رواية*قاسى ولكن احبنى*
للكاتبه*وسام اسامه*
بارت الثامن والعشرون
***************************
شعرت تقي بيد تتحرك علي وجهها برقه
احست به كانت تسمع همساته لها وهي مغمضه عينها احست انها تريد ان تسمعهطامعه في مزيد من تصريحات الحب منه فكلماته كانت رقيقه علي مسامعها
ولكنها شعرت بضيق من ميولها لكلماته
ادم بصوت منخفض وهو يتحسس وجنتيها بأنامله:
نفسي تعرفي ان الي حصل انا نفسي تنسيه بجد واني اتجوزتك عشان حبيتك ياتقي عارف اني بوظتلك حياتكبس انا عايز اعوضك عن كل حاجه حصلت بصي هحاول مبقاش عصبي عشانك بس اديني فرصه
اثبتلك اني بحبك عشان قلبك مش عشان عايزك عشانك انتي بس هرمي كل حاجه ورايا بس تكوني جمبي
طبع قبله صغيره وبطيئه علي شفتيها
وبتعد عنها ليري وجهها الذي صبغ بالون الاحمرابتسم بحب وعلم انها مستيقظه
ولكنها تمثل النوم لم يريد ان يحرجهاهب ادم واقفا وذهب الي الحمام لينعم بشاور دافئ يريح عضلاته المتعبه
فتحت تقي عينيها بعد ان تأكدت انه ذهب من امامها
احمر وجهها بشده من الخجل وتعالت نبضات قلبها بجنون وضعت يدها علي قلبها واغمضت عينها بشده
تقي في نفسها:
هو قلبي بيدق كدا ليه
انا ابتديت اخاف اكتر من الاولتنهدت بثقل ودلفت الي غرفتها لتتكلم مع رفيقتها هند الوحيده التي تفهمها
امسكت تقي هاتفها واتصلت بهند
بعد دقيقه اجابت هند بلهفه:
تقي عامله ايه كنت لسه هرن عليكيتقي ببتسامه لخوف صديقتها عليها:
انا كويسه ياحببتي متقلقيشهند بقلق:
امال صوتك تعبان كدا ليهتقي بتلقائيه:
اصلي منمتش الا والصبح بيطلع ياهند عشان كدا صوتي باين عليه التعبهند بتعجب:
وانتي من امتا بتنامي متأخر كدا ياتقيتقي بتتاوب:
لا دا ادم كان سخن جدا بليل فا عملتلو كمدات السخونيه منزلتش الا علي الفجرهند بصدمه:
ادم السافل داتقي بأيجاب :
هو بظبطهند بحده:
ما كنتي تسبيه يسخن ولا يغور في داهيه يموت ياتقيتقي بضيق:
الغضب حاجه ياهند والانسانيه حاجه تانيه انا عملت زي ماضميري قاليهند بستسلام:
اوووف انا عارفه اني مش هاخد منك حق ولا باطل ياتقيتقي بتوتر:
هند انا حصل معايا موقف وكدا فاااا عايزه احكيهولك وكداهند بقلق:
في ايه ياتقي قلقتيني
أنت تقرأ
قاسي ولكن احبنى
Romanceالحياه عباره عن تجارب كل منا يمر بتجربه مؤلمه من الحياة نصف من البشر يتحسن ويكون قوى ونصف اخر يصبح اسوأ لتتمكن القسوه من قلبه فيصبح الي جاني من مجني عليه واما نصف اخر يصبح تائها في تجارب الحياه ليكون مصيره الاخير الهاويه قاسى ولكن احبنى1 بقلم وسام ا...