عندما التقينا (مكتملة)

تفوقي عليه حبا

لم تنم سومين طوال الليل و هي تفكر في خطوتها المستقبلية ...هل ستعود الى حياتها القديمة ام ستتخلى عن الماضي و تكمل حياتها الجديدة...
في تلك الاثناء كان جيمين يفكر في سومين و يقول في نفسه :اين ذهبت! ايعقل ان تحبس نفسها في غرفتها طوال اليوم !؟ ترى هل هي بخير؟!😣
ذهب ليتفقدها...اخذ يطرق الباب و ينادي باسمها..لكن لا يوجد اجابة او اي حركة تدل على انها بالداخل...قلق عليها فدخل للغرفة و اذا به يصدم بمنظر الغرفة خالي من كل الاغراض
جيمين:اين يمكن ان تكون قد ذهبت!!😦😦 لقد تأخر الوقت كثيرا ؟
تناول هاتفه و حاول الاتصال بها مرات كثيرة لكن لا احد يرد ...فقام بارسال رسالة لها لكنها لم تقرأها...فقلق عليها اكثر
اتصل بجين...
جيمين:جين هل سومين معك
جين:ماذا؟ ماذا تقصد ؟
جيمين:سومين ليست هنا كما انها اخذت معها اغراضها..
جين:متى حصل هذا و لماذا 😕
جيمين:لا ادري...سأذهب للبحث عنها..وداعا
اقفل الخط و ذهب مسرعا ليسأل في كل الفنادق و المستشفيات و صالات الساونا....لم ينم طوال الليل و هو يبحث عنها....و عند الساعة 5 صباحا عاد الى البيت ليرتاح قليلا
في الصباح استيقظت سومين على صوت رسالة وصلتها عبر بريدها الالكتروني و اذا بها امها قد ارسلت لها المال اللازم لرحلة الطائرة...كما اخبرتها ان تعود هذه الليلة لتحظر حفل خطوبة اختها...
فرحت سومين و ارتبكت في نفس الوقت فهي مترددة بين البقاء و العودة....ثم تذكرت جيمين 😢 و قالت في نفسها
سومين:هل انا حمقاء ! لماذا سأبقى هنا ؟ لا يوجد ما افعله هنا...سأنساه مع الوقت...لا يمكن ان اتعلق بشخص لا يطيق حتى رؤيتي...يجب ان انساه..يجب...يجب 😟😟
و بالفعل قررت العودة الى بلدها...وفي المساء استقلت الطائرة المؤدية الى وطنها و عادت الى اهلها و قد فرحو بها كثيرااااااااااا و رحبو بها
اما جيمين فقد كان يمضي كل يومه و هو يبحث عنها بدون جدوى....فقد اختفى اثرها و لا احد يعلم عنها شيئا...دخل في حالة اكتئاب مجددا فقد خسر حبه للمرة الثانية 😢

بعد مرور شهر...

تاي(مسرعا):هاي جيمين عليك ان تساعدني..غدا عيد ميلاد تينا و انا لم اشتري لها شيئا بعد 😖
جيمين:ابتعد عني..انا لا اهتم بمشاكلك العاطفية
تاي:يالك من بارد القلب...اما ان تذهب معي والا سترى وجهي الثاني 😡
جيمين:اريد ان ارى وجهك الثاني اذا
تاي(ينظر بغضب و جدية شديدة)(ثم تحول فجأة الى قطة لطيفة و اخذ يتوسل اليه بشكل طريف):ارجوووووووووك جيميني انت تعلم مدى حبي لك...انت اروع و افضل و اجمل مخلوق في الدنيا و انا احتاج رأيك و الا سأموت على يدي تينا....انت لا تريدني ان اموت
جيمين:😒😒 يالك من ممثل بارع....حسنا هيا لنذهب يا غريب الاطوار
تاي:احبك 😘(و يقترب ليقبله)
جيمين:ابتعد عني ايها المنحرف
تاي:لمعلوماتك انت لست نوعي المفضل
جيمين:اوه حقا..اذا ماهو نوعك المفضل
تاي:سكشي😍😍
جيمين(بلطف): الم تكفك عضلات بطني المثيرة ! و يرفع قميصه للاعلى
تاي:انت مازلت البقاء على قيد الحياة صحيح 😑😑 ابتعد عني...انا مشغوووول
ذهبا معا ليقتنيا هدية لتينا....و بينما كانا في السوق...
تاي:سأقوم بعمل حفلة رائعة لاجلها
جيمين:كم هذا لطيف
تاي:لا تخف انت مدعو يا صديقي...لكن يفضل ان ترحل باكرا...انت لست مدعوا للسهرة
جيمين:اخخخخ منك..كم انت منحرف
تاي:....
و في الغد بدأ تاي بالتحظير للحفلة و دعا كل الاصدقاء و الاقارب...
خرجت تينا و كانت في ابهى طلة
لباس تينا👇





