البارت التاسع ..
إنى أغار فليت الناس ما خلقوا ..!
أحساس غثيث والله والله أحساس يرجعنا لعمر العشر سنوات ,
لطفل نشبه ماتقدر تسكته لو بكى ,ولاتقدر تاخذ منه لعبه اذا حابها بالضبط هي كذا الغيرة ,
ودك توقف قدام اللي تحبه وتقول بالعاميه هذا حقي مقي لاتقرب له ولاتمسك يده ولاتضمه
ولا تتخطى الكل وتجلس جنبهوأنا موجوده ولا يضحك وأنت السبب عشان ماتجن جنوني
ياخي هذا انا أحبه روح دور حدا غيره حبه (هذا الشخص لي ) شووف غيره الناس واجد ..!
لما تتأمل الشخص اللي تحبه وتشوفه فرحان مع غيرك وتركز على ملامحه وحركاته جلسته وطريقة كلامه وتحاول تفهم
ليه مستانس كذا يعني هذاك الشخص اللي مع حبيبي وش قاعد يقول لما ياخذك الفضول وودك تعرف سر هالضحك
والوناسه أعرفي أنك غيرانه ياعزي عن حالك وحابه من قلب , ومشاعرك مقلوبه راسٍ على عقب , لك الله ..!
عبالي أهيم الليله وأتكلم يوووه حكي حكي بقلبي , كومة مشاعر والله , حالة حب , ولا أحد يعرف أنا وش أحس,
كأني عايشه قصة حب من سنين كأني أنتظر رسالة أبدا أبدا مو رسالة جوال لا لا ورق ,وقلم أحمر ,وخط ,وتاريخ ,
وظرف ,وريحة عطر , وكلام مكتوب عشاني , وأسمه بأخر الرسالة ..
يماا تعالي شوفيني ، تعالي خذيني , يمما أكسر الخاطر أنا , حابه
ومغرومه ومقسومه قسمين بين قلبي وعزة نفسي , وموعوده بزوجه ثانيه واللي واعدني
هو نفس الشخص اللي أنا عاشقته ..؟!
*
على الفرشه بحديقة كبيرة وأشجار مزروعه بكل مكان والعاب وصراخ وناس جايه رايحه جالسه ,
مع عهد وحريم خوالها وخالاتها وخالتي , وسفره مليانه بأكثر من صنف حلا ومكسرات وثلاجات قهوة
وفلاشات تصوير لسناب , وضحك ونغزات ..
متربعه وجوالي وسمعاتي بحظني وشنطتي الحمراا على يميني ومفتوحه ,
عهد على يساري وتسولف مع بنات خوالها وتضحك وتحاول تضحكني , ماكثرت كلام ولا ضحك كنت عاقله
وأقصاها أبتسامه ورغم كذا ماكنت مرتاحه , أم فيصل راعية العزيمه
مركزه علي وعلى كل حركه مني أشيل جوالي أخذ فنجال قهوة اكل حلا تناظر بيديني قلت بنفسي يمكن عاجبتها
المناكيرا الحمرا والخواتم الذهبي والساعة وخصوصا ان عبايتي اكمامها واسعه وواضحه يديني ,
تطور الوضع وصارت تطالع بعيوني ومركزه بعد هنا قلت أكيد مو عاجبها أني لابسه عدسات وحاطه مسكره
وزاريه وناقده علي رسمي ..!
أم فيصل : ريم خالد ماجاب لك دبله ؟
بصوت واضح قالتهاا ؟؟
رفعت عيوني لها ولقيتها تناظر بيسراي , نزلت فنجال القهوة وقلت ..؟
لا جاب لي ياخاله بس طلعت ضيقه / بأبتسامه !
الكل سكت ومستغرب خصوصا عهد أحس تفاجأة من صوتها وهي تقول :
عهد: ماشاءالله عليك ياخاله مركزه بيدها اذا فيها دبله ولا لا ؟
أم فيصل : أيه ماشفت بيدها دبلت وهي عروس ؟/ أنحرجت !
أبتسمت لها مره ثانيه ورجعت أتقهوى وكأن شيء لم يكن , على السوالف نسيت الموضوع
وقبل العشاء سمعتها تقول هذا الحلا لخالد ذكريني أعطيه له , تكلم بنتها الصغيرة ماركزت كثير
وطنشت ..
أمي تقول الحرمه ماتتكلم فيك أو عليك الا لسببين الاول غيرانه والثاني كارهتك ..!
في هالجسله حسيت أن امي صادقه فيه شي غلط , طوول الليل حكي عن الزواج والزوجه الثانيه
وأن الرجل قادر يفتح أكثر من بيت والمفروض الزوجه العاقل ماتعترض اذا زوجها يبي زوجه غيرها ,
الكلام يرمى لي وأنا المقصوده هنا بهالحكي , حسيت أن فيه ناس تهيئني لشيء انا مابيه ..؟
خلصت أطول جلسه بالتاريخ واللي كان موضوعها انو عادي يتزوج عليك زوجك ؟
رديت على خالد وعدلت عباتي وشلت شنطتي بنسري , وأنا واقفه شفت أم فيصل توقف ,
خذت علبة الحلا وتقدمت لسيارة خالد ووقفت تنتظره , بخطوات راكده تقدمت ..
على صوت خالد وضحكه مع خواله وعيالهم ألتفتت هناك لجلست الرجال شفت زوله وبمجرد ماشافني رفع
يده لهم تصبحون على خير وجاني يمشي ويلعب بالسبحه ..
خالد: سرينا / مقبل علي !
أنا : هزيت راسي ب أيه ..
وقف جنبي وتقدمت انا وهو لخالته اللي تتكلم معه ..
أم فيصل : خالد ياوليدي هاك الحلا اللي تحبه وكملت / بغيت ارسله لك مع العيال بس أنشغلت عنه!
خالد بأبتسامه عريضه : الله لايحرمني ممنك يخاله مانسيتيني ؟؟
أم فيصل : نساك الموت أنت ماتنسي ذوقه مسويته حوريه عساه عافيه ..!/ ناظرت لي وله وأبتسمت ؟!
أنا: الله يعطيك العافيه ياخاله وتسلم يدين حوريه !/ كنت عارفه قصدها والله بس مابليد حيله ؟؟
خالد أرتبك ونحرج وتلعثم يوم قالت حوريه وطارت ابتسامته وتردد اصلا ياخذ الحلا وناظر بعيوني
اكثر من مره بيشوف ردت فعلي .. !
سحبت الحلا من يدها وانا اقول كثر الله خيركم , يالله يخاله تصبحون على خير وتحركت لسيارة
اللي اسمع صوت ابوابها يفتح وركبت , وتركت خالد مع خالته ..!
ثواني بس وركب السيارة وهو يقول: عسى استانستي / يطالع لي ويشغل السيارة ..؟
أنا بكل صدق : لاوالله مو كثير ..
منزله شنطتي عند رجولي وهالحلا بيدي وخاطري شين شين .
هو: صار شي ضايقك / يده على الدركسون ولاف بكل جسمه علي ..؟
بعد صمت فكرت فيه اقول الصدق ولا لا رديت
بــ لا
يمكن مشتاقه ل امي جلست خالاتك شوقتني ل أهلي .؟
هو: حرك وقبل لايطلع مع البوابه الكبيره للحديقه أخذ الحلا من بين يديني
ووقف عند عامل نظافه وعطاه له ورجع حرك السياره وهو يقول: بالعافيه !
أرتحت ايه هالحركه البسيطه ريحتني , أي شي حلو منه يطمني .
للحظه وأنا بالسيارة فكرت وش مضايقني وليه العبرة خانقتني وش هالجو الكئيب اللي أنا فيه ,
حاطه يديني ببعضها وافركها اصد يمين وأتنفس بقوة لعل وعسى , نزلنا الفندق ودخلت الغرفة
بنقابي وعباتي مانزلتها وقفلت ورميت بجسمي على سريري وراحت دموعي أربع أربع ..!
ربع ساعه كفت ووفت بكيت وأنتهت المشكله أخذت بجامتي وغيرت , شلت شعري , عطر وروج وطلعت ,
مالقيته بالصالة دورته وطليت مع الشباك السيارة مو تحت , أستغربت وين بيروح هالحزة ..
جلست بالصالة انتظره ..
أرسلت لرهف كالعادة : وش تسووون ؟؟
على سوالفها وعلوم أمي سجيت ومانبهني الا صوت الباب , دخل وقفل الباب أبتسم ونزل مفتاح سيارته
على الطاوله وجاني يمشي..
قفلت جوالي وانا فاتحه فمي أطالع فيه وش عنده على هالابتسامه , مد يده لي وهو
يقول: قومي البسي عباتك..!
ليش / قلتها وانا اطالع بيده الممدوده لي !؟
هو: بوديك مكان تحبينه / سحب يدي وقومني .؟
قمت معه وأنا أقول : هالحين بهالوقت ؟
هو: أيه بهالوقت عندك مانع / مسكني من كتوفي ووجهني للغرفه ودفني لههاا ..!
أنا: لاعاد قولي وين رايحين طيب لازم البس / تكاسلت ابدل .
هو: لا خليك بلبسك بس البسي عبايتك واخذي شنطتك .
