يحكا ان يوجد فتاة قبيحه ولاكن يا ترا ما سبب قبحها؟
ولدت حنين في عام ١٩٩٦م ، كانت تعرف حنين بعنوان الجمال في صغرها وعنوان الاخلاق في مراهقتها و عنوان القبح في شبابها.
حنين فتاة جميله كانت تعرف بالعيون الواسعه والرموش الكثيفه و الشعر الطويل والغمازات التي تزيدها جمالاً!
كان لقبها في صغرها سارقة قلوب البشر، عرفت في مرهقتها بأخلاقها ونحن نعلم ان المراهقه صعبه ولاكن حنين كانت تتحلى بالانوثه و الاحترام وكل ما يجب على الانسان ان يتصف به ليكون ذو اخلاق حميده .
حنين فتاه تحب ان تمضي وقتها غالباً امام المرآه فمثلا، ترقص وتغني وتزين شعرها وتضع مساحيق التجميل ، وايضاً كانت تحب ان تتحدث كثيرا مع ذاتها وتتناقش وتطرح مواضيع رغم ان لا يوجد احد سواها في تلك الغرفه ذات الضوء الخافت والشموع المضيئه.
قررت حنين في يوم من الايام ان تتناقش مع ذاتها عن الجوانب السلبيه والايجابه التي تتواجد فيها فبدأت بالجوانب الايجابيه وكلما تذكر صفه تشم رائحه جميله !
وبعد ان انتهت بدأت بالجوانب السلبيه وكلما تذكر صفه تسمع اصوات غريبه شعرت بالخوف ولكن الفضول ينتابها فالذلك اكملت بذكر الصفات السلبيه لتعلم من اين يأتي ذلك الصوت وفعلاً اكملت!
بدأت بذكر صفات سلبيه جداً وبدأت الاشياء ترجم عليها ورغم ذلك اكملت وكلما تذكر صفه ترجم عليها اشياء ثقيله!
توقفت حنين بعد ان فعلاً شعرت بألم حتى البكاء، ذكرت الله ونامت في تلك الليله المريبه.
استيقظت حنين في اليوم التالي لكي تتجهز لاجل دوامها وذهبت امام المرآه لكي تضع مساحيق التجميل واذا بالفاجعه!!
الفتاة الجميله لم تعد جميله تجمدت حنين من هول المنظر واذا بالجني العاشق يتحدت ويقول: حبيبتي حنين لا تخافي انا اعشقك لدرجة اني لا ارضى ان اسمع عنك كلمه سيئه وعندما اسمع بأن احد ينتقدك يثور غضبي ولا اعلم ما الذي يحدث لي لم اكن اعلم انها انتي التي تنتقدين نفسك لو كنت اعلم لما رجمت عليك تلك الاشياء الثقيله
ولاكن الان افضل لان لا احد ينظر لك سواي!
وقعت حنين ارضاً من ذلك الامر المريب، مازالت حنين محبوبه لدى الجميع بسبب اخلاقها الحميده.
لذلك عزيزتي لا تمضي وقتاً طويلا امام المرآه ولا تتحدثي كثيراً مع ذاتك ولا تجلسي في اماكن ذات النور الخافت حتى لا يصبح لديك عشيق من الجن.
