المخترعة المجنونة

Part 1

في مختبر انجيلا...
"هاهي انجيلا سبستيان تقوم بأحدى اختراعاتها الجديدة "قالتها بفخر
و فجأة بوووم انفجر اختراعها في كل مكان و فجر بعض من المنزل معه            هيهيهيهيهياهاهاها
و ها هما ابواي العزيزان يقولان الجملة الشهيرة
"انننججييللاا تتتعععاااللليي الى الاسفل حالا"قالا الجمله بغضب و نبره لا تبشر بالخير ابدا
"هيهيهيهيهياهاهاها حسنا امي و ابي هيهيهي سوف اتلقى عقابا قاسيا" قالتها بضحكةً مجنونة
و بعد ان نزلت انجيلا ببتسامة مشرقه الى امها و ابيها الذان سوف يشتعلان من الغضب
"انجيلا ما الذي فعلتيه هذه المرة "قالتها لوسيندا بفقدان امل
"انجيلا هل حلمك بان تفتتي هذا المنزل"قالها سبستيان بنفس نبره زوجته
"سوف اجاوب على سؤال امي اولا  اولا قمت بختراعٍ اختراع جديد و فشل و حطم القليل جدا من المنزل هذا ما حدث يا امي العزيزة" قالتها ببتسامة بريئة
"و اما عن سؤال ابي ، لما اريد تفتيت هذا المنزل الذي اعيش به انا و اخوتي الاعزاء بلعكس انا اقوم بختراع اختراعات لكي اسهل عليهم العيش"قالتها ببتسامة بريئة اكثر من اللتي قبلها
......
"لقد حسم الامر عقابك هو لا اختراعات لمدة شهر!" قالتها لوسيندا ببتسامة انتصار بعد ان رأت ابنتها الصغيرة على ملامحها الصدمة من العقاب الذي لم تتوقعه
"ماذا اتريدين حرم انجيلا من اكثر شيء تعشقه في الحياه الاختراعات هه كم انت أم تريد من ابنتها ان تتعلم الصواب بالعكس ربما يأتي يوم و تجدي ابنتك محكوم عليها بالاعدام لانها قامت بقتل اشخاص كثيرين فقط لانها تشعر بالممل و من الملام هنا هو انت" قالها مايك بنبرة باردة
"اوووه حقا لم سوف تفعل ذلك " قالتها لوسيندا بتحدي
"لاني كنت سوف افعلها"
"لانه كان سوف يفعلها"
قالاها مايك و انجيلا في نفس الوقت
و نظرا لبعض و ابتسمت انجيلا
"اوه حقا لما  كان جواب انجيلا مثل جواب مايك"قال هاك ببتسامه
"لانهما مثل التؤام" قال سبستيان ببساطه
"ماذا تقصد انجيلا الصغرى و مايك الاكبر كيف يكونان تؤام" قالت لوسيندا بتساؤل
"لا يجب على التؤام ان يكونان بنفس العمر" قال سبستيان
و فجأة دق جرس المنزل
"انا سأفتحه" قالت انجيلا بخوف و شكر للذي عند الباب
و عندما فتحت انجيلا وجدت صديقها ساعي البريد ديڤ و في يده طرد
"انجيلا انت في ورطه كبيرة" قال ديڤ ببتسامه استمتاع
"نعم و انت من انقذني منها" قالت انجيلا براحه
"ههههه اذا هناك ورطة اكبر من سابقتها قادمة اليك"قال ديڤ بستفزاز
"ماااذااا انت كل مرة تاتي تاتي المشاكل معك لماذا لا تاتي و معك خبر يقول...لامدرسه غدا...او...يمكن لانجيلا ان تقوم بختراع اي اختراع تريده...اه وما هي الورطه التي تتكلم عنها"قالتها انجيلا في بدايه كلامها بغضب ثم تحولت الى نبرة حالمه ثم الى نبرة احباط
"انها تتعلق بالمدرسه" قال ديڤ ببتسامة استمتاع
شهقت انجيلا بخوف و قالت "مستحيل ااه مستحيل ان يكون الذي في راسي صحيح....صحيح صديقي ديڤ"و احاطت كتف ديڤ بيدها بعد ان قالت جملتها الاخيرة
"للاسف يا فتاة انها الحقيقه...اهئ اهئ انا اشفق عليك" قال ديڤ بتمثيله البكاء
"و ايضا ما هو العقاب الذي فرضوة عليك اهلك هاه"قالها كانه يريد استفزازها
بعد ان حكت له انجيلا عن كل شيء
"ماااذذاا ههههههاهاهاها اه بطني هههههاهاهاها يا ههههاها لك هاهاهاه من هاهاهاها بريئه"قال ديڤ كلماته المتقطعه بصعوبه بعد ان دخل في نوبه الضحك
بعد ان انتهى من نوبة الضحك بحث عن انجيلا بستخدام ناظريه و لم يجدها و قام من مكانه هو يبحث عن انجيلا قلقا لما سوف يحدث لها و قام بالبحث عنها في كل مكان و لم يجدها بعد بحث طويل مدة خمس ساعات
و قال في نفسه "تبا انا ابحث عنها لمدة طويلة و لم اجدها ربما حدث لها شيء سيء و انا لا اعلم... لحظه لحظه لما انا خائف عليها انها انجيلا يا رفاق انها اكثر فتاة قويه رايتها في حياتي و ايضا هي ذكيه جدا سوف اباشر البحث عنها غدا و فترة اطول من هذه المره اه.. انا لا ازال قلقا عليها اهه...تبا لها لما ذهبت
في منزل عائلة انجيلا... الساعة الواحدة في منتصف اليل...
يفتح الباب بقوة بسبب فتاة تدخل المنزل ببتسامه مستمتعه و هي تضحك بجنون و هي تقول "اااوووووههه من يسكن البحر و يحبه الناس سبونج بوب سكوير بانتس لونه اصفر مربع حساس"
(لما انتم منصدمين هل كنتم تظنون بانها سوف تاتي و هي مليئة بالدماء ... اووه يبدو انكم تشاهدون الافلام كثيرا يجب عليكم التقليل من مشاهدتها فل نكمل)
صدع صوت غنائها في المنزل باكمله او فل نقول صوت صراخها الذي ايقظ كل من هو موجود في المنزل و هي مازالت تغني و تصرخ كانها كانت متعمده ان توقظهم

كان سبستيان و لوسيندا يتوعدون بعقاب لانجيلا المسكينه التي تغني اغنيتها المفضله بسعاده ...
اما جاك فكان لا زال في صدمته ...
و اما عن زاك و هاك كانوا محبطين هل تريدون معرفة السبب ...
حسنا سوف اخبركم لانهم ظنوا ان هناك فلم اكشن سوف يحصل في منزلهم ...
اما عن مايك فكان يبتسم بسعاده لانه يعشق اخته الصغرى
و دخلت انجيلا الى غرفتها و نامت بعد ان سمعت كل شتائم اخوتها و امها ما عادا مايك ...
اما عن ابيها كان يخفي ابتسامته ... لانها كانت رائعه بكل شيء جنونها ذكائها و حتى مشاكلها ... عندما يوبخها يشعر بالحزن لانه كان نفس شخصيتها عندما كان بعمرها .
في الصباح الباكر تستيقظ انجيلا بحماس غير عن المعتاد و استحمت و لبست ملابس الثانويه ... لانها كانت تقول في نفسها "يجب علي ان اجتهد لكي اعود اليكي يا اختراعاتي الجميلة اهئ اهئ لا تقلقي انا آتيه"قالتها بكل عزم و اصرار
"ماذا هل انت جادة "
"بالطبع انا كذلك"
"اذا سوف ابذل قصارى جهدي لكي اساعدك و انت ايضا يجب عليكي مساعدتي حسنا صديقتي انجيلا"
"بالطبع سوف اساعدك يا صديقي لولاك لما استطعت اختراع اختراعاتي"
"حسنا انجيلا يجب عليك الاسراع لان الساعه الان السادسه و النصف"
"اوه ماذا مماااذذذاا لقد تاخرت"
"هههه هيا يجب عليك الاسراع يا فتاه سوف تتاخرين"
"اووه حسنا الى اللقاء كيو"

نزلت انجيلا بسرعه كبيره جدا الى الاسفل و لم تجد مايك موجود
"اين الخائن"قالتها بغضب
"لقد ذهب" قالت لوسيندا ببتسامة
"حسنا الى اللقاء ابي و امي" قالت انجيلا بسرعه بعد ان اخذت تفاحه و قهوة والدها دون ان ينتبه هيهيهي و اخذت حقيبتها و ضعت فيها كل مستلزماتها و ذهبت مسرعه
الى المدرسه و عندما وصلت كانت الساعة السابعه و النصف و قامت بالجري اسرع و عندما و صلت فتحت الباب باقوى ما لديها و قالت بسرعه "لم اتاخر اليس كذلك" قالت بصعوبه لانها كانت تتنفس بصعوبه لانها كانت تجري طوال الطريق
شعرت بشيء يضرب راسها و يليه صوت يقول "بلى تاخرتي انجيلا و ايضا لما انت هكذا كانك كنت في ماراثون ههههه هيا سوف اسامحك لاني لم ابدا الدرس بعد هيا اذهبي الى مقعدك" قال كلون ببتسامه استمتاع
و عندما رفعت نفسها رات ان الاستاذ كلون يبتسم بستمتاع بعد ان قام بضربها مرة اخرى بالكتاب
"تشه معلم احمق"قالتها بغيض
"هاي يا فتاة انتبهي لكلامك فانا معلمك يمكنني ان اجعلك ترسبين في مادتي"قال كلون ببتسامه استفزازيه
"اذا لما لا اراك تفعل"قالت انجيلا ببتسامه انتصار
"اااههه فقط اجلسي في مكانك"قال كلون