ان لم تُجرب من قبل شعور انك عالق في المنتصف دعني أحدثك عنه !
أن كُنت لا تستطيع تجاوز شئ ما و لا تستطيع العوده إليه
ان كُنت لا تستطيع أن تنسى و يُرهقك التفكير الدائمأن لم تستطع الرجوع و لا المضي قُدماً
لا تقدر على الأقتراب و لا تقوى الابتعادان كُنت مُتزعزع بين عقلك و قلبك
بين كُرهك و حُبكان تكون مُتشتت
ان تكون قوي ظاهراً و هش داخلياًفـ أهلاً بك في المُنتصف المُميت
حيث لا حول لك و لا قوه.
.
." ألتقطي "
و قبل ان تستوعب شئ
كان هُناك هاتف مرمي في حجرها بعد أن أرتطم بـ جبينهاتحسست جبينها بـ باطن كفها
" ما مُشكلتك ساز .. لم أنتِ عنيفه هكذا !"تسطحت على الأريكه بجانبها دون ان تنزع معطفها
الصوفي السميكتنهيدة راحه خرجت منها
" لا تعلمين بـ ماذا شعرت عندما دخلت منزلك "
تحدثت بـ درامتها المُعتادهو الأخرى تظاهرت و كأن لا أحد يتحدث هُنا
ولكن سازي أستمرت بالحديث" أحسست و كأنه تم التضحية بي لـ كوريا الشماليه "
قلبت عينيها على التشبيه" والدك مُخيف بـ حق ..لقد أستمر بـ سؤاله عنك .. تشه اذا كان قلق لم فعل ذلك منذ البدايه "
" هو ليس قلق "
اردفت وهي توصل هاتفها في الشاحن" لقد فعلت ذلك لـ أجل هاتفك الخُرده .. لِمَ تُريدينه ، هل سـ تُحادثين تشان ! "
حركت حاجيبيها الى أعلى و اسفل مع جملتها الأخيره" اولاً ليس خُرده هو أخر أصدار .. ثانياً اسمه تشانيول هل هو صديقك ! "