تَجرُبة تَكاد تَكونّ الأخيرة

405 18 156
                                    

تضاربِ تلكَ الأمواجِ وتصارُعيها علي الوصولِ لتلكَ الضفة مُداعبة تلكَ الحباتِ الملقاة بإهمالِ أعلى تلكَ الأرضِ.
أتخذت خُطاهَ مجراها أعلى تلكَ اللآلئ
مُرسله حدقتاهَ لرصدى تلكَ الأضاءَ الخافته مُنبعثًا من تلكَ الأقراصِ المُثبتًا أعلى ذاكَ الأفقِ فوقِها مُستشعرَ تلكَ اللآلئ وكيفيه إنسجامِها مع أطرافِها مُرسله تلكَ الموجاتِ داخلِ صدرها، تلكَ الموجاتِ الخانقه جراءِ ذاكَ الواقعِ المرير التي أُلقيت بهِ بعد ذاكَ الصراعِ مع قدرها بألتشبُثِ بَ ذاكَ الواقعِ ولكن ذاكَ القدر دائمًا ما يتخذُ ذاكَ المُنحدر، ذاكَ المُنحدر مُنتهيًا حدودهِ اللأمتناهيه إلى ذاكَ العلو الشاهق جارًا معهِ ذاكَ الجسدِ مُسقطًا أياهُ من أعلاها، مُسقطًا أياهِ مُفتتًا جميعِ خلايًا جسدهِ.
فاصلًا ذاتهِ من جثمانهِ ليلقي ذاكَ المصير المُحتم لجميعِ سائر البشر الأ وهو الموت.

«أنا حقًا لم أُرد ذاكَ، لم أُرد أنهاءِ ذاتِ هُنا.
لم أُرد التخلي عن ما هو ملكِ، فقدان ذاكَ الحقِ بإستنشاقِ ذاكَ العبير.
لم أُرد فقدان تلكَ القُدرة علي الإبتسام مُجددًا.
لم أُرد فقدانِ ذاتِ داخلِ ذاكَ الواقع المُبهم
بَ جوارِ تلكَ الأعين الراصدى، تلكَ الأوجه الموحشة.
أُمي أنتِ بالفعلِ قد قُمتِ بخزلانِ، أنتِ بالفعلِ قُمتِ بتركِ بمفردي هُنا لأُعاني بجوارِ ذاكَ الشخصٍ، قُمتِ بتركِ لهُ ليقومِ بمحاوله بيعي، قُمتِ بتركِ لهُ لكي يقوم برمي جسدِ إلى هذا وذاكَ.
أُمي أنا لم أعد أستطيعُ تحمُلِ ذاكَ بعد الآن.
أُمي أنا أتيه لكي أتمكن من البُكاءِ داخلِ صدركِ الدافئ مُجددًا!!!»

أردفت مُتخذًا خُطاهَ مجراها داخلِ تلكَ اللآلئ القاتمة مُحدقًا بذاكَ العدمِ.
ثانيةً مرت حتي تلاشى جسدِها المُرتعد جراءِ تلكَ النسماتِ الهوجاء، تلاشى داخلِ ذاكَ العُمقِ
القت حدقتاهَ إلى ذاكَ الأُفقِ مودعا ذاكَ الواقعِ بكُل تلكَ الألمِ المكمُنه داخلهِ تنهد مُتنفساً ذاكَ الصعداء للوهله الأخيرة.

قامت بجعل جسدِها أسفلِ مياهِ ذلكَ النهر لتغلق عيناها حتى تتمكن من مُغاده هذا الواقعِ والذاهبِ إلى بُعد أخر، بُعد لا يتواجد بهِ كُل تلكَ المشاقات.

................

أصواتِ ضجيج وصياحِ شخصٍ ما.
رؤيه ضبابية فقط ذلكَ الضوء الصارخ هو ما يُقابلها هل قد ماتت أفارقت ذاتها هذا الواقع
هل أصبحت مع والدتها الآن.

كلا فَ هو الآن تقبعُ داخلِ منزلهِ وبجوارها تلكَ المعدات لعدم قدرتها على التنفسِ جراءِ دخولِ ذلكَ الكم من الماء داخلِ صدرها.

«تشانيول كيف هيَ الآن.!!»

سأل كاي حالما داهم صديقهُ غُرفتهِ.

«أجل هي بخير سأتفيق بغضون ساعه
ولكن من الممكن أنْ تقدم على فعل ذلكَ مُجددًا لذا كُن بجوارها لا تتركها وحيدًا.»

طَبيب منّ نَوع آخرّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن