشوارع او اتو بهم الى الملجا من اجل شدة ضيق المعيشه هم حرمو من الشعور بالحنان الذى فقدوه او ذلك الحب الذى يزرع فى عيون والديهم هم فقدو تلك الاشياء البسيطة هو ليس ذنبهم "
بينما كان يستمع اليها تذكر والدته التى توفيت وكيف كانت حنونة عليه كيف كانت تنظر له بحنان دايما حتى لو فعل شيئا انهمرت دموعه على وجنتاه وقال لها :
" انا اعتذر حقا عما قولته لاننى اشبههم تقريبا وسوف اذهب معكى ولكن قبل ان نذهب يحب ان نجلب لهم بعضا من الملابس
والالعاب "هى فرحت وبشدة لانها كانت يوما بعد يوم تخرج الشخص الجيد من داخله ...
اما هو
يستعجب كثيرا كيف تجعله يغير تفكيره كيف تسيطر عليه بتلك الطريقة التى تجعله يقع لها بشدة ...
_____________
" هى من جعلته يؤمن بأن الدنيا اقدر ويجب مساعدة من خذله القدر "
أنت تقرأ
Reason to change
Short Storyاعطنى اشارة و امسك بيدى سنكون بخير اعدك لن اخذلك فقط اعلم انني لن ادعك تفعل هذا بمفردك اعدك لن ادعك تسقط من يدى ------------ 《تم الكتابة و الانتهاء ١٧ / ١٢ /٢٠١٧ 》