يجلس كعادته ممسكا ﻫﺎﺗﻔﻪﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻝ ﻭ ﻳﻠﻌﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ التى لطالما ادمنها فتتغير ملامح وجهه تنسبا مع ادائه فيبتسم ﻋﻨﺪ فوزه ﻭ يعبس من ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ وفي غمرة انشغاله في لعبته وصله ﺻﻮﺕ منادي بإسمه ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻴﺠﺪﺻﺪﻳﻖ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﻣﺎﻟﻚ
ﻣﺎﻟﻚ : ﺍﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻳﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻤﺎ ﻫﺎﺗﻔﻚﻣﻐﻠﻖ ؟
ﻓﺆﺍﺩ: كنت مشغولا باللعب
ﻣﺎﻟﻚ : ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻧﺎ ﻳﺠﺐﺍﻥ نذهب
ﻓﺆﺍﺩ: هم بإﻧﺘﻈﺎﺭﻙ ﻟﻴﺲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻱ
ﻣﺎﻟﻚ : لما انت ﺩوما ﻫﻜﺬﺍ؟! ﺍﻧﻬﻢ ﺍﺻﺪﻗﺎءنا كلانا ﻟﻤا ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦﻭﺳﻮاﺳﺎﺗﻚ ﻫﺬﻩ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊﺍﻟﻨﺎﺱ؟!
ﻓﺆﺍﺩ : ﻣﺎ ﺫﻧﺒﻲ اذا كان ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻻ ﻳﺤﺐ ﺍﻣﺜﺎﻟﻲﺍﻧﻪ ليس خطأي انهم ﻻ ﻳﺘﻘﺒﻠﻮنني! لطالما تمنوا لقاء ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻣﺜﻠﻲ ﻭﻋﻨﺪﺍﻭﻝ لقاء ﻳﺒﺘﻌﺪﻭﻥ (اكمل كلامه ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳاخرة ) ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻨﻲ ﺣﺜﺎﻟﺔ
ﻣﺎﻟﻚ : لكني لا اراك ولا اعتبرك حثالة و هذا كافلنوقف هذا النقاش العقيم الان و لننطلق
ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻓﺆﺍﺩ ﺻﺪﻳﻘﺎن منذ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺍﻧﻬما ﻛﺎﻻﺧﻮﺓ ﻭلكن ﺷﺨﺼﻴﺘهما متناقضة ﻓﺆﺍﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺴﻲء ﻛﻤﺎ ﻳشاع ﻋﻨﻪبين ﺍﻟﻨﺎﺱ فهو الجريئ فكلامه صريح جدا لكد ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺜيرين ﻭﻣﻦﻳﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﺍن هذا الكلمات الجارحة ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦﺍﻧﺴﺎﻥ بينما ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺔﺑﻴﻦ ﺍﻟكل الﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻭﺍﻟﻀﺤﻚ ﻳﻨﺸﺮﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ سحب ﺍﻟﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻓﻢ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻟﻴﺲﻣﺠﺎﺯﺍ ﻭلﻛﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﻟﻪ ﻛﺎﻻﻓﻌﻰﺍﻟﺴﺎﻣﺔ ﻭﻳﺘجنبوﻧﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻣﺎﻟﻚ : ﺍﻫﻼ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ لابد انكم ﻛﻨﺘﻢ بإنتظارنا
ﺍﺳﻼﻡ : ﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻜﻮﻥﺟﻠﺴﺘﻨﺎ ﺑﺪﻭﻧﻚ ( ﻭﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍء ) ﻗﺼﺪﻱﺑﺪﻭﻧﻜﻢ
ﻣﻼﻙ : ﺍﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻳﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﻟﻘﺪ جلبت ﻟﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎضﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻣﻨﻲ
ﻣﺎﻟﻚ : ﻛﻨﺖ انتظر قدوم فؤاد
ﻣﻼﻙ : لست مجبرا ﻋﻠى ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﻛﺜﻴﺮﺍ اظن انه ﻳﻌﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻳﻦ ﻧﺘﺴﻜﻊ لذا ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ اذا اراد ذلك
ﻓﺆﺍﺩ : ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻻﺗﻲ ﻟﻮﻻ ﺍﺻﺮﺍﺭﻩ
ﺍﻣﻴﺮ : ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ لا احد أجبركﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻨا
ﻣﺎﻟﻚ : ﻣﺎ خطبك يا امير؟! رغم كل شيئ فهو يبقى صديقنا
ﺍﻣﻴﺮ : أي نوع من الاصدقاء هذا ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﺮﺟﺎﻩليجلس ﻣﻌﻨﺎ
أنت تقرأ
انت الاسوء
Romanceتدور احداث القصة حول فؤاد صاحب الشخصية النرجسية يحاول مساعدة اصدقائه وبالتالي يحاولون مساعدة باقحامه في علاقة غرامية