رآها تاي فابهر بجمالها فقد كانت بسيطة و انيقة في ذات الوقت...
تاي:انت جميبة جدا اليوم
تينا:انت ايضا تبدو كالامير 😶
تاي:انا دائما ابدو كالامير 😎😎
تينا:توقف 😑😑
تاي:اسف حبيبتي
ثم بدأ الحفل
كان الجميع سعيدا.....و في منتصف الحفل...ذهب تاي الى منتصف المسرح و بدأ يغني...ثم ظهر مجموعة من الناس خلفه و بدأو يرقصون رقصة جماعية منظمة ثم ظهرت شاشة كبيرة وراءه تعرض صور لهما معا و بينما هي واقفة منبهرة بما ترا جاءها مجموعة من الرجال و في يد كل واحد وردة يقوم باعطاءها اياها و يذهب....
ثم تقدم اليها تاي و اخذها الى منتصف المسرح و ركع على احدا قدميه و اخرج خاتم من جيبه بينما الراقصون قامو بالاستقامة حولها ليجعلوه ممر لهما
تاي:تينا هل تقبيل بأحمق مثلي زوج لك
تينا(تبكي من الفرحة):....
تاي:انت لست موافقة !!😦😦😦
ثم نهض و قال(بمرح):اذا ماذا! كنت تخدعينني !! كيف تجرئين على كسر قلبي 😢😢
تينا(تضرب صدره بلطف و تبكي):انت فعلا احمق...انا اقبل 😭😭😭😭😭
قام تاي باحتضانها ثم قام بطبع قبلة ساخنة شغوفة تعبر عن مدى حبه و سعادته في تلك اللحظة....
كان الجميع يصفق لهما...
ثم اتت كعكة عيد ميلادها...و قام كل من تاي و تينا بقطعها...قام تاي باطعام تينا اولا...اما تينا فقد قررت ان تطعم انفه بدلا من فمه...
كان منظره لطيفا عندما تلطخ وجهه....كانا في قمة السعادة...كان يوما تارخيا لهما 😍😍
راقبهما جيمين و هو يضحك و يقول في نفسه:ذلك الشقي لن ينضج ابدا
ثم تذكر سومين و تخيل هذه اللحظة معها ثم عاد الى بيته....
رحل كل الضيوف من الحفل و بقي فقط تاي و تينا...كانا جالسين معا...
قامت تينا بوضع رأسها على كتف تاي و قالت:اشكرك..لقد كان اسعد يوم في حياتي كلها
تاي:انا ايضا...انا فعلا اسعد انسان في الدنيا...شكرا لانك ولدتي
نهضت تينا و قالت بريبة:من انت! انت لست تاي الذي اعرفه...هل انت شبح !
تاي:سأريكي ماذا سيفعل الشبح...
قام و اصبح يقترب منها ببطء...هو يقترب و هي تبتعد..حتى ارتطمت بالحائط...وضع يده على الحائط بجانب رأسها و اقترب منها حتى اصبحت انفاسه مختلطة بانفاسها...و قال بهمس:احبك
ثم اقترب حتى لامست شفتاه شفتاها و بدأ يقبلها ببطء شديد...قبلة بطيئة مثيرة و سرعانما تحولت الى قبلة شغوفة سريعة...اما يداه فقد كانتا تارة على عنقها و تارة اخرى حول خصرها....

رأيكم في البارت !!
هل انتهت قصة جيمين و سومين!
هل سينساها جيمين!؟
ماذا سيحصل مع تاي !؟