هادي : حبيبي
جوان : روحها
هادي: اسويلج شي تاكليه
جوان : لا مامشتهيه شي
هادي: زين اكلي ويايه ع الواهس
جوان : ماشي حبيبي
هادي : فديت الي تسمع كلام
جوان : فديتك بعمري ياعمري انت
هادي قرصها من وجنتها وبعدها ذهب للمطبخ واعد لهم العشاء وتناولوا طعامهم وبعدها بدأ يدرسون ..عاد صفد من العمل وغير ملابسه وتسطح على الكنبه ونادى على سدن .. كانت سدن تقف اعلى السلم وتتكلم معه : ها حبيبي
صفد: راح اروح للسوبر ماركت محتاجة شي
سدن: اريد لبن
صفد: ممنوع
سدن وهي تميل بنفسها على السلم : اكط روحي منا
صفد: ممنوع 🚫 واحجي شنو بعد تردين
سدن: جيب الي تريدة وليش اطلب اني وبكل الاحوال تجيب الي يعجبك
صفد: لا اني مااجيب الي يعجبني بس الصحي والمفيد لجسمج ولطفلنا
سدن: اوك حبيبي
صفد: يلا اني طالع وانتي روحي للغرفة وفتحي الاضاءة مالت البيت علمود لتتعثرين
سدن : ماشي ..
خرج صفد وعندما وصل عند السيارة وكان يبحث عن مفتاحها لم يجده لذالك عاد الى الداخل لينصدم بوجود سدن على نهايه السلم ومحاطة بالدم .. حملها بسرعة واخذها للمشفى ..كان نور يقود سيارته بسرعة ووصل الى العمارة ووضع السيارة امام مدخل الباب ودخل بسرعة متجاهل شرطي المرور ضغط اكثر من مرة على ازرار المصعد وبعدها اخذ الدرج و ووصل للطابق الرابع . اخرج مفتاحه من جيبه وفتح الباب واتجه نحو الغرفة . فتح الباب ودخل وهو يلتقط انفاسه بصعوبة . جلس عند حافة السرير وقال معاتبآ لها : ليش هيجي تسوين برووحج
وتد كانت تنضر له وهي متعبة ولا تستطيع حتى الكلام
نور وهو يمسح على شعرها بكل لطف .قال بصوت حنون : وتد كافي انتي متعبين وهاي خامس محاولة تحاولين تموتين نفسج بيها
وتد نضرت له وبعدها اغمضت عينها .. خرج نور من الغرفة وذهب ليتكلم مع الممرضة الذي احضرها للعنايه بوتد
الممرضة: حالتها كلش تعبانة ومدساعدني
نور : انتي شلون تغفلين عنها .. اني شكو خالج يمها
الممرضة : جنت احضر الاكل الها
نور : لتبقين اي اثاث او شي بالغرفة حتى السرير طلعيه
الممرضة: وعلى شنو تنام !
نور : على الارض
الممرضة : ان شاءالله
نور : اذا صار بيها شي والله ماابقيج عايشة
الممرضة : اعذرني ع الجراءة بس انت الي كاعد تسببلها هذا الالم
نور : اني اريد يكون الي طفل من عدها . اريد ابني يكون من ضلعها فاهمة . اذا نزل هذا الطفل اني الي راح اموت
الممرضة : تكدر بالمستقبل تصالحون ويصير عدكم اكثر من طفل
نور : شي ميخصج وركزي ع شغلج
المممرضة اومئت برئسها وذهبت لغرفتها .عادت سناء الى المنزل و وجدته فارغ ولا يوجد به احد وعندما اتصلت على صفد اخبرها بالفاجعة الذي حدثت لذالك ذهبت اليه مسرعة .
كانت جوان تنام على ذراع هادي بكل لطف ولكن صوت الهاتف ازعجها . قامت لتخرج من الغرفة واجابت وبعدها غيرت ملابسها وخرجت مسرعة .
نور : وتد
وتد : ماريد اشوف خلقتك
نور : ماريد شي منج بس اهتمي بهذا الطفل
وتد : اكرهك واكرها فاهم
صوت هاتفه لم يجعله يكمل حديثة واجاب : هلا جوان . خير يارب . شنووو . وهسة شصار وشلونها هي ! يلا ربع ساعة واكون يمكم
وتد : شكو
نور : ماكو شي ورايح اني
وتد : احجيلي شكو
نور : ماكو شي مهم بس سدن واكعة من الدرج
وتد وهي تقوم بملامحها الخائفة : اخذني وياك
نور : ممنوع اطلعين
وتد : كتلك اخذني وياك
نور : اني اطمن عليها وانطيج حبر
وتد : متطلع منا الا واني وياك . وبعد الحاح وتد اضطر نور لأخذها معه . بين ما كان ينتضرون المصعد . زفرت وتد بملل واقترحت على نور ان يصعدو السلم . اتجهو نحو السلم وكان متعب قليلا وطويل . عند الباية الاخيرة مد نور يده لتمسك به وتد ولكن وتد عادت الى الخلف وهي تنضر لنور وتبتسم . كان هذ اخر شى يراه نور وبعدها انفجع بفعلة وتد وهي تتدحرج من على السلم وتقع . كان ينزل بسرعة ليلحقها ولكنه لم يستطيع ان يفعل لها شي غير ان يحمله من عندة بداية السلم وهي متغطية بالدم وياخذها لغرفة الطوارء . بدوا بفحصها . اتى نور اتصال ثاني من والدته سناء . اخبره انه حدثت له مشكلة صغيرة وسيتأخر قليلا . بقى طوال اليوم جالسآ بقربها . اكثر شي هزه وجعل حياته تتدمر هو كلام الطبيبة عندما اخبرته انهت فقدت الجنين ولديها كسور في ضهرها وارتجاج في رئسها ويجب ان تبقى في المشفى لمدة طويلة لكي تتعافى .