Part 2

109 5 1
                                    

هيلا : انا لا يمكنني ان اغضب من ملكتى
سيدرا لأول مرة ايضا تبتسم بعد وفاة والديها ابتسامة اعطت وجهها نورا فوق نوره مما جعل هيلا تقفز وتعانق سيدرا

سيدرا : من يريد رؤيتي ؟ هل يعرف انني هنا قولي له اني في الخارج
هيلا : الن تفعلي ذلك من اجلي لعل هذا الشخص بوابتك للخارج
سيدرا : حسنا هيا .
......في الاسفل .....
كان جالس بأناقته يشرب قهوته سمع صوت اقدام على الدرج فنظر الى مصدر الصوت فوجد هيلا تمشي مع قمرا كما وصفها بقي يتاملها كثيرا قال في نفسه :(اليس ظلما ان يكون كل هذا الجمال لها والحزن يتفجر من عيونها)
هيلا : ها هي سيدرا سيد بروين
ما ان سمعت سيدرا اسم بروين حتى نظرت له بسرعة اصبحت تتداخل لديها الذكريات
بروين : مرحبا انسة سيدرا
سيدرا : اهلا بك سيد بروين تفضل
بروين : شكرا لك . هل تذكرتيني ؟؟
سيدرا : عفوا منك لا
بروين استغرب من ردها فهو سمعها تقول بروين مالك في سرها
بروين : انا بروين مالك صديق بارون
كانت هيلا تحاول انت تشير له ان لا يقولها (صديق بارون) لكنه لم ينتبه لها وقالها
فاخفضت سيدرا عينيها تذكرت بارون لاحظ حزنها فحاول تغير الموضوع .....
كيف حالك ؟
سيدرا : جيدة
بروين : ماذا تعملين ؟؟
سيدرا: لا شئ
كان سيتكلم فقاطعته قائلة : عذرا منك ساذهب لغرفتي انا متعبة
فهم انها تحاول الهرب فقال : تفضلي  لكن هل سنتقابل فيما بعد ؟؟
نظرت له وهزت برأسها (حسنا )  هي تكره تلك المواضيع فقررت الهروب لكن هي مضطرة لتحمله فهو ضيف ... او تحملته لاجل بارون ............

بعد يومان ،،،،،،،،
جالسة كعادتها امام لوحتها وتضع السماعات  في ذلك اليومان كان بروين يأتي عندهم كثيرا واصبح ذا خلطة بهم اكثر ....
دق الباب لم ترد فدقه فلم ترد ففتحه لوحده وجدها ترسم بلوحتها ولكن ترسمها بعنف فدخل ....... فدخل عندها ناداها فلم تسمع شعرت ان هناك احد فنزعت السماعات نظرت حولها فوجدته يجلس على سريرها فجن جنونها فقالت بغضب : من سمح لك ان تدخل ؟؟
فقال لها: ما حدث ....
سيدرا : بروين لطفا اخرج من غرفتي !
بروين : لا اريد
سيدرا بدأت بكلامها الجارح : لتكن من تكن هيا اخرج لا احب المتطفلين انا

بروين لم يعجبه كلامها واغضبه فقرر اللجوء للكلام الاكثر جرحا : هل تعلمين انا المذنب لانني احاول ان تطمئن عليك انتي لست سيدرا التي كانت تهتز الارض خوفا من حزنها ولن تستطيعي ان تنسي ذلك الحادث لانك بدأت الدخول في مرحلة الجنون ولان والديك غاضبان عليك مما تفعلينه بنفسك !!

