Ukala... مغرور ..
PS....
تشغيل الملف الصوتي أعلاه
🎼
الرجاء التصويت للجزء في حال أعجبكم ⭐️
تعليقاتهم مهمة جداً !! .....قراءة ممتعة ...💛
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
Mevzu Derin. Uyuyamıyoruz..
الموضوع عميق ..لا نستطيع النوم ..🔅•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
فتحت عيني على وسعها عندما سمعت كلمة السيدة الصغيرة !! كيف ؟ نظرت الى أهِنك وهي تنظر الي الباب ثم نظرت الي !
ظللنا نحدق في بعضنا البعض !!
نظرت الي بنظرات غير