ادري اني اتاخر كثير بس والله الثانوي ذبحني 😢💗
[ الاغنية قديمة بس حلوة شغلوها مع البارت]
.
.
وقفت تحت قطرات المطر كاني زهرة ماتت من الجفاف وعادت لها الحياة
.
.
حينما قلت وعدتك اني سابقى للابد ..قد كذبت لان الموت صديق لم احسب حسابه
●♢●♢●♢●♢●♢●♢●♢●♢●♢●♢●
brooklyn pov'
"اخبرني هل ستمسك يدي كما امسك يدك الان ام انك ستفلتها ؟؟" نظرت له متمنية ان لا يفلت يدي
تمنيت ان يمسكها بقوة لان رحلتي لن تكتمل بدونه، ولكنه افلتها ،تخلى عني في اكثر وقت احتاجه ، بقيت انظر ليدي بعد خروجه من الغرفة وعقلي رافض ان يتقبل ما حصل كيف افلتها ! ظننته لن يتخلى عني يوما، ولكن ربما غير رايه فمن يريد فتاة كطفل لا تعلم شيئا .
بدات دموعي تتساقط بلا سابق انذار كسحابة افرغت امطارها في الصيف.
harry pov'
خرجت بقلب مكسور ، لم ارد ان افلت يدها التي كان ملمسها كالحرير و صغيرة كيدِ فتاة بالعاشرة ، بيضاء مشحوبة بحمرة وكاني حفظتها ظهرا عن قلب، لم ارد ان ارحل واجرحها ولكن لن استطيع رؤيتها تموت امام عيني لا استطيع ان اخسر من احب مجددا.
انا حقا لعنه فكلما احببت شخصا اخذ الموت انفاسه مني كلما تعلقت بشخص فصلتنا الرياح وفرقتنا وكأن الرياح تحب بعثرتي ، تحب ان تؤلمني .
3rd person pov'
في كل خطوة كان يخطوها خارج تلك الغرفة كان يحطم جزء من قلبها ؛ ظنت انها تضعف مع كل دمعة تذرفها ولم تعلم انها كانت تصبح اقوى، فحين نجرح ممن نحب يموت جزء بداخلنا ، يتحطم ، ويمتلئ بالدموع ومع مرور الزمان يعود ويعيش و يبني نفسه مجددا ليصبح اقوى بحيث لا يهدم بهذه السهولة مجددا .
هاهي تجلس على هذا السرير الابيض وبجانبها الممرضة تضع لها المغذي ، لم تفكر بألم الإبرة ولم تشعر بشيء فجل ما كان يشغل تفكيرها هو ذي الاعين الخضراء والشعر المجعد نظرت حولها وسؤال شغل تفكيرها ،"بعد ان رحل ماذا بقي لدي لاخسره؟" ، والجواب كان معقدا فلم يكن لديها شيء لتخسره ولكنها كانت ستخسر كل شيء .
brooklyn pov'
"نعم انا متاكدة" اجبته "حسنا بامكانك الخروج غدا وساتصل بك لنحدد موعدا" قال لي الطبيب وخرج، اه كم ارجو ان تحصل معجزة ويفتح هذا الباب الآن ويدخل منه هاري لاخبره بشيء واحد وهو انني احببته ومازلت احبه فلا يستطيع الجميع ان يجعل شخصا كان يحبه ونسيه تماما ان يقع له مجددا ويحبه .
#صباح اليوم التالي:
استيقظت باكرا اليوم وبدات اوضب حاجاتي وقفت امام المرآة انظر الى شعري الذي اصبح طويلا جدا ، كرهته ولا اعلم لما وددت لو اقصه الان لكن لم يحالفني الحظ ولم اجد مقصا لذا فاكتفيت بتسريحه وربطة الى الخلف، وبعد انتهائي وقفت امام الغرفة البيضاء وانا احمل حقيبتي ومع نظرة اخيرة خرجت منها عالمة انني ساعود لها قريبا .
و ريثما كنت امشي في الممرات وقفت امامي طفلة صغيرة ولكن لم يكن لديها شعر وهي تجر المغذي معها "يا آنسه هل يمكنني ان اسالك سؤالا ؟" قالت الطفلة، انحنيت لاصبح بطولها "بالطبع عزيزتي" قلت لها وانا امسك يدها الفارغة "ماهو الحب؟ سمعت ابي يقول لامي احبك وهو دائما يقولها لي لكن لم افهم معناها يوما" قالت ببراءة غزت عينيها "الحب هو ...ان تشعري انك تحلقين عاليا في السماء مع هذا الشخص " صمتت قليلا ونظرت خلفها لاراه ؛ منقذي
نظرت لعينيه " الحب هو ان تري من تحبين اجمل مافي هذه الحياة ، و من يحبك سيشعرك انك اجمل اميرة في الكون " اكملت وانا انظر لها "اشكرك كثيرا " قالت ثم ارتمت في احضاني ؛ بادلتها الحضن ثم وقفت واكملت هي مشيها .
نظرت له تلاقت عيناي بتلك الزمردتان شعرت بالسعادة والحزن ايضا ، بدات قدماي تقودني باتجاهه اردت ان اعلم لم عاد؟
واخيرا وقفت امامه "مالذي تفعله هنا؟" سالته محاولة ان اهدئ نفسي "لم استطع" قال بهمس "لم استطع ان اتركك ، لم استطع ان امسح تلك النظرة من ذاكرتي" قال وبدات عيناه تمتلئ بالدموع، ايقنت ان الكلام لن يفيد الان فتلك الكلمات لا تعني شيئا احيانا لانها قد لا تكون حقيقية اكتفيت بسحبه لحضن طويل يعيد احياء تلك المشاعر بداخلنا .
بعد عدة دقائق فصلنا الحضن نظر الى عيناي بزمردتاه "لنفعلها، سويا" نظرت له بصدمة ".....
.
.
لا تكسر قلبا وتحاول اعادته فان كسرت كاسا لن تستطيع اعادته لما كان عليه
.
.
حينما اخبرتك اني احبك لم اعلم اني ضحيت بنفسي الى الالم
___________
638 words**
اعتذر عن التاخير بس والله مشغولة وبالغصب افضى لنفسي وهيك .
اتمنى يكون البارت عجبكم💗
توقعاتكم 💜
all the love ~ cathrin 💗🌸
أنت تقرأ
finding myself
Fanfictionماذا تفعل حين تكون عالقة بين الماضي والحاضر ؟ بلا ذاكرة تذكر و لقطات من حياتها !. بغاية واحدة وهدف واحد وهو ايجاد نفسها. فهل ستبقى بلا هوية طيلة ما تبقى من حياتها ؟ ام انها ستعثر على عائلتها وهويتها ؟ ..........
