في يوم ممطركنت امشي تحت مطر
وعيناي مليئتان بالدموع
الى ان ارتطمت بفتى
نظرت اليه
ولكن فجاة تجمدت
لماذا ؟؟ ليس وقتك ؟؟
بدا قلبي ينبض بشدة
"هل انتي بخير ؟؟"
سألني الفتى
" ا-ا-اه اج-اجل انني ..انني بخير "
قلت بتلعثم وتوتر
" انها تمطر ولا تملكين مظله .. خذي مظلمتي "
قال وهو يعيرنِ مظلته
"لا لا احتا-"
سقطت فجاة
" يااا هل انتي بخير ؟؟"
قال وهو يمسك بي
حملني الى المشفى
سال الطبيب " هل انت احد أقاربها ؟؟"
" لا .. اقصد نعم "
قال الفتى
الطبيب وهو ينظر الي التحاليل" لقد اغشيه عليها بسبب ارتفاع درجة حرارتها يمكنها الخروج "
" لان !!"
قال الفتى بصدمه لانه لا يعلم ان منزلها
" نعم لديها مرضى كثيرون اليوم وهيَ لديها حمى "
قال الطبيب وهو يناوله ورقه
" هذه الورقه فيها الادويه التي يجب ان تتناولها "
ذهب الطبيب
" اااه اييههشش لقد تورطت بها الان أين هو منزلها ؟؟ اه هاتفها "
قال الفتى وهو ينظر لها ومن ثم بدا يفتش بجيبها
وجد الهاتف اتصل على أمها
" عزيزي المتصل ان رقم المطلوب مغلق الرجاء-"
أغلق الخط
اتصل بوالدها
" عزيزي المتصل ان رقم المطلوب مغل-"
" ايههش لما لا يرد احد ؟؟"
قال الفتى بغضب وهو يغلق الخط
"لأنهما ماتا "
قلت وانا انهض من السرير
" ا-اااه انني أسف "
قال وهو انظر للأرض
حل الصمت بيننا لبضع دقائق
قطع الفتى حاجز الصمت
بقوله
" ساوصلك الى المنزل "
" حسنا "
ساعدني بنهوض
ااه لماذا هو لطيف اليوم
سؤالٌ وجيه لما هو لطيف معي ؟؟
ركبنا سيارة اجرى
وصلنا الى المنزل انحنيت له
" شكرًا لك "
" لا داعي للشكر "
قال وهو يبتسم ابتسامه قتلتني
كنت ابحث عن المفاتيح فتذكرت انني نسيتها عند منزل صديقتي
اااه حقا
أدرت لأجده لا يزال واقفا ينتظرني ادخل
" ا-ااه لقد نسيت مفاتيحِ عند صديقتي ها ها"
قلت وانا ابتسم ابتسامه غبيه
قال وهو يمسك جبهته
" ااه خرقاء ستذهبين معي الى منزل "
" لا لا باس سأذهب الى-"
" الى من ستذهبين في وقت متاخر من الليل "
" ا-ا-حسنا سآتي "
ذهبنا الى منزله
" اجلسي هنا على هذه الأريكة سأحضر الكمادات واعود"
جلست على الأريكة
وبدات أفكر
هل يعيش هنا بهذا المنزل الكبير ؟؟
بمفرده؟؟
وااو من يطبخ له الطعام ؟؟
وفجأة دون ان اشعر بنفسي نمت
الراويعاد ذلك الفتى من المطبخ فوجدها نائمه على الأريكة
ابتسم وهمس ب
" تتش خرقاء لطيفة "
حملها الى غرفته
وضع الكمادة على جبينها
كان يتأمل وجهها الصغير
لتُتمتم بكلمات غير مفهومه
وكان بعظها مفهوم
كانت الكلمات
لا
اممم أمي
ابي
وآخر كلمه كانت
شوقا
شعر الفتى بسعادة لانها نطقت باسمهفي صباح اليوم التالي
استيقظت بسبب انها شعرت بشيء نخنقها
ظهرت الى الشيء الذي يخنقها وكانت ذراع
نظرت الى صاحب الذراع فكان شوقا صاحب الذراعYou
عندما رأيت صاحب الذراع
كنت أعتقد انها صديقتي
لكن صدمت عندما رأيت انها ذراع شوقا
بدا قلبي ينبض بشده
كنت أتأمل وجهه الى ان بدا يفتح عينيه
أغمضت عيناي كي أبدوا وكأنني نائمه
" لقد رأيتك "
قال وهو ينهض من سرير
" أسف "
دخل الى دورة المياة
خرج منها وتوجه الي
اقترب مني اكثر وضع كف يده على جبيني
" انخفضت جيد "
قالها وهو يرتب خصلات شعري
ااااههه ما هذا !!😆😆
" اذهبي واستحمي وانا ساعد الافطار "
قال وهو يبتعد عني
انتهيت من الاستحمام وجودة ملابس على السرير
ارتديتها وكانت
بلوڤر اسود مكتوب عليه
Never mind
اتجهت الى المطبخ لأجده لايزال يطبخ
تقدمت اليه دون ان اشعر
حضنته من الخلف
وقلت
" شكرًا على اهتمامك بي ..احبك انني حقا احبك"
استوعبت ماقلته بعد لحظات
ابتعدت عنه
ليدير شوقا وينظر الي بصدمه
"ما الذي قلتيه"
قالها بصدمه
" ا-ا-"
" احقا تُحبين شخص مثلي بارد وهدئ "
قال وهو يشير لنفسه
" نعم انت لطيف لديك قلب كبير لقد اهتممت بي كيف تكون غير ذلك "
اقترب مني احتضنني بقوةSuga
انصدمت حقا عندما قالت انها تحبّني
لم اعلم ما الذي يجب فعله
ف حضنتها ودفنت وجهها في صدري
" انا ايضا معجب بك انتي حقا فتاة خرقاء وجميلة و ذكية "
قلت هذا وانا أشد من حضني
ابتعدت اني ونظرت لي بطريقه لطيفة ونفخت خديها
وقالت
" خرقاء ها سأغادر "
اقتربت منها
" اوه صغيرتي غاضبة"
أدارت وجهها
" انتي لستي خرقاء انتي لطيفة "
" حسنا سامحتك"
" اريد منك ان تكوني سعيده حسنا لا أريد ان اراك تبكين "
قلت لها وانا أحضنها
وأتمنى حقا ان تنسى ما حدث لوالديهاابتسمي مهما كان البسبب
ان الابتسامه تجعلك جميله
انسي الماضي
و دعيك في الحاضر
انسي الآلام
ولا تبكي
وكوني سعيده في حياتكThe End
أعطوني رايكم بالقصة
