_سلوى فتاة في عمر الزهور جميلة جمال الورود تعيش في البادية مع أختها فاطمة يتيمة اﻷم و اﻷب كرست فاطمة حياتها من أجل أن تكون أم صالحة لها كانت أوضاعهم المالية ضعيفة كانت فكانت تتقاتل مع الزمن لتجلب قوت عيشهم في اليوم كانت لهم عنزة وحيدة وكانت ونيستهم الوحيدة التي سخرها لهم الله في يوم من الأيام أصيبت سلوى بمرض ما ومع اﻷيام بدأت حالتها تتدهور وفاطمة ينتابها هم أختها في يوم من الأيام أخرجت فاطمة العنزة في نزهة إلى جانب النهر لترعى قليلا جلست فاطمة إ فوق صخرة تخمن كيف ستؤمن قليلا من النقود وفي لحظة رأت عنزتها تسقط بحفرة فنهضت مسرعتآ لتنقدها فنزلت بالحفرة وفجئتآ رأت كيسآ من الورق فحملته فجأتا رأت قدر من المال وأول ما فكرت به هو علاج مرض سلوى
في اليوم التالي: أخدت فاطمة أختها سلوى لمشفى المدينة لمعالجتها دخلوا إلى الطبيب وفحصها وفجئتآ صرخ بصوت عالي
الدكتور: أين كنتم طوال هده المدة لقد فات اﻷوان
فسألته فاطمة ماذا حدث يادكتور
الدكتور : إنها مصابة بمرض السرطان لقد إنتشر المرض وعلاجها أصبح صعب للغاية عليها إتباع العلاج الكيميائي
وضلت سلوى تتابع علاجها بنتضام و كانو في فصل الربيع وكانت أمام بيتهم شجرة بيتهم شجرة وتأملت سلوى جيدآ في تلك الشجرة
قالت سلوى : عند سقوط أخر ورقة من الشجرة سيكون أخر يوم في حياتي
ومع مرور اﻷيام سقط شعر رأسها بسبب المرض ومساندتآ منه حلقت شعر رأسها
وتمر اﻷيام ،،،،،،،،،،
وسلوى دائما أمام النافدة تنتضر سقوط أخر ورقة وعند سقوط أخر ورقة من الشجرة رأتها فاطمة وألصقت واحدة مزورة مكانها
بعد مرور عدة أشهر ،،،،،
دهبت فاطمة الى الطبيب وتفاجئ عندما رأى أن سلوى قدددد شفيت من مرضها
ومع اﻷيام جؤا شابين تؤمين أيمن و أمين غاية الجمال وستقروا بقصر في البادية وكانوا أغنياء لكنهم متواضعين جدآ
وفي يوم من الأيام خرجوا في نزهة وفجئتآ رأوا سلوى وفاطمة وأعجبوا بهم وفي اليوم الموالي
جاء أيمن وأمين وأبويهما لطلب الزواج من سلوى وفاطمة ووافقوا عليهم وأنجبت سلوى فتاة غاية الجمال وأنجبت فاطمة صبي جميل
النهاية، ،،،