بعد قتال حاد بين اوكامي وملك العالم السفلي
كان على وشك ان يقتل اوكامي حتى ناداه باسمه
واخبره اوكامي عما يعرفة من الماضي البعيد جدا وانه التقى بمحبوبته
والآن ملك العالم السفلي سيروي قصة القلادة التي كانت سبب لقاء امير البشر بساحرة عادية
......فيكتور وابتسامة حنونة على وجهه يمسك القلادة وينظر اليها بحنين ويبدأ برواية القصة
كنت شابا في السادسة والعشرين من عمري
عندما تم تعيني امير البشر بعد ان اثبت اني الاذكى بين اخوتي في العائلة الملكيةكنت فخورا جدا بهذا ولكن لم اعرف ان الامر سيكون مرهقا ومملا بشكل لايصدق
الكثير من الاعمال الورقية والمعاهدات واللقائات والاجتماعات وان خرجت يكون معي الكثير من الحراس
وحياتي مهددة دوما
قد سأمت من هذا فقررت التسلل للخارج لوحدي كي اتمشى في المملكة
لبست ملابس عادية وغيرت تسريحة شعريوظللت اتسلل تقريبا كل يومين في وقت الفراغ وكان يساعدني احد خدمي الاوفياء
ذات يوم كنت امشي فسمعت ضجة كبيرة في محل يبيع الحلي النسائية الراقية
فدخلت بسبب فضولي وهنا رأيت ساحرة ذات شعر اخضر كلون ورق الاشجار الفاتحة واعين بنية واسعة
كانت هذه ماريا ...ساحرة بسيطة تجادل صاحب المحل الذي كان هو ايضا ساحر
ماريا بغضب
بحق الله لما لاتبعيني هذه القلادة للقد احضرت لك المال وليس مسروقا ايها الوغداقول للمرة الثانية انه بالتأكيد مسروق ولن ابيعك اياه لان هذا المتجر للطبقات الراقية اذهبي قبل ان استدعي جنود المملكة
ايتها الفقيرةغضبت بشدة وارادت اطلاق تعويذة عليه فلوح بيده ببساطة وقذفها للخارج
لاتعودي ايتها الدنيئة
اعذرني سيدي على هذه الفوضى تفضل ماطلبكاريد هذه القلادة من فضلك
اشتريت القلادة وخرجت بسرعة لأراها
وكانت تنفض الغبار عن ملابسها بغضب
فسألتهالما تريدين هذه القلادة بشدة
هل لان لون الحجر الكريم المعلق عليها اخضر!نظرت لي باستغراب ثم ضحكت
وهنا بالطبع افتتنت بابتسامتهالا بالطبع لن اخاطر بحريتي لاجل اللون
في الحقيقة والدتي قبل وفاتها ارادت شراءه لي وكانت تعمل وتجمع ثمنه
ارادت ان تهديني شيء ذا قيمة جيدة ولو لمرة
هي اخبرتني هذا
(ظهرت عليها معالم الحزن)
أنت تقرأ
أعين حمراء مكروهة (الاصلية)
Paranormalقصتي التي في الحساب الاخر لم اكملها لذلك هذه هي الاصلية تتحدث القصة عن المستذئب اوكامي في عالم متعدد الاجناس الذي ولد باعين حمراء فقدر له ان يصبح حاكم المستذئبين الجديد لكن.. حكام المستذئبين كانوا مكروهين على مر العصور من قبل جميع الاجناس لان هوسهم...