#EVA #
" إيف استيقظي هيا " اسمع صوت واليها المتزمر هذه الفتاه مذعجه يا اللهي اريد النوم
" واليها البتعدي يا حمقاء اريد ان انم " قلت بشبه صراخهي اذاحت الغطاء عن جسدي عندها انكمشت علي نفسي فبربكم انا البس ملابس شبه عاريه والطقس بارد جدا حلاما تذكرت ان اليوم هو يوم رأس السنه الجديده قفظت من مكاني واسم شخص فقط جائ في مخيلتي
" زين " همست
" نعم زين ايتها البلهاء اليوم سيأتي وانتي غارقه ف النوم انها الواحده ظهرا استيقظي يوجد اشياء كثيره يجب ان نقوم بها هو سيأتي ف السابعه هيا انهضي "
ظلت تثرثر وانا ماذلت في مكاني استوعب انهو اتي اخيرا نعم انهو اتي لم اراه لمدة 13 عام هذا ظلم لكني سعيده لانهو سيأتي اخيرانهضت بسبب ان واليها تشدني من يدي وتذهب بي الي الاسفل ولكني تذكرت انا لاذلت لم اغسل وجهي
" واليها انا سأذهب للمرحاض اولا حسنا " قلتها وانا اتراجع خطوتان الي الوراء
" حسنا سأنتظرك علي طاولت الافطار لا تتأخري " اشارت في اخر حديثها محزره ايايذهبت وفعلت روتيني اليومي غسلت وجهي وفرشت اسناني وخرجت من المرحاض لغرفة تبديل الملابس اخرجت كنزه صوفيه بلون الاسود وبنطال اسود ويوجد بعض الرسومات عليه بلابيض وارتديت حذاء رياضي ابيض ونظرت للمرئه لملمت شعري الزهبي ف ذيل حصان وضعت احمر شفاه بلون الاحمر الغامق وايلينار علي عينيها الواسعه الزمرديه ليزيد جمالهما
القت نظره اخيره علي نفسها في المرئه
ودلفت للاسفل واليها سوف تقتلني لاني تأخرت" ما هذه السرعه " قالت ساخره
قلبت عيني ونظرت من كان ع الطاوله السيده تريشا كلعاده علي وجهها ابتسامه حنونه تجاهي انها امي الثانيه حقا
تجاهلت واليها وذهبت اللي ماما تريشا وطبعت قبله ع رأسها وقلت
" صباح مشرق ماما " ابتسمت
" صباح النور ابنتي واليها يوجد هنا احدهم سعيد لان شخص خاص سيأتي اليوم " قالت مع غمزه تجاهيهي دوما تتعمد احراجي هي تعرف انني مغرمه بأبنها ولكني دوما انكر ذالك امامها
" امي كفاكي انهو صديق طفولتي فقط "
قلت متذمره فخجل" لا وقت لهذا الان هي افطري لتختاري الفستان خصتي لاني لا اجد ما هو مناسب "
قالت وهي تشدني من يدي لأجلسجلست اتناول الافطار وانا افكر ماذا ستكون هيأته ماما تريشا تقول لي انهو تغير تماما انهو الان يبلغ من عمره 23 عاما وسيكون تغير جزريا فهم 13 عام تقول انه غامضا جدا وهادئ ولا يتكلم كثيرا وهو الان يدير شركات مالك بأكملها هو سينقل الفرع الاساسي من فرنسا للندن هذا جيد هيبقا هنا
" هيا انهصي لنري ما سترتدي الاميره واليها "
قلت وانا ابتسم بسخريه ع عبوسها لانها تكره ان اعاملها كأنها طفله
أنت تقرأ
E . V . A
Randomحب طفولة يغدو ضائعا حين يقرر زين السفر الى بلد آخر للتكفل لشركات أبيه تاركا ايف لكيد الحزن والفراق .. لكن بعد سنوات يعود حب طفولتها فهل ستكون نهاية سعيدة أم أن القدر يخبئ ما لم يكن في الحسبان