الم الماضى

Untitled Part 8

تذ كير بالاحداث

وفجاه اتت لها فكرة شييطانية ومتهوره ففتحت عينها وقامت بفحص المكان بدقة وسرعة ثم قالت 

لابد من المجازفه ثم قالت بصوت عالى هل من احد هنا

سمع ندائها احد الخاطفين

وعندما دخل الى الغرفة شعر بضربة على راءسة فسقط فاقدا للوعى قبل ان يدرك ما حدث

اما ماريا فقد استطاعت فك قيودها  ثم بدات بالتحرك للهرب لانها كانت تعلم ان الاخرين سوف ياتون بحثا عن الرجل

الذى افقدتة الوعى لذا فقد قيدتة وكممت فمة بخرقة واخفتة خلف بعض الصناديق

ثم عادت الى مكانها وكانها لم تتحرك ابداواغمضت عينها وجعلت العصا على مقربة منها

ولم تمضى لحظات الاودخل رجلين يبحثون عن الرجل الاول الاانهم لم يجدوا له اثر

فنظر الرجلين الى بعض ثم نظروا اليها بنظرة شك

ثم نظروا الى يعضهم بنظرة متوترة  

لم تمهلهم ماريا وقت ليتخذوا قرار بخصوص ما حدث بل تحركت وامسكت بالعصا 

فضربت الاول ضربةفى صدرة جعلت عندة صعوبة فى التنفس ثم تلتها بضربة على راسة 

افقدتة الوعى ولكن العصا كسرت فنظر اليها الخاطف الثانى بحقد وهو يقول 

ماذا فعلتى ايتها المتوحشة سوف اقضى عليكى

ماريا حقا امسكنى ان استطعت

فنظر اليها بحقد وغضب ثم اتجة اليها وهو يقول انتى فى عداد الموتى

الا ان ماريا قد اخرستة فى كلمتة الاخيرة بركلة فى معدتة واخرى فى قدمة

ثم دارت عاى عقيبيها كاشهر لاعبات البالية وركلته  فى راسة ركلة افقدتة الوعى

ثم وقفت لحظة تسترد انفاسها فشعرة فجاة بشئ يتحرك خلفها فحاولت النظر لماخلفها

فشعرت بضربة قوية على مؤخرة راسها من شدتها كادت عيناها ان تخرج من محجريهما

ففقدن وعيها

بعد مرور بعض الوقن استيقظت ماريا وراسها يدور من تاثير تلك الضربة فوجدت نفسها معلقة بسلسلة من يدها 

وانزلوا بها اسء انواع العذاب فقد غضبوا لاان فتاة قد قامت بضربهم  

اما هى فقد شعرت بجسدها يحترق من الالم فسقطت فاقدة للوعى 

اما جاك فقد كان ينتظر ان يردة اتصال يخبرة باستعداد هم للقتال

رن الهاتف الخاص به 

فرد على الهاتف فقال ماذا

بيتر انه انا لقد وجدناها ولكن فى مكان محاط بجيش من القتلة المحترفين  فكما يبدوا فقد حاولت الهرب

ولكن تم الامساك بها وكما اخبرنى جسوسنا انها قد عوملت بعنف شديد 

فعند سماع جاك تلك النقطة توهجت عيناه بشرارة لو ان الخاطفين قد راوها لتوسلوا لاجل حياتهم 

بيتر ماذا سوف نفعل 

جاك ا نتظر انا قادم 

لم تمضى نصف ساعة الا وكان جاك فى الموقع المحدد وكان الوضع هناك يشبة 

الحرب العالمية الثالثة وليس استعادة فتاة واحدة فكر الجميع بتلك الفكرة

ولكن لم يستطع احدهم اخراجها الى لسانة فقد عليموا بغرائزهم انه من الخطر محاولت العبث مع ذلك الرجل 

لانة كان يبدوا مثل الشيطان الذى جاء من الجحيم ولن يعود الية الا اذا اخذ اعداءه الى اعماق الجحيم

وفى تلك الحظة اعطى جاك شارة اليدء 

استعادة مارىا وعيها على ضوضاء لم تستطع فى البداية تمييزها ثم ارهفت سمعها قليلافسمعت اصوات 

تفجيرات واطلاق اسلحة نارية

ثم سمعتصوت اقتراب احدهم منها مسرعا فحاولت رؤية القادم الا ان دمائها منعتها

الا انها ميزت صوت القادم عندما سئلها عن حالها

واسرع بفك وثاقها واحتواهابين ذراعيه بحنان وحملها وبداء يتحرك بها

لم تستطع ماريا البقاء على وعيها اكثر فغاصت فى الظلام