كانت تمشي بأستحياء !
تفعل ما يرضي الله اولا ثم ما يرضي الناس !
هي لم تفكر بنفسها , ولن تعرف ماذا تريد !
عندما تعود تنظر لوجنتيها في المرآة ..
لا زالت تلك الوجنتين ك الورود الحمراء
المتفتحه حديثا فتبتسم !
وبعد يوما مليئا بالشقاء تغفو لتصحى
في اليوم التالي بأبتسامه جميله ..
هي لا تحب التصنع , ف العفويه طابعا يغلب عليها
تفعل اللازم دون تذمر ..
فهي تحب ان تؤدي عملها بما يرضي الجميع
لم تفتح قلبها لأحدا !
ف كثيرا ما تنصح نفسها ب أن من يرغب بها
عليه اولا ان يطرق باب منزلها .
هي لا تستطيع منح نفسها لأيا كان ..
فلا تريد أن تصبح متعددة العلاقات !
لكنها لا تعرف بأن العشق يأتي دون أخذ أذنا منا..
وهل تستطيع التحكم في قلبها ؟ !
مسكينه لا تستطيع !
ليس باليد حيله فهي لا تملكه !
لا زالت مبتسمه للهواء ..
عند وقوفها في محطة ما ..
جاء رجلا ليبدو اعجابه بها واثناء حديثه كان وشاحها يميل مع الهواء ..
بعد أن اكمل لم تقل سوى ان كنت ترغب بي حقا ..
أطرق باب منزلي ألم تكن تلك الأصول ؟!
لكنها قبل تلك الكلمه لم تجد سوى الغبار !
أبتسمت من جديد ..
لهذا هي تؤمن فقط ب المواقف
لم يستطع اثبات رجولته في موقفا سهلا كهذا..
هذا ما تفكر به ..
عادت لترى نفسها في المرآه ..
لا زالت مورده ..
لا زالت تلك الأبتسامه لم تفارقها ..
هي تؤمن بأنها ستبقى كذلك ..
ستبقى بعيده عن من يعتم فؤادها ..
ألى أن جاء ذلك اليوم الذي أستسلمت !!
ألم تكن ترغب بأن تبقى سعيده ؟
تذكرت فهي لا تملك قلبها !..
هل أستسلمتِ يا فتاة !
لم تجيب ! لأنها كانت منشغله بالأفكار وكيف تستطيع ارضاء من ملك قلبها !!
كيف تضحكه ف نست أبتسامتها !
تغار عليه كثيرا ..
أصبح همها الوحيد هو !
هو لا يعرف أنها أصبحت تدعوا أليه وتنسى نفسها
ما الذي فعله لها لتصبح ب تلك الحاله ؟
هل اغرائها ب قبله !؟
لقد خطف قلبها ومن المخيف بعلمها !
تقدمت لترى نفسها ..
نظرت ف المرآة فلم تجد وجنتيها المورده !
فقد ذبلت
هي زهره لماذا لم تتفتح بعد !
لماذا أصبحت من النباتات التي تختبأ من الضوء ؟
أبتعدت وأصبحت متكتمه ..
بعد ما حصل لها ف هي لا تريد الأن
سوى الكتمان .النهايه ~