عندما التقينا (مكتملة)

وداعا يا من احببتك

سومين فتاة في التاسعة عشر من العمر، في السنة الاولى جامعي..
كان لديها حبيب وهمي ...اجل انه وهمي
كانت تحب صديقها الذي تعرفت عليه من الانترنت...
و بعد فترة كبيرة من التعارف قررا ان يلتقيا
فقد وعدها بحياة جميلة مع بعضهما..مليئة بالحب و السعادة
و بما انه من بلد آخر توجب عليها ان تسافر و تترك بلدها لاجله...
لم تفكر في عواقب قرارها...فكل ما كان يشغل تفكيرها هو لقاء حبيبها..
لكن والداها كانا معارضين للفكرة تماما...فكيف لها ان تثق في شخص لم تلتقي به يوما !؟
لكن سومين لم تأبه لرأيهما و سافرت دون اذن والديها...

عند وصولها الى المطار اتصلت بصديقها مرارا و تكرارا...
لكنه لا يجيب
تملكها الخوف الشديد و قالت في نفسها : ماذا يحصل😦 ماذا حدث معه ! 😳 لماذا لا يجيب ! 😣😰
بقيت في مكانها و الخوف يملأ قلبها...
فهي لا تملك مكانا للمبيت كما انها لا تملك المال الكافي للعودة..و لا تعرف احدا هناك سواه 😟
استمرت في الاتصال به و بعد مدة من الزمن اجاب على اتصالاتها..
سومين (بنبرة خائفة و متفاجأة): مرحبا، ماذا حصل لك ! لماذا لا تجيب على اتصالاتي!
تاو : مرحبا من معي!
سومين : هذه انا سومين... !!!
تاو: سومين؟ انا لا اعرف احدا بهذا الاسم...اسف انني الشخص الخطأ..(و قطع الاتصال)
تفاجأت سومين مما حصل و حاولت الاتصال به مجددا لكن هاتفه كان مغلقا.. اخذت تبكي و تفكر ماذا سيحصل معها !
فقد حل المساء و هي لا تعرف اين تذهب في هذا البلد الغريب عنها
كما انها لم تستطع طلب المساعدة من والديها لانها عصتهما و هربت دون اخبارهما
سومين (في نفسها): يا الهي ماذا افعل الان...لقد خدعني 😭 سأحاول البحث عن فندق نائي لابيت به الليلة و بعدها افكر في خططي المستقبلية
استقلت تاكسي و طلبت منه اخذها الى فندق عادي يناسب المبلغ الذي بحوزتها..
اخذها السائق الى فندق قديم و بعيد عن المدينة و لكنه قريب من شاطئ البحر...
دخلت سومين الى الفندق... لكنها فوجأت بما رأت...
كان الفندق مليء بالرجال ،كما ان اغلبهم كانو تحت تأثير الكحول 😯
و فور دخولها الفندق حاولو مغازلتها
لكنها هربت...
ذهبت سومين الى شاطئ البحر و بدأت بالبكاء بمرارة
كان هناك شاب في الطرف الاخر من الشاطئ و قد كان هادئا و يبدو عليه الحزن الشديد..لكنها لم تعره اهتماما...
كان كل ما يجول في بالها هو خيانة حبيبها لها 😢..و عن كيفية تخليه عنها و كسر قلبها بهذه الطريقة بعد ان تركت حياتها لاجله...
بينما هي شاردة في التفكير و اذا بالشاب يقترب منها و يعطيها كوب قهوة و يجلس بجانبها حاملا كوبا اخر..
سومين (وهي تحاول ان تتوقف عن البكاء): من انت !
جيمين(يحاول ان يكون لطيفا) : انا كوب قهوة اتيت كي ادفئك و اهدأ من روعك ( يحرك كوب القهوة امام عينيها و يتكلم بطريقة مرحة)
سومين (بحزن و غضب) : انا لست في مزاج للمزاح
جيمين:لقد رأيتك تبكين لمدة طويلة و اظن انك في مشكلة كبيرة و اردت ان اخفف عنك قليلا
سومين: اشكرك على اهتمامك يا سيد..لكنني بخير
جيمين: اسمي جيمين..لا تخافي مني لن اؤذيك
سومين: و كيف اثق بك !؟ لقد وثقت به كثيرا..اعطيته قلبي و كل ثقتي و تخليت عن حياتي و عائلتي لاجله لكنه تخلى عني و تركتي وحيدة هنا (و اجهشت بالبكاء)😢😢
ارتبك جيمين عندما رآها تبكي امامه و لم يعلم ماذا يفعل 😦
فظمها الى صدره محاولا تهدأتها...

وش رايكم في البارت !
ماذا سيحصل لسومين!
و ماذا سيفعل جيمين !
كيف ستكون علاقتهما !
كل هذا في البارت الجاي...
اسفة على الاخطاء الاملائة
اتمنى تكون الرواية عجبتكم
اعطوني رايكم
اذا عجبتكم اكمل فيها