لا تُعط أحداً أكبر مِن حجمهِ، لا تعاملهُ أفضل مِن البقيه وهو يُفضل الكثير عليك، لا تسرِد لهُ أحداث يومك، وهو لم يتنازل لمحادثتك حتى,
مِن أجل كبريائك تنازل عنهُ، فَـ لو يُريدك لمَ إنتهى يومهُ دون سماعِ صوتِك،ثُم يأتيك بأخر الليل ليقول كلمتهُ الكاذبه-إشتقت إليك- لو كان صادقاً بِحبهِ وإشتياقهِ لترك الجميع وحادثك، لحارب ظروفه من أجل الإطمئنان عليك فقط,
لاتخلق لهُ الأعذار من أجل حُبك التافه، فما لك بِحُب من طرفً واحد؟,
لا تجعل من نفسك هامش فِـ حياة الأخرين، أعِز نفسك وأكتفي بِذاتِك,
لن تموت من أجل حُبِهم الكاذب، لن تتوقف الحياة إن تركتهم، بِالعكس تماماً سترتاح داخلياً عندما يكون كبريائُك هو الأول فِـ علاقتِك الفانيه، وإن حزِنت فَـ لحُزنُك مؤقتُاً، ستسمعُ مقولةً من الجميع لك وهي-الحياة مرةً واحدةً فقط لتترُك كبريائُك جانباً-، أنا أعلم جيداً بهذا الأمر ولإنها هكذا؟، ولان الحياة فانيه والجميع أيضاً، سأعيشُها بكرامةً وعِزة نفسً,
وأخيراً؟,
فَـ لتعمل بهذهِ النصيحه وأعِدُك أن تشكُرني لاحقاً,
-إياك وأن تُعطي دون مُقابل فَلا أحدَ يستحق ذلك,
لِـ.: شهـد المحمـد٤.