البداية
.
.
.الاسبوع الماضي كان كالجحيم لتايهيونغ . لماذا؟
حسنا، كل هذا بدأ في احد الايام....
يوم الحادث
تايهيونغ كان وحيدا في المسكن (او هذا ما كان يعتقده)، بينما الاعضاء الاخرين لا
يزالون يتدربون على اغنيتهم الجديدة. قال انه يشعر بالتعب ويريد ان يرتاح، وافق بقية
الاعضاء وسمحوا له بالذهاب للمنزل بما انه كان يبدو بحالة سيئة مؤخراً. هالات تحت
عينيه, شعر مبعثر، وجه شاحب... انه يشعر بالتعب طوال الوقت الآن. كله بسبب جون جونغكوك، فايروس السعادة، المخلوق جميلا جدا مع اوسع ابتسامة في العالم.
الفتى الذي وقع تايهيونغ بحبه. كان مريضاً. مريضاً بالحب.
والسبب الذي جعله يغادر غرفة التدريب لا يزال يرافقه في المسكن، حسناً ربما
اعقاب هذا السبب. فقط بسبب ان الرقصة التي كانو يتعلمونها كانت مثيرة عندما كان
جونغكوك يفعلها، والطريقة التي يتجمع بها العرق على جلده جعلته يبدو مثيرا اكثر...
مع هذا, تايهيونغ كان قد خلع بوكسره مسبقاً. شعر بالهواء البارد يضرب منطقته
فارتعش. بدأ يلمس نفسه برفق ولا شيء في عقله سوى جونغكوك. كان الامر غريبا
في البدايه، ولكنه اصبح اكثر متعه عندما تخيل ان اصابع جونغكوك كانت تدخل وتخرج
من فتحته وليست اصابعه.
تأوهات خفيفة وانفاس متسارعه كانت مسموعة في كل جميع ارجاء المسكن،
قطرات قليلة من العرق بدأت تتشكل على جسد تايهيونغ. أحس بأنه اقترب من ان
يطلق سائلة لذا بدأ يدخل اصابعه ويمسد عضوه بشكل اسرع.
"جونغكوك.. آآآه" تأوه تايهيونغ عندما اطلق سائله. بعدما انطفئت شهوته، فتح تايهيونغ
عينيه ليرى جونغكوك يقف عند باب الغرفة التي يتشاركونها وينظر له بصدمه كبيرة. خبأ
تايهيونغ نفسه بسرعة تحت الاغطية، الدموع بدأت تلطخ وجهه بالفعل. "انت لم تغلق
الباب كيم تايهيونغ, غبي, غبي, غبي. ودع حياتك الآن".
كان متفاجئا من ان جونغكوك لم يأتي الى سريره ويبرحه ضربا بسبب غضبه
واشمئزازه. ولكن بالتفكير بالأمر، جونغكوك لن يفعل ذلك ابدا لصديقه المقرب، حتى
في هذه الظروف.
تنهد تايهيونغ عندما سمع صوت الباب يغلق ونظر من تحت الغطاء ليرى ان جونغكوك قد
رحل بالفعل. كان يبكي بخفه بينما يأخذ طريقه للحمام. بقي هناك لأكثر من ساعة