نزلت دمعتها من كلامه وهو لم يتخيل ان هذه فتاة التي كالحجر تبكي فتدارك نفسه وادرك ما قاله فاغمض عيناه .... اقترب منها قائلا : سيدرا
سيدرا : ..................
بروين ؛ ارجوك سيدرا
سيدرا ...............
فخرج من غرفتها وقبل ان يفتح الباب سمع صوت شئ وقع فادار وجهه فوجد سيدرا مغشيا عليها فهرع اليها :سيدرا !!!!!
فصرخ قائلا : سيدرااااا ارجوك استيقظي سيدرا انا اسف لم اقصد ارجوك سيدرا
فاصبح يكلم نفسه قائلا : ماذا فعلت هل انا طبيب ام مؤذي للناس لما اذيتها بكلامي سيدرا سيدرا ارجوك حملها ووضعها على السرير برفق وضع الغطاء عليها رش على وجهها القليل من الماء تحركت قليلا فنادى سيدرا فتحت عينيها لم يكن يدرك ما يفعل فعانقها بشدة استغربت من حركته هذه لكنها لم تبعده لانها شعرت بالدفء والامان بقيت هادئة فاستيقظت على نفسها وقالت في نفسها : ما الذي يفعله هذا ؟؟؟ فابتعدت عنه بقوة  وقالت بصوت عال مبحوح يتخلله التعب : اخرج من هنا فورا

تعجب من هذه الفتاة فادرك انها متعبة حاول تهدئتها لكنها لا تقول سوى ؛ اخرج من غرفتي !!
فخرج من الغرفة وهو يقول في نفسه خرج وهو يقول في نفسه : ما هذه الفتاة انها متناقضة جدا هادئة وعصبية مجنونة وحنونة اآه ساعدني يا الهي !
بينما هي اقفلت الباب وجلست ارضا تفكر فيما قاله لها وتبكي بقهر مسكت لوحاتها واخذت تلون بعنف يحكي عن حزنها ........

طرقت الخادمة الباب فقالت ادخل
الخادمة : سيدتي الن تتناولي الغداء بالاسفل ؟؟
سيدرا : لا اريد
الخادمة ؛ لكن.......
سيدرا تمسك كاسة الماء وخبطتها ارضا : قلت لا اريد

فزعت الخادمة وقالت : انا اسفة سيدتي
سيدرا ..........
نزلت الخادمة وقد دمعت عينها حزنا على عصبية سيدرا فهي لم تكن هكذا من قبل

هيلا : هي مينو ما بك ؟؟؟
مينو : لا شي
هيلا : الن تنزل قلت لك انا ساصعد لها
مينو : قلت لعلها تنزل لاجل محبتي لها لكنها صرخت بي
هيلا : حسنا لا تحزني انا ساصعد لها
........
في غرفتها هيلا : سيدرا حبيبتي لاجلي هيا انزلي لتناول الغداء معنا
سيدرا ؛ هيلا كم مرة قلت لك لا اريد
هيلا : حسنا سيدرا هانم ارفضي طلب اختك الوحيدة
سيدرا : هف كم انتي مستغلة للعواطف ؟ حسنا سانزل
هيلا ؛ وستعتذرين لمينو
سيدرا : لاآ انتي تمزحين تعلمين انا مستحيل ان اعتذر لاحد
هيلا : فقط ابتسمي لها
سيدرا : تشعريني انا احاول ارضاء حبيبي
هيلا هههههههههههه
نزلوا للاسفل وفعلت كما طلبت منها هيلا اقتربت لتجلس على طاولة الغداء وجدت بروين يجلس فقالت ؛ ايفكر ان يسكن هنا ؟؟،
هيلا : هش سيدرا انا من قلت له
سيدرا : حسنا ساريك بعد ان يذهب
جلسوا وتناولوا الغداء

بعد يومين ......
استيقظت من نومها وجدته جالس على كرسي بجوارها يحاول رسمها فسألته باستغراب : ماذا تفعل ؟؟
فقال لها :في البداية صباح النور وثانيا احاول رسمك
سيدرا ؛ ماذا ترسمني ؟؟؟؟
بروين ؛ نعم ولم لا تصدقين ؟؟

........
بليز اذا عجبكوا اعطوني رأيكم ... لانه مهم اذا رح كمل كتابة او وقف .. 
Please vote & comment
مشو اذا في اخطاء املائية .... وعفكرة انا مخلصة هاي الرواية ... يعني اذا في تفاعل رح انزلها بسرعة ♥

ملاك البرود والغناء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن