‏To my Soul Twin

90 2 2
                                    

لا أعلم ماذا أكتب

انها المرة الاولى التي أمسك بها قلمي

و أسطر بورقي هذه بقايا من أحلامي..

لا أدري ما أكتب هل أكتب عنكِ و أنسى نفسي

لا يمكنني أن أفصل بيني و بينكِ حتى في ثنايا أوراقي..

سأدع قلمي يلفظ بعثرة اشتياقي لكِ

أظن بأنني سأبدأ بتذكر أبسط ذكرياتي معكِ لعل نار الشوق تنطفئ قليلاً

قبل سبع سنوات مضت:

كنت مع و الدتي نزور قريباً لنا في أحد مستشفيات المدينة

لم تكن والدتي من أهل هذه المدينة

لذا اضطررنا لسؤال موظفي الاستقبال ذهبت والدتي لتسأله بينما كنت أنا واقفه انتظرها لم اكن اريد المجئ بالبداية لكن امي اجبرتني

و بينما أنا انتظرها

رأيت فتاه في عمري تقريباً

استغربت قليلاً فكانت تقف خلف احدى نوافذ غرفة كانت تلك الغرقة لم تكن كمثلها كانت رغم جمالها الاخاذ لا يقف عندها أحد سوى تلك الطفلة ذات العينين الرماديتين و ذاك الشعر الغزير

في حياتي لم أرى مثل شعرها الا في تلك القصص التي كانت امي تقرأها حيث الاميرات الحوريات ..كان طويل جداً اظنه بطولها تماماً

قطع علي تمألي بها والدتي تناديني

ذهبت معها و انا احس بشيء غريب

زرنا ذاك القريب و عند الرحيل ذهبت خلسة لتلك الغرفة لحسن حظي كانت مفتوحة اقتربت اكثر وجدت تلك الفتاة مستلقية على ذاك السرير و في عيناها الرماديتين هالة من الحزن و الالم

مع انني كنت طفلة الا انني احسست بألمها

ظلت تراقبني بصمت و برود

القيت التحية عليها فردت علي

عندها بدأنا الحديث فقد كانت طفلة لطيفة جداً

ضحكنا معاً و لم انتبه لوالدتي التي ذعرت و هي تبحث عني

و اخيراً وجدتتني و ارتمت في حظني و تمسح على رأسي و تعاتبتي لم اختفيتِ؟

جهشت بالبكاء و انا لا اعلم السبب!

بعدما هدأت سمعنا انا و امي صراخاً مدويا فإذا بتلك الطفلة التي تدعى نرمين

تصرخ بجنون قائلة: أريد امـــــــاً!!!

رأيت الاطباء يجتمعون حولها و دموعها تنهمر لتحكي قصة عذاب مرير

لم تتركني والدتي امكث عندها

عندما غادرنا تلك الغرفة

قابلنا رجل في مثل عمر أبي

‏To my Soul TwinDonde viven las historias. Descúbrelo ahora