One soul

بِدَايَةُ الِالْتقَاءْ أحْيَانَاً تَكُونُ مُصِيبَه

بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الأول...
‏(#one_soul)
.
.
.
في مساء يومٍ جميل مع غروب الشمس الجميلة يخرج بطلنا تشانيول من عيادة الطبيب ومعه مجموعه من الأدويه وكان قد اتجه إلى منزله  وعند طريقه اوقفه صوت شاب يقول
.
الشاب: مرحبا ايها الجميل
.
وقف تشانيول مستغربا ًوقال....
تشانيول: هل كنت تقصدني؟!!
الشاب: ومن غيرك جميلٌ هنا
تشانيول: عن إذنك يارجل فأنا متعب
الشاب: ماذا هل انت بخير؟
تشانيول: نعم.. لا تقلق وشكراً لك
الشاب: العفو..وايضا إسمي هو بيكهيون
تشانيول: مرحبا بك يا صاح تشرفت بمعرفتك.
بيكهيون: هل تعلم انك جميل؟
تشانيول: شكرا لك على اطرائك هذا
بيكيهون: مارأيك بليلة؟
تشانيول: انت تمزح
بيك: لا ... لا امزح وايضا لا أرى مشكلةً في ذالك
تشانيول: فقط وداعا
بيك: مهلا لحظه... سأسئلك سؤلاً وجاوبني بصراحه
تشانيول: ماهو؟!
بيك: مالمشكله بأن تحبّ رجلا؟
تشانيول: في الحقيقه ومن رأيي انه لشيء مقزز والان وداعاً
بيك: واه يا رجل ماهذه العنصريه؟!..... أنا فقط اعجبت بك أين المشكله
تشانيول: أولاً أنا لست عنصريًا....ثانياً انت اتيت الى شخص لا يحب كونه شاذاً والان اريد ان اذهب
بيك: حق....
.
لم يكمل كلامه لأن تشانيول رحل بالفعل ولكنه قال
بيك: هل يعتقد أنه هرب مني هه انه حقا صعب المنال اللعنه.!!
.
.
.
عند اخوة تشانيول
.
سواتش: هي الم يعد تشانيول
جينا: لا انني قلقه عليه
سيهون: لقد عاد
سواتش: اوه تشانيولا مابالك مصدوم
تشانيول: لا شيء فقط احضري لي الماء
سواتش: حسنا .....تهمس لجينا(اعلمي ماباله)
جينا:حسنا.... اوه تشانيولي
تشانيول يجلس: ماذا؟
جينا: هل أنت بخير؟
تشانيول: بالطبع انني كذالك
سيهون: حسنا اخي العزيز ... هل احضرت كعك الشوكولاة
تشانيول: او لاا انني اسف حقا
سيهون: انها اول مرة تنسى كعك الشوكولاة هل انت حقا على مايرام؟!
جينا:ان سيهون على حق مابالك يا فتى
تشانيول: اه حقا لا شي ... وليكن بعلمكم ان الانسان ينسى ماذا تظنون ذاكرتي
سيهون+جينا: اسف/هٍ
تشانيول: اه لا تهتموا..... سواااتش اين انتي هل ستحضرين لي ماء ام المطبخ بأسْرِه؟
سواتش: يا هنالك حشرة لا استطيع الدخول
تشانيول بصراخ: ماذااا.؟... ولماذا لا تتحدثين
سواتش: في الحقيقه اكل القط لساني
سيهون: اين هو
سواتش: هناك
تشانيول: انتي فتاة حمقاء
سواتش: انني اختك
تشانيول: وان يكن؟؟
سواتش: نفس الصفه التي فيني تصبح فيك لا تنسى اني اصغر واحده وانت اكبرنا(:
تشانيول يضربها بخفه: الن تكفي عن اطالة لسانك الاحمق
سواتش: لا لن افعل ... وصعدت الى غرفتها وهي مبتسمه
تشانيول: حقا حمقاء
جينا: وماذا عني؟
تشانيول: ماذا؟... تريدين ان تصبحي حمقاء مثلها؟!
جينا: لا انني اقصد لا احد يحب التكلم معي
تشانيول: .... يقاطعه سيهون بإعطائه الماء
سيهون: اوه سأذهب الى اصدقائي اليوم
تشانيول: حسنا انتبه لنفسك واحذر في الخارج
سيهون بتعجب: وكأنني اول مرةٍ اخرج
تشانيول: لا يهم ولكن انتبه
سيهون: حسنا الى اللقاء
تشانيول: الى اللقاء
جينا: هل ياترى لا احد يحب التحدث معي
تشانيول:.. ..(يأكل الدواء)..
جينا: اشعر انني منبوذه بين هذه العائله انت لا تحادثني
تشانيول: ومن قال ذالك
جينا بحزن: تصرفاتكم تقول ذالك....اذا اتيت لكي اتحدث معك تبقى قليلا وبعدها تقول اصمتي رأسي
يؤلمني اما سيهون فقط يقول سأذهب لأنام او اصدقائي او يحل واجباته اما سواتشا فهي صغيرة ولا تفهم ما اقول لها
تشانيول: حسنا لا تحزني وتحدثي معي
جينا بفرح: حقا..؟!!!
تشانيول: بالطبع فأنا لا أحب ان تكون أختي حزينه .
.
.
.
في خارج منزل تشانيول بالتحديد عند سيهون
سيهون: مرحبا بيك
بيك: مرحبا سيهون ... في الحقيقه لقد وجدت شاب جميل ومثير اريده ولكنه صعب المنال
سيهون: ومن هو تعيس الحظ هذا
بيك: احترم الاكبر منك وايضا انه اخيك
سيهون بصدمه: ماذاااااااا اخي تقصد تشانيول
بيك: اممم بالطبع
سيهون: انت تحلم بالطبع لم ولن تحصل عليه لان لا يحب ذالك
بيك: هل يعلم بأن اخيه شاذٌ ايضا؟...؟
سيهون: بالطبع يعلم
بيك بشك: حقا..؟
سيهون: اممممم(تعني ايه)
بيك: اذا سأذهب واتأكد منه
سيهون: بالطبع اذهب انت تعرف الطريق الى المنزل والان سأذهب الى البقيه وايضا للاستمتاع
بيك: تصرفك هذا لن يردني عن سؤال اخيك بالأمر
سيهون: حسنا اذهب رافقتك السلامه .(اتمنى لك الموت).
بيك: حسنا اذا وداعاً
سيهون: وداعا اراك عما قريب .... هذا اذا كان هنالك قريب
.
.
.
الراويه:
عندما ذهب بيك ولديه الشكوك حول سيهون ... ولكي يبعد عنه الشكوك ذهب الى منزل تشانيول .
.
.
.
جينا: انت تعلم م.....
تشانيول: اوه من في الباب .(اه اشكرك جدا يامن عند الباب)
بيك: هذا انا ايها الجميل
تشانيول: من انت
بيك: اوه للأسف يبدو ان حبيبي لم يعرفني
تشانيول: اوه هذا انت اه حقا مالذي تريده بالضبط
بيك: امممم هل تعلم شيء عن اخيك سيهون.؟
تشانيول: ماذا؟! مالذي فعلته به
بيك: اهدأ ياجميل مابالك الا تعلم اين يذهب؟
تشانيول: بلا اعلم
جينا: يالها من ورطة ..... هيييي سواتشا تعالي بسرعه الى هنا
سواتش: حسنا انا اتيه
بيك: واه يبدو ان العائله جميعها ستجتمع عدا سيهون
تشانيول وماذا به سيهون؟
سواتش: ..(تلهث).. اوه اوه مالذي .. يح.دث
تشانيول: ارجعي الى فوق مع جينا
سواتش: ماذا بعد قطعي كل هذه المسافه انك تحلم حقا
بيك: مابالك ياصغيره الن تسمعي كلام اخيك
سواتش: من انت...اوه يبدو انك شاذ
تشانيول بصدمه: كيف علمتي؟؟!
جينا: الم ترا الى ملابسه
سواتش: هي انه يكلمني ما دخلك انتي اه حقا
بيك: على رسلكما يافتيات ... ويبدو بان اخاكم لا يستطيع النظر الى ملابسي فقط قام برؤية وجهي وهذا يدل على اعجابه بي
تشانيول..(بضحك): انك تحلم يارجل
جينا+سواتش: ماذا؟؟! .... انك مضحك
سواتش: واه اما وانتي
جينا: في نفس الوقت
بيك: وهل هذا ممتع؟..
جينا: انك تفسد لحظتي انا واختي... اوه هيّا سواتش دعينا نصعد ...انتم اكملوا نقاشكم
سواتش: انا قادمه.
بيك: ان اخواتك حقا غريبات ولكن هذا غير مهم ... المهم هو ان اخيك شاذ ولقد مارسنا معاً وليكن بعلمك ان اخاك كان حبيبي السابق ولكنه قام بخيانتي مع رجل اخر ولكن هذا لا يهم المهم انك ستكون لي وسترى ذالك بعينك
تشان: انت كاذب لان اخي لا يحب الشذوذ وايضا انا لن اصبح حبيبك .
بيك: اذا انظر بعينك
تشان: لا ان هذا ليس حقيقي انك فقط تقوم بفبركتهِ انك لشخصٌ كاذب
بيك: حسنا حسنا... ولكن ان عاد فسأله اذا كنت صادقا او كاذب .
.
.
.
الراويه : بعدما ذهب بيك الى منزله ...سقط تشانيول على الارض وهو ممسكٌ قلبه بألم وكان رأسه يؤلمه بشدة فأنتهى به الامر ملقياً على الارض لا أحد يعلم ماذا حلّ به فأخواته صعدن الى فوق واخاه يستمتع مع بقية الرجال المثليين .
.
.
بعد ان عاد سيهون الى المنزل وجد سواتش طريحة الارض وجينا تبكي وتشانيول ملقى على الارض فسأل جينا وهو مصدوم
سيهون: مالذي حصل هنا مالذي جرا
جينا: ........(لا تسطيع التحدث من الصدمه)
سيهون: قولي ماذااا؟ وايضا لماذا لم تتصلي بالاسعاف هاااا.
.
قام سيهون بالاتصال على السعاف وعند قدومهم للمنزل قاموا بأخذ تشانيول واخته الصغرى
وعندما كان ينقل في عربة الاسعاف كان الطبيب يرجع نبضات قلب تشانيول اما بالنسبة للصغرى فهي
.......
انتهى الى هنا♥️