اليوم الاول

44 2 1
                                    

أنها السابعة صباحا ..
هي كانت ترتب أغراضها ببطء متعمد لتستطيع البقاء في المنزل لوقت أطول !
صوت من الغرفة المجاورة " سيون اتنوين البقاء طول حياتك في غرفتك ؟ "
أخرجت ابتسامة مصتنعة " لا ، لقد انتهيت بالفعل "
حملت الحقيبة التي آبعد ما يقال عنها ثقيلة و اتجهت للخارج
" امي احقا تريدين إدخالي تلك المدرسة ؟ ألا تشعرين و لو بقدر قليل من تأنيب الضمير ..؟ "
نظرت لها بسخرية " انتي كبيرة و تستطعين تحمل كل ما يخص حياتك وحدك ، أليس هذا كلامك ؟ مدرسة داخلية أو منزل خاص بك الأمر لا يشكل فرقا "
تنهدت بخفة و أمسكت بالخبز من علي الطاولة " حسنا ، الي اللقاء "
أدخلت يداها بجيبها لتخرج ورقة بداخلها وصف لمكان المدرسة ، بدأت الشتم بداخلها بضجر " بحق الله كم سيستغرق و...- "
هي توقفت عن الحديث عندما توقفت سيارة أمامها
" ادخلي . "
ابتسمت و أسرعت بداخل السيارة
" بارك دايول ، انت رائع للغاية "
أجابني " اعلم ذلك "
هي ابتسمت بسخرية علي كم هي تملك أخ متواضع للغاية !

-----

دايول" يااه ، استيقظي ! "
جراء مجنحة .. لحظة ، لم الدجاج يتحدث ؟
" بحق الله ، هل انتي ميته !! سيون استيقظي "
الجراء المجنحة تتحدث أيضا ! لم يشبه صوت أخي ؟
لم تشعر بنفسها إلا و هي تصرخ فزعا بسبب ماء بارد علي وجهها !!
" ما اللعنههه !!!!! "
رمشت عدة مرات حتي استوعبت ما حولها
" ما الذي فعلته ..؟! "
دايول زفر بغضب " للوهلة اعتقدتك من الأموات ، بحقك ما بال تلك الجراء المجنحة ؟ "
صرخت بوجهه " و ما شأنك علي أية حال ؟ ثم من اين لك بالماء البارد ..؟ "
هو تتحدث بأكثر نبرة مستفزة علي وجه الارض " من حقيبتك ."
توسعت عيناها بصدمة " ماذا ؟ و من اين اشرب الآن بعد أن انهيته جميعه علي وجهي ؟ هل تريدني أن أموت عطشا ؟ "
أجاب بسخرية " لا تبالغي هناك ماء بالمدرسة "
" شيطان لعين من السماء السابعة يبتلعك !"
نظر لها بريبة لكلامها قبل ان تمسك حقيبتها و تخرج من السيارة و ترزع الباب في وش امه ( آسفة اندمجت )

** داخل المدرسة **

هي تلتفت حولها مندهشة بكل ما يقابل عيناها ، ارتسمت شبه ابتسامة علي شفتيها
" ليست سيئة كما اعتقدت ، حسنا لنري .. من اين أذهب ؟ "
اقتربت من اول شخص رأته أمامها
انحنت قليلا لترفع له سجل معلوماتها بسرعة " انا بارك سويون ، هل يمكنك مساعدتي في ايجاد صفي ؟ "
نظر لها بريبة " انتي جديدة ؟! "
اومأت برأسها ليكمل هو حديثه
" حسب ما كتب في السجل انك في الصف الأول الثانوي ! و هي فترة استراحة الآن لذا سادلك لغرفتك "
ابتسمت له " هل هي فارغة ؟! "
أجابني بسخرية " بالطبع لا ، طلاب الصف الأول يتشاركون مع طلاب الصف الثاني "
نظرت له بامتعاض ، لنضع أمر مشاركة الغرفة علي اول قائمة الأشياء التي تكرهها سويون بالمدرسة ..
وقف مرشدها أمام غرفة كتب علي بابها (55)
الرجل انحني لها " يمكنك الدخول شريكتك بالداخل ، تعالي بعد قليل لأستلام نسخة من مفتاح غرفتك "
اومأت له و بدأت تطرق علي الباب ، مرة ، اثنان ..، ثلاثة ، أربعة !!
همست بضجر " هل ما بالداخل هو شخص حي ؟! "
هي أصبحت تطرق بقوة اكبر
" ياااه ، انا بالخارج !!! "
هي شعرت برغبة بالبكاء ، يداها بدأت تؤلمها و لا أحد يستجيب حتي الآن !
" هل انت ميت !!!! أفتح الباب و اللعنهه "
هي أكملت صراخها بدون جدوي !
رمت حقيبتها علي الارض و رفعت كم قميصها " لا مفر إذن .."
هي ابتعدت عن الباب مسافة كافية لترقض بسرعة بفائقة لفتحه ..
..
هي لم تشعر بنفسها إلا و هي تقبل الارض بعد ان وقعت بداخل الغرفة !
صرخت بألم " يداااي !! "
الجالسة علي الأريكة الصغيرة امامها كانت تنظر لها بصدمة بعد ان خلعت سماعات الإذن " من انت ؟ "
صرخت سويون بوجهها " من اي لعنة احضروكي أيتها اللعينة الملعونة ؟؟ "
لاتزال الفتاة مصدومة من كم اللعنات التي خرجت في جملة واحدة !
" ميغالومانيا "
توقفت سويون عن التحدث بعد سماعها لم تفوهت به تلك اللعينة ' كما تسميها '
"ما اللغة اللعينة التي تحدثت بها الآن ؟! "
الفتاة نظرت لها من رأسها لأخمص قدميها و همست بهدوء تام متناقض مع حالة سويون " أنها ميغالومانيا ، علماء النفس أطلقوا هذا الاسم علي مرضي الجنون الكبري "
حسنا هي لم تفهم اي ما تفوهت به الفتاة امامها سوي أنها نعتتها بالمجنونة !!
سويون حاولت تمالك أعصابها ، فهي بالتأكيد لا تريد إرتكاب اي جرائم في يومها الأول
" اسمعي انتي ..-"
قاطعتها " سومي ، ناديني بأسمي من فضلك "
شوية بغضب " للجحيم انتي و اسمك ، انا احذرك من إزعاجي انا حقا لن أتردد في قتلك ! "
سومي رفعت حاجبها الايمن باستفزاز " ميغالومانيا "
سيون استطاعت سماعها بالفعل لكن جميعها طاقتها استنزفتها في فتح باب الغرفة و لم يعد بمقدورها الشجار .. هي اتجهت لسريرها ترمي بجسدها المرهق فوقه .

After half horse .

شعرت بشئ يلقي فوقها .. مهلا
لم لا تستطيع التنفس ؟!
عبست و حاولت تحريك جسدها لكن و اللعنة هناك شي فوقها يمنعها عن ذلك !
صرخت بصوت مكتوم " ماذا يحدث ؟؟ "
صوت مستفز و ابتسامة باردة " تعثرت بحقيبتك اثناء سيري لذا امرا و ليس فضلا قومي بالاهتمام بملابسك لا اريد غرفة فوضوية . "
استغرق الأمر ثانية .. ثانيتين و ثلاث .!
حتي استوعبت سويون كومة الملابس التي فوقها !!
قامت بركلها بقدمها و وقفت وهي تستشيط غضبا " اسمعي ، انا و اللعنة اريد حياة هادئة خالية من اي جرائم لذا حفاظا علي حياتك ابتعدي عن وجهي الان و اذهبي لأي لعنة !!! "
و ابتسامة مستفزة اخري رسمت علي وجه الفتاة امامها .. اوه لنضيف الفتاة لقائمة عشر اشياء تكرهها سويون بمدرستها الجديدة ، لماذا عشرة ؟! لا اعلم .
" اووه .. ميغالومانيا . "
و حقا سويون هنا فاض بها الكيل ..
لتمسك بكتاب بجانبها و تقوم برميه عليها
اخفضت سومي رأسها للأسفل و تحدثت بسخرية " احسني التصويب المرة القادمة "
و خرجت بعد ان حملت كتاب واحد فقط بيدها
صرخة دوت في ارجاء المدرسة
" لعينهههههه !!!!!! "

** في الكافيتريا **

ابتسم بسخرية " لقد اتيت ! "
تنهدت و هي تضع صينية طعامها علي الطاولة امامها " حصلت علي لعنة معي في الغرفة .. اتسائل اذا كان الأله يعاقبني علي افعالي سابقا ؟! "
شخر الفتي امامها و اجابها " انها المرة الاولي التي تلعنين فيها "
عقدت حجباها و همست " ااه ، مينسوك هلا توقفت عن كونك مختل ليوم واحد فقط ؟! " صمتت قليلا لتكمل
" بالمناسبة ، اين جونميون ؟! "
اجابها بهدوء " انه خلفك ."
استدارت بسرعة لتتسع ابتسامتها فور لمح جون برفقته ... سقطت ابتسامتها فور رؤيته للتي بجانبه ..
ماذا و اللعنة جون يفعل مع رفيقة غرفتها !!
نظرت بوجهها اتجاه مينسوك فورا " انها هي !! "
مينسوك باستغراب " من هي ؟! "
اجابته بهمس " الفتاة ال..."
صمتت عندما شعرت بيد فوق عنقها
تحدث جونميون و هو ينزل يده من علي عنقها لتصبح علي كتفها باريحية مبالغ بها " انها بارك سويون ، جديدة هنا هي نوعا ما .."
صمت لينظر لمينسوك الذي تحدث مقاطعا له " ما سبب وجودها معك علي اي حال ؟! "
رفعت سويون حقيبتها علي ظهرها بعد ان كانت تمسكها بيد واحدة للتحدث " اووه ، انا اريد الجلوس مع جون بما انه صديق جديد اذا لم يعجبك الامر فكما تري الكافيتريا فارغة "
مينسوك " اوه عذرا ، و لكن انتي الدخيلة هنا و ليس انا ."
انعقد لسانها عن التحدث هذا محرج .. حولت نظرها للفتاة بجانبه لتجدها تبتسم لها بلعانة و انا اعنيها هي حقا تبتسم بلعانة !!
فقط ما خطب طلاب هذه المدرسة ؟!

.. يتبع .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 21, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

IN THE SCHOOLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن