تزوجته عن حب

Untitled Part 2

بعد لحظات سمعت صوت يقول

ـ أين يقع بيتك يا اااااه بالمناسبة ماهو إسك؟؟؟ كاي

ــ اااام........ أنا..ااااااه كيمسون أعني إسمي كيمسون .

ــ ههههههههههههههههه . كاي

ــ لماذا تضحك ااااااه .. كيمسون

ــ لأنك خائفة مني ....

ــ ااااام ............ أ..أنا لست خ.. خائفة من أحد . متلعثمة

ــ لا أنت خائفة ..... عموما لا تخافي فعلي كل حال أنا لن أكلك ههه .. كاي

ــ تأكل ؛؛؛ ت...تأكل ماذا .... كيمسون

ــ هههههههه حمقاء كاي

فجأة توقف كاي عن السير و أجلسها علي مقعد قرب الحديقة ذهلت و لم تدرك كيف قالت له

ـ لماذا أنزلتني ؟؟

ــ ههههههههه؛؛؛ لماذا هل أعجبك حضني الدا....... و فجأة قاطعت حديثه سلسلة من الحجارة المتتالية كانت قد أصابته

اااااااه إنها كيمسون ترميه بالحجارة و قد إسطشاتت غضبا

حملق بها بنضرة غضب فضهرت ملامح الفزع علي وجهها و ماهي إلا لحظات حتي إنفجر كل منهما

بالضحك إلى إقطع بصوت كاي يقول

ــ أصدقاء؟؟؟؟

ــ أجل أصدقاء إلى الأبد . أجابته وقد أمسكت يده بكلتى يديها الصغيرة .

ثم حملها وأوصلها منزلها فور أصولهما قال

ــ أنا أمر من هنا في الصباح هل لديك مانع في أن نذهب معا

ــ يمكنك ذلك بالتأكيد نحن صدقان الأن

ــحسنا إلي القاء

ثم غادر مسرعا في حين دخلت كيمسون إلى المنزل لتنام قليلا فقدمها مازالت تألمها..  

 ثم تسللت إلي غرفتها كي لا يري أحدا جرحها فأخرجت علبة الإسعافات الخاصة بها فنضفت الجرح

جيدا بالمعقم ثم وضعت مضادا للجراثيم كي لا يتعفن و أخيرا أخذت ضمادة و لفتها على الجرح جيدا ثم

نزلت إلي المطبخ فصنعت شطيرة و أكلتها ثم تسللت إلي سررها فغرقت في نوم عميق بعد دقائق عادت أمها من العمل توجهت 

                              ...    لغرفتها فوجدتها نائم فلم ترد إزعاجها فخرجت بعد أن تأكدت من أنها لاتحتاج إلي أي شيء

ــ كيمسون كيمسون اسرع تاخرت عن المدرسة..

ــ انا قادم .. دقيقة من فضلك

نزلت كيمسون و هي تعرج برجلها ففزعت الام من ما رأت

ــ حبيبتي ماذا اصابك ?????

ــ ااااااااه .. يبدو اني نمت بطريقة غير صحيصة . و ابتسمت

ــ انتبه لنفسك انا ذاهبت

ثم خرجت الي عملها . جلست كيمسون علي المائدة و تناولت شطيرة الفرولة و شربت العصير ..

توجهت الي الحمام فغسلت يدها و نضرت الي نفسها في المرآة ثم اخذت ترتب شعرها الناعم و قالت

ــ لماذا اهتم بنفسي الي هذا الحد اليوم هل يعقل اني..

ــ ترن ..ترن !!! جرس الباب

ــ انا قادمت

سمع كاي صوت كيمسون فسعق و اخذ يرتب نفسه

ــ صباح الخير .كيمسون مع ابتسامة بريئة

ــ صباح النور و السرور عزيزتي

ذهبا سويتا و قد سأد الصمت فهما لم يتعودا علي بعضهما بعد فقال كاي

ـــ ما حال قدمك اليوم

ــ بخير الحمد لله

ــ هـذا جيد

ــ شكرا لانك انقذت صديقتي بالامس

ــ لا شكر علي واجب و انت ايضا فلقد انقذتني من طرد محتم

ــ لا مشكلة هه

ــ اسرعي لقد سبقنا الاستاذ

و اخذا يركذان ليلحقا الدوام

دخلا القاعة ثم جلسا معا في اخر القسم بما انهما متأخران

مرت الحصة و قلب كاي يدق كلما لمس جسمه جسم كيمسون في حين كانت هي شردت الذهن تفكر

فيه دون أن تفهم السبب ..

و رن الجرس وقت الاستراحة أرادت الإبتعاد عنه لتخفف من توترها إلا أنه عزمها علي الغداء

فلم تسطتع الرفض فهما صديقين .

رافقته إلى مطعم المدرسة جلسا و أخذ كل منهما وجبته و بدأ يأكلان

ــ كاي ماذا تفعل هنا

ــ ما شأنك انت يا يوزوري

ــ ااااام إسمعي يا كيمسون انه يحاول التقرب منك .ثم غادرت

ضنت يوزوري انها ستفرقهم بكلمها الا انها زادت الطين بلة فقد دخل كلمها إلي عقلهما و جعلهما يفكران في الموضوع من ما حرك مشاعرهما .