في المشفي

11 0 0
                                    

"ليون..ليون،استيقظ" سمعت ذلك الصوت الذي بدا انه صوت ليوتش

بدأت افتح عيناي ببطئ ونظرت الي المكان من حولي..ووجدت نفسي مستلقيا علي سريرٍ في مشفي

"أين انا؟!" قلت وانا انظر حولي في عجب

"انت في المشفي..لقد اغمي عليك فجأه وانت تتحدث مع ذلك الفتي ذو العيون الحمراء،واخبرني ان اخذك للمشفي" رد ليوتش

"هل لاحظت شيئا ما في ذلك الفتي" قلت بعدما قمت وجلست متمدداً

"لا لقد سقطت فجأة وانت تحدثه" رد ليوتش

"علي كل حال شكرا لك..انا ممتن لك حقا" قلت

"لا عليك.انه شئ بسيط" قال ليوتش

لقد بدأت ارتاح له حقا..انه شخص لطيف نوعا ما

ثم طرق الباب شخص ما

"تفضل" قلت

ثم دخلت الممرضه

"صباح الخير،يبدو انك قد ارتحت قليلا..لقد اصطدمت بالارض بقوه ونذفت كثيرا" قالت

حينها لاحظت انا رأسي ملئ بالضمادات

"اه..شكرا لكي" قلت

"عليك ان ترتاح جيدا،فلن تخرج من هنا قبل ثلاثة ايام" قالت ثم نظرت اليها وانا تعجب

"ماذا ثلاثة ايام،هذا كثير..لا لا انا بخير.علي ان لا افوت التدريبات.."

"اخبرتك ان ترتاح"قالت الممرضه صارخة بعد ان قاطعتني

"حسنا" قلت في تملل

"علي الذهاب حتي لا اتاخر علي التدريب..اتمني لك الشفاء العاجل وداعا" قال ليوتش مودعا لي وهو يخرج من الغرفة،ثم قمت بتوديعه

ثم قامت الممرضة باعطائي بعض الادويه واخبرتني ان الغداء سيجهز قريبا

بعد ان تناولت الغداء وشاهدت التلفاز قليلا..خلدت الي النوم

"هذا المكان مجددا..اللعنه متي حدث هذا؟!" قلت بعد ان وجدت نفسي في نفس المكان الغريب الذي رؤيته بعد ما قابلت ذلك الفتي

"ليون..ساعدني يا ليون،ارجوك" سمعت صوتا ما

يبدو كصوت ماري.."ماري اين انتي؟"

"ليون سااعدني...ساعدني يا ليون"

نظرت من حولي ورأيتها تقف بعيدا ثم جريت نحوها

"انا قادم يا ماري..لا تقلقي"

وجدت نفسي اغرق فجأه في بحر من الدماء

استيقظت بعد ان ادركت ان هذا الحلم..قلبي ينبض سريعا واتنفس بصعوبه

"ما هذا الحلم المخيف"

بدأت اهدأ ثم شعرت بالجوع فخرجت لابحث عن طعام

"سيدي اين هو المطعم" قلت وانا اسئل الحارس

"ستجده في الطابق السفلي،يمكنك استخدام المصعد" رد الحارس


"شكرا لك" ثم ذهبت وركبت المصعد وبدأت بالنزول..ثم توقف المصعد فجأه

فتح الباب وانا انظر لمن اوقفه بدهشه

يا لها من فتاة جميله جسدها ملئ بالضمادات وكلتا يديها مكسورتين
نظرت اليها وانا اتألم لحالها من يمكنه فعل ذلك بفتاة جميلة مثلها

"ايمكنني مشاركة المصعد معك" قالت الفتاة في ألم

"بالتأكيد..تفضلي" قلت

دخلت الفتاة ثم اغلق المصعد وعاد للنزول مجددا
دفعني الفضول للتعرف عليها فبدأت بالتحدث معها

"ايمكنني معرفة اسمك" قلت في حرج

"ماي..اسمي ماي" قالت الفتاه

~~~~~~~~~~~

انتهي الفصل

اعلم انه ممل قليلا

ارجو ابداء رأيكم هنا👈

اي اسئلة هنا👈

انتظرو الفصل التالي الخميس القادم..وداعا👋👋

النهايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن