ﺍﻧﺎ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺒﻨﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﻌتمدﻋﻠﻲ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﺭﺟﻞ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪانا ﻟﺴﺖ بﻣﺜﻴﺮ ﻟﻼﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻛﻼﻣﻪ ﺧﺎﻃﺊﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺒﺎﺩﻟﻨﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻧﻪﻳﻬذﻱ، ﻭلﻛﻦ ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺒﻬﺎ ؟ﻫﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﺎﻟﻚ ؟ ﻟﻜﻦ حتى ﻣﺎﻟﻚ ليسله علم بالامر ، ﺗﺒﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻛﺖ له فرصة لﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﺠﺐﺍﻥ ﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺧﻄﻄﺖ ﻟﻪ ،ﻫﻞ ﺍﻧﺎﺧﺎﺩﻡ ؟؟ ﻫﻞ ﻗﺪﺭﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺪﺭﺟﺔﻛﺒﻴﺮﺓ، اه رأسي سينفجر ،تبا لك فؤاد، تبا لك ايها الملعون.
ﺣﺒﺲ ﻧﻔﺴﻪ بﻏﺮﻓﺘﻪ استمر في ترديد تلك ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ،استمر في. التﺤﺪﺙ الى ﻧﻔﺴﻪ طمعا في ايجاد ﺍﺟﻮﺑﺔ ﺍﻋﺎﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺷﻴﺎء ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡﺑﻴﻬﺎ، كرر سناريو افعاله مرارا و تكرار و انتهى بيه الامر ان ﻭﻋﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺗﻠﻚﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﺪ ﻛﻞ ﺍﻻﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ. ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ
ﺍﻭﺻﻞ ﺍﺳﻼﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰﻣﻨﺰﻟﻪ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖﻟﺘﺤﻄﻴﻢ ﻏﺮﻭﺭ ﺫﻟﻚ الحقير ﻔﺆﺍﺩ في النهاية انه ﻟﻴﺲ ﺫﻛﻲﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻓﺮﺍﺩ ﻓﻐﺮﻭﺭﻩ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﻭﻻﻳﺘﺮﻛﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺍﺑﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺘﻰﺍﻟﻤﺪﻟﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ. ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻛﻴﻒ ﻟﺤﺸﺮﺓ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻘدﻩﺩﻗ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻓﺆﺍﺩﻭلﻛﻦ ﻓﻮﺟﺄ ﺑﺎﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ بعد،ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻪ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢﻳﺠب ﺧﺮﺝ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ،فوﺠﺪﻩ ﻳﺠﻠﺲﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡﻭﻫﻲ ﺗﺬﺍﻋﺐ ﺍﻏﺼﺎﻥ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ
ﻣﺎﻟﻚ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺠﻠﺲ ﻫﻨﺎ ؟؟
ﻓﺆﺍﺩ : ﺍظﻦ ﺍﻧﻨﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ
ﻣﺎﻟﻚ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺼﺪﻩ ؟؟
ﻓﺆﺍﺩ : ﺍﻣﻴﺮ ﻟﻘﺪ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻜﻞ ﺷﻲءﻭﻭﺿﻌﺘﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻪ
ﻣﺎﻟﻚ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻪ ؟؟
ﺍﺧﺒﺮ ﻓﺆﺍﺩ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻟﻢﻳﻨﺴﻰ ﺣﺮﻑ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻣﺎﻣﻪﻭﻣﺎﻙ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺮﻓﻪﺑﺤﻖ ﻭلكﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻭﺍﺟﻪ ﺑﻬﺎ ﺑﺪﺃ ﻣﺎﻟﻚﺑﻠﻮﻡ ﻓﺆﺍﺩ ﻭﺑﻐﻀﺐ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﻢ ﻳﺮﺍﻯ ﻓﺆﺍﺩ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻓﺆﺍﺩ ﻗﺎﺋﻼ : لو ﻛﻨﺖ ﻓﻲﻣكاني ماذا كنت ستفعل؟!
ﻣﺎﻟﻚ : ﺍﺳﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪﺍﺩﻋﻤﻪ ﺑﻜﻼﻣﻲ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﺗﺮﻙ ﻟﻬﻢﻣﺘﺴﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻲ يتﻌﺮﻓﻮﺍ على ﺑﻌﻀﻬﻢ.ﺟﻴﺪﺍ
ﻓﺆﺍﺩ : ﻃﺮﻗﻨﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻧﺖﺗﺮﻳﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎﻩﻭﻋﻴﻮﺑﻪ ﺗﻼزمه اما ﺍﻧﺎ ﺍﺭﻳﺪﻩ ﺍﻥ ﻳﺼﺤﺢﻋﻴﻮﺑﻪ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎﻩ ﻭلﻛﻨﻨﻲ ﻻﺍﻓﻬﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻫﺬﺍ ؟؟ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱﺍﺟﺒﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻪ ؟؟ ﺍﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﻨﻮﻥﻟﻲ ﺷﻲء ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﻗﻔﻮﺍﻋﻦ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺸﻔﻘﺔ ﻓﻜﺮت ﻛﺜﻴﺮﺍ. ﻭﻟﻢ ﺍﺟﺪ ﺍﺟﺎﺑﺔ
ﻣﺎﻟﻚ : ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﺍﻓﻬﻤﻚ ﻭﻟﻜﻦﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺫﻛﺮﻙ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻧﺖ ﺍﻻﺳﻮء ﻳﺎ ﺃﺧﻲ.
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﻔﻜﺮﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔﻳﻔﻜﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲء ﻳﻔﻜﺮﺍﻥ ﻓﻲﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﻣﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻪﺍﻟﺼﺎﺧﺒﺔ ﻫﻞ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﺳﻴﺪﻓﻌﻪ ﺍﻟﻰﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻭ ﺳﻴﻌﻴﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺍﻡﺳﻴﺠﺒﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻄﻌﻢ ﺍﻟﻤﺮ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻓﺆﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﻫﺎﺗﻔﻪﻭﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻦ ﻛﺜﺐﻭﻣﺎﻟﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻄﺒﺎﻋﻪ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﺓ ﻳﻤﺰﺡﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻴﺮﺍ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﻓﻲﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻐﻴﺾ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓاﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﻼﻡ ﻭﺣﻨﺎﻥﻳﻤﺴﻜﺎﻥ ﺑﺎﻳﺪﻱ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦﺍﻟﺤﺐ ﻣﻼﻙ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﺧﺮ ﻓﻴﻠﻢﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﺍﻣﺎ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻣﻴﺮ ﻓﻬﻮ ﻓﺎﺭﻍﻭﺑﻌﺪﺓ ﻣﺪﺓ ﻇﻬﺮ ﺍﻣﻴﺮ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺐﺑﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻗﺘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔﻭﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻳﺮﻳﺪ: ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻗﺎﻝ :
أنت تقرأ
انت الاسوء
Romansتدور احداث القصة حول فؤاد صاحب الشخصية النرجسية يحاول مساعدة اصدقائه وبالتالي يحاولون مساعدة باقحامه في علاقة غرامية
