2

4 0 0
                                    

عندما عادت إريكا ومعها الغطاء بدأت بتغطيت أمها وبالصدفه وهي تغطي أمها بالغطاء لمست يد أمها

إريكا بصدمه : م..م..ما هذا ... أ..أمي ... (ثم صرخت) أميييييي...

ثم رن هاتف المنزل ....

وأستمر بالرنين رن رن رن رن

رغم أن إريكا كانت قادره على سماع صوت رنين الهاتف إلا أنها كانت عالقه في صدمتها

كانت يد والدة إريكا بارده كالثلج

إريكا ببكاء وصراخ : أمي .. أمي ..ل... لماذا يدكي بارده بهذا الشكل (وبكت بكل ألم وحزن ) ..ربما لم يفت الأوان (و دموعها تنهمر )

وأقترت إريكا من أمها كي تتفقد نبض قلبها

ثم أبتعدت إريكا عن والدتها و دموعها تنهمر بغزاره ثم صرخت : لااااااا (وتتساقط دموعها بغزاره) لماذااااااا لاااااااا (تشهق) أمي (تشهق) ل..لا..لااااااااا(تشهق) لا تذهبي لا تتركيني(تشهق) أرجوكي (ثم صقطت تبكي بحرقه وبكل هدوء )

ولازال الهاتف المنزل يرن

رن رن رن رن رن

وكان الصوت الوحي الذي يسود المنزل هو رنين الهاتف

الى ان حولت مكالمة الهاتف الى الرساله الصوتيه

المتصل : أممم مرحبا ليزا إريكا كيف حلكما ؟ أعتقد أنكما مشغولتان الأن أو خارج المنزل ... أردت أن أخبركما أن رحلتي سوف تتأجل يوم واحد وأردت أن أخبركما بذلك كي لا تنتظراني حسنا هذا كل شيء أتمنا أن تتصلا بي عندما يسمح وقتكما بذالك ....

تمالكت إريكا نفسها و وقفت بسرعه وتجهت نحو الهاتف والدموع تتصاقط على الأرض

رفعت سماعة الهاتف

إريكا بصوت مبحوح و يبدو عليه البكاء ودموعها لزالت تتصاقط : أ...أ..(تشهق)أ..أبي ...أبي (تشهق)

الأب بقلق : ما بكي يا طفلتي الغاليه ؟

إريكا بنفس الحال : أبي ... أبي..(تشهق)..س..ساعدني ...أمي .. أمي...(تبكي بصوت أعلا) ...أمييي (و تتناثر دموعها الأرض)...

ثم بدئت إريكا بالجلوس شيأ فشيأ حتى جلست على الأرض وهي تنضر الى الأريكه التي عليها جثت أمها

الأب بقلق و توتر : ما بها أمك ؟ .. إريكا أجيبيني ما الذي حدث ؟ (بصوت مرتفع) إإررريييكاااااا ...(بخوف شديد) أرجوكي أجيبيني يا بنيتي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 02, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تحول حياة عاديه.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن