شمس وقمر

115 6 13
                                    

           (شمس و قمر)                    لست من هواة القراءة ومن الصعب ان يجذبنى كتاب مهما كان صغيرا ولكن هذا جذبنى بشدة شعرت انه يقول لى اقرائينى انا لكى فاستسلمت لإرادته كانت راوية بعنوان"شمس و قمر" عنوان لا بأس به غلاف معبر قليلا اسفل العنوان صورة مكبرة للشمس و القمر وامامهما فتى وفتاة وورائهما الكرة الارضية.للكاتب "خالد مصطفى"
طويت اول صفحة الاهداء
آمل ان تقع فى يدك صفحاتى..كلما اشتقت إليكى اجدك بين سطور صفحاتك..فاإليكى صفحاتك و سطورى..كنتى دائما تقولى لى يوماما سنعود ونكمل الرواية ولكنى اكملتها وحدي إليكى حكايتك.شمس و قمر.
طويت ثانى صفحه ثم الثالثه و العاشرة ثم المائة وعند المائة والخمسون شعرت بصداع فى رأسى فلم استطع المواصلة و خلدت للنوم..عاودت القراءة و احسست ان الاحداث مرت على من قبل فاانا لا اعلم الكثير عنى لا يهم فاانا سعيدة على هذا النحو ولا اعانى وربما تعايشت مع الاحداث لا اكثر وعند اخر صفحتين اقتحم الصداع اسوار مدينتى فامسكت رأسى من شده الالم اغمضت عينى..احداث تتوارى فى مخيلة عقلى امام عيناى المغلقه كفيلم سنمائى فتحت عيناي ونظرت للرواية انا الفتاة المقصودة..
يمكن ان يجمعنا مكان ولكن لانلتقى
فنحن مثل الشمس و القمر لاتلاقيا
فكل من الشمس والقمر يأتيافى آن واحد ولكن تظل الارض تدور وتدور فلا يلتقيا..واظن ان كل منا يتدخل فى حياة الاخر دون تلاقى..فكل من الشمس والقمر يتحدا ويرسلان للعالم ضوء هادئ دون ان يلتقيا..الشمس تمد القمر بضوئها وهو يمد العالم بأسرة بضوء مريح للنفس..ورغم اهمية كلا منا فى حياة الاخر ولكن ايضا لانلتقى ولكن سيأتى يوماما تتوقف فيه الارض عن الدورااااااان ويجتمع الشمس و القمر بسلام
ولكن دائما هناك سؤال يراودنى...
هل سنجتمع نحن قبل اليوم الموعود؟!

خواطر نفسية...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن