Cotard - Syndrome (First pages).
مُتلازِمة - كوتار (الصفحات الأولى).
(-) تعني انتقال السرد من شخصية روائية إلى الكاتبة .
-- قبّلني لـ ألفُ عامٍ بعدّ النُجوم ، إلى أنْ تصّعد الحيتانُّ عالِياً فوقَ الغُيوم .
1
إلى من يُّهِّمُّه الأمر أو من يجِّد هذه المُذكِّرة أولاً أياً يكُّن .
اُدعى كيم چونميون ، أتممتُّ عامي الخامِّس بعدّ العِشرين مُنذ بِضعة أشهُّر انا اقطُّن في بِرلين-ألمانيا ، تخرجتُّ من جامِعة هامبرغ تخصصي سيكولوچيا العلاج النفسي ، لذا أجل انا بالفعل طبيبٌ نفسي غريب ها !
لا اعتقدُّ ان هُناك طبيب نفسي يقوم بكتابة مُذكراته
او اى شابٍ بالِغ على اى حال ، لكن چونغداى صديقي أخبرنِّي ان هذا قد يُساعدُني على اضافة بعض الروتين الى حياتي لا أعلم حقاً
لكن آمُل انهُ مُحِّق ~2
اللهي لا اُصدِّقُّ انني اتبعتُّ نصيحته واكتُّب مُذكِّراتي لليوم الثاني .
چونغداى قد يكون مُفيداً أحياناً .
لا أعلمُّ حقاً ماذا اقول ؟
......
......انت لا تعتقد انِ غريبُ أطوارٍ صحيح ؟
هل تفعل ؟
3
بجدية لا اُصدّقُّ انني افعلُها مُجدداً !!
چونغداى استمر بالتذمر حول أنني أهدرت الصفحتين السابقتين هو لا يجدني حقاً اُطبق نصيحته بالشكل المطلوب ، لذا هو طلب مني عوضاً عن الجُّمل الغريبة 'المخيفة' ان اسرُّد يومي ومشاعري اثناء اوقاتٍ مُختلفة منه .اليوم استقبلتُّ مريضتي رقم خمسمائة هذا الشهر والتي تُعاني من اكتئابٍ حاد ، جدياً ما خطب البشر هذه الايام ! ، هى فقط استمرت بالثرثرة حول ان حبيبها لا يُعطيها لعنة ويستمر بمغازلة الفتيات الصغيرات ، حسناً هذه مُشكلتها بالفعل ، اعني لما حتى تزور طبيباً نفسياً بإمكانها الانفصال عنه بسهولة ، لأنني وبكل تأكيد لستُّ مهتماً بمعرفة متى اخر مرة 'صنعا الحُّب' او عن كيف ان والدة حبيبها عجوزٌ شمطاء تستمر بتلقيبها بالعاهرة ، صدقوني لن ترغبوا في الاستماع الى هذا .
الكثيرُ من المرضى البائسين الذي يستمرون بجعل حياتي بائسة لكن لا استطيع القول انني اكرهُ عملي في الواقع هو افضل شئٍ في حياتي او كما يقول چونغداى الشئ الوحيد الذي افعله في حياتي ، انا لا اتذمر .
چونغداى يقول انني افتقرُّ الى الاثارة في حياتي ، هو يُقسم ان مُذكراتي ستكون عبارة عن نفس اليوم كل يوم .
لكن اليس هذا آمن ؟
أنت تقرأ
Cotard-Syndrome || مُتلازِمة - كُوتار
Fanfiction" كلا .. لا أستطيع فعل ذلِك ". هى ابتعدت فجأة . ليلهث في استعادةٍ حية لأنفاسه الضحلة ، والجحيم هذا كان قريباً جداً , مع ذلِك هو نوعاً ما شعُر بالقليلِ من الاحباطِ مع نظراتهِ التائهةِ تِلك هى لم تَستْطع المُساعدة أكثَّر. " لـ لِماذا ؟ ". بدّت كـ توسّ...