1 (لم أتمكَّن من الإعتراف)

789 28 14
                                    


سأخبركُم عن فتاة اسعدتني وجعلتني ابتسم للحياة من جَديد, خلقَت الإبتسامة في شفتي وزالَت الأحزان بوجودها بجانبي,

هي ليسَت أي فتاة هي أجملُ مافي حياتي, خُلقِت لتُسعدني ولتجعل الآمي ترحل,

هي معنى السعادة ومعنى كل شيء جميل خلقنا من أجله, انتم لا تعلمون كم أُحبها وكم هي شيءٌ جميل في حياتي وهنيئاً لمن سيبقى معها كل عمره..

أحبها أكثر, أكثر مما تتصورون و أحب ضرباتَ قلبي المُندفعه وقت قربها وتوتُّري وقت لقائِنا فـ كلُّ يوم أشعر أنني ألتقـي بها لـ المرةِ الأول..

هاهي تُناديني الان لنعود سوياً,, تُحادثني وتخبرني بكلِّ ما تشعرُ به,, احبُّ الاستماع لها فهي تعطيني الطاقة كلما اراها..
ولكن....

"ياا مالذي تُفكِّر به؟!"
"هاه؟! لا لاشيء هه"

"هل تعلم!! أودُّ الذهاب الى مدينة الملاهي"
"الآن؟؟!"

"اريد ان اذهب اليها حينما يهطل الثلج"
"حسناً دعينا نذهب الى الملاهي في اوَّل سقوطٍ للثلج"

ابتسمت بخفة وهي تنزلُ رأسها.. ماذا الا تريد الذهاب؟! مابها؟!
"حسناً أراكَ غداً"

ودَّعتها وتوجهتُ للمنزل رميت بنفسي على السرير.. انا يجبُ عليَّ اخبارها في اول تساقُطٍ  للثلج..

هل حقاً عليَّ الاعتراف لها؟! هل ستقبلُ بمشاعري أم ان علاقتنا ستزولُ يوماً بعد يوم حين اعترف لها؟!

طالَ الوقت وانا غارقٌ بالتفكير حتى غلبَ علي النوم الى اليوم التالي..

استيقظتُ على صوتِ المنبِّه!! اااااه رقبتي تؤلمن .. هل نمتُ كل هذا الوقت على الكرسي بهذا الشكل؟! ااه ظهري مُتصلِّب ماهذا!!

توجهتُ وأخذتُ حماماً دافئاً جعلني اتكاسل عن الذهاب للجامعة.. ان الهواء حقاً بارد ماهذا بحق؟! ارتديتُ اثقل معطفٍ امتلكه وتوجَّهتُ بعد ذلكَ الى الجامعة..

"يااا جونغكوك!!"
التفتُ الى مصدر صوتها!! اين هي؟!

فلوَّحت لي بيدها مُبتسمة.. هاهي نبضاتُ قلبي تتسارع كالعادة كلما اراها "لقد وصلتِ مبكرةً اليوم"

هل يمكنكِ الإحساس بنبضي.؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن