البارت الثالث : فلاش باك

8 0 1
                                    

في الصباح الباكر الساعه ٦:٥ دقائق
سايا: أيري إستيقضي أيري ياأيرييي ياإلهي عادتها بالنوم مزعجه
أيري: (لاحياة لمن تنادي)
وضعت سايا يديها على خدي أيري وقامت بشدهما بقوه
سايا: إستيقضي يازومبي
أيري: أيييي إتاي إتاي (مؤلم مؤلم) أبعدي يديك يامجنونه
سايا وهي تبعد يديها : أخيرا لقد تأخر الوقت ألم تقولي سنبدأ من الساعه ٦:٠٠ تماما
أيري: أسفه كم الساعة اﻵن؟
سايا بمزاح :  ٨:٤٥ ^^
أيري بفزع : ناني؟(ماذا ؟)
سايا: أمزح أمزح إنها ٥ : ٦
أمسكت أيري بالوسادة وضربت بها سايا على وجهاه : سحقا لك
سايا: هههههههههههههه
أيري: هاقد بدأت هيا كفي عن الضحك ولننهض
سايا: لاتلوميني فشكله مضحك
أيري: مابه شكلي
سايا: إذهبي إلى المرأه وستعرفين هههههههههه
ذهبت أيري إلى المرأه ورأت شكلها شعرها متكهرب بشده لدرجه أنه وقف
أيري وهي تحاول مسك ضحكتها : واو كم أنا جميله
سايا: هههههههههههه في قمة جمالك أنستي
أيري: شكرا لك ^^
وأكملت طريقها متجهة إلى الحمام
بعد اﻹستعداد خرجتا في سيارة أيري إلى المقهى
في المقهى جلسن على طاولة مستديره وطلبن فطورهن
أيري: سايا أنتي لم تخبريني بعد ماالذي حصل بغيابي ؟
سايا بتوتر: أيجب أن أخبرك اﻵن ؟
أيري: أجل اﻵن لقد أعطيتك وقتا طويلا هيا سايا أخبريني
سايا بتوتر: حسنا سأخبرك في أول سنتين لم يحدث شي مهم ولكن كما تعلمين شخصية شينوا قد تغيرت قليلا فلقد أصبحت أكثر عصبيه وقليلة الكلام مع الغرباء عكس عادتها
فبعد مرور سنتين من رحيلك في إحدا الليالي ذهبت أنا وشينوا لتنظيف بيتك كما هو المعتاد .....
(فلاش باك)
في منزل تاتسوكي أيري
سايا: شينوا
شينوا تنزل من السلم : ما الأمر يا أوني ؟
سايا: أين دلو الماء ؟
شينوا: إنه في اﻷعلى لم أستطع إنزاله
سايا بإبتسامه: حسنا سأتي لمساعدتك
شينوا بإبتسامه: حسنا
وصعدتا إلى اﻷعلى وقامتا بحمل الدلو والنزول به على السلم
شينوا بخوف: يا أوني سنسقط
سايا: لاتقلقي ليست أول مره ننزل
شينوا: ولكنه أثقل من العاده
سايا: ليس ذنبي أنتي من ملئه
شينوا: وليس ذنبي أن الماء موجود في اﻷعلى فقط
سايا: هههههههه حسنا حسنا هاقد وصلنا
شينوا: الحمد لله سذهب ﻷحظر الممسحه..وذهبت مسرعه
سايا لحقت بها: لحظه شينوا الأرضيه زلقه
شينوا: هاه...زلت قدمها وكادت إن تقع على ظهرها لكن لحسن حظها وضعت سايا يدها خلف ظهرها وأمسكت بها
سايا بالكاد تستطيع مسك نفسها عن الضحك : ههههههههه لو أنك سقطتي أعتقد بأني سأدفن وأنا أضحك
شينوا وهي ممسكه بقميص أختها والخوف باد على وجهاه وتتحدث بغضب : بتأكيد سأدفنك باكا (غبيه) لم كل هذا الصابون أوضعت العلبه كلها ؟
دين دون (جرس الباب)
سايا: ومن هذا اﻵن ؟
نهضت شينوا: أنا سأفتح
سايا: لحظه بتأكيد سيكون شخص لاتعرفينه
شينوا: وإن يكن
سايا: ستقتلينه من الخوف
شينوا: على الأقل سأمسك به ولن يهرب مني إن رئاك سيضن بأنك تريدين القتال معه
كانت سايا رابطه جاكيتها على خصرها وقميصها أسود عليه رسمت تنين بالون اﻵبيض ورافعه اﻵكمام وبما إن سايا فيه شوية رجوله فاللهم ياكافي
سايا: سحقا لك
ذهبت شينوا لتفتح الباب وعلى وجهها إبتسامه ولكن أول مافتحت الباب إختفت إبتسامتها
الرجل: مرحب..... أغلقت الباب في وجهه بقوه
شينوا بغضب وهي تضع ظهرها على الباب  : هذا ماكان ينقصنا
دين دون
شينوا: إخرص
سايا: ههههههه لما إقتلبتي هكذا ؟ من؟ أتعرفينه؟
شينوا بإستهبال: إنه مجنون اﻵنسه أيري تشان
دين دون
سايا بغضب: إبتعدي سأغسل شراعه
شينوا فتحت الباب: تفضلي قومي بتنظيفه
أول مافتح الباب مدت سايا يدها وأمسكت بقميصه
سايا بغضب: بأي وجه تظهر تاكاوا ؟ أعتقد بأن أيري رفضتك وأخبرتك بأنها لاتريد اﻹرتباط بأحد
تاكاوا بخوف: أعلم وكل ما أردته هو السؤال عن أيري هل عادت ؟
سايا: ماذا كان إسمها ؟؟؟
تاكاوا: أيري
قامت سايا بشد قميصه أكثر
شينوا: قضي عليه
تاكاوا بخوف: أعني ت تاتسو تاتسوكي سان
سايا: أيري لم تعد حتى وإن عادت أتضن بأنني سأسمح لك بمقابلتها
تاكاوا : ﻻأضن
سايا قامت بدفعه: إذا إنقلع من أمامي وأقسم إن رأيتك ستكون نهايتك..وأغلقت الباب
تاكاوا: من سيوقضا عليه هو أنتي..أخذ هاتفه وتصل
تاكاوا: إنهم موجودين في منزل تاتسوكي أيري
الرجل: أين تاتسوكي أيري ؟
تاكاوا:  لم تعد
الرجل: حسنا إذهب إلى منزلك سنرسل المال إلى حسابك..وأغلق الخط
تاكاوا: أخيرا..وذهب إلى منزله

شينوا: ﻵكون صادقه لقد إرتعبت منك
سايا: حقا؟!
شينوا: أجل أتسأل كيف شعور تاكاوا اﻵن ؟
سايا تذكرت مافعله وقالت بغضب:  أتمنى أن لا أرى وجهه مجددا ذلك المنحرف  
شينوا: ياأوني ﻻبأس إهدئي.. أقتربت منها و قبلتها على خدها
سايا///: سأهدئ ولكن ﻻتفعلي هذا
شينوا: سأفعلها مرارا وتكرارا ...أكملت وهي تهرب
قالت لي إيري أن أفعل ذلك عندما يتغير مزاجك
سايا بإستغراب: أيري؟!
يتبع...

صديقتي و شقيقتي هن أغلى ما أملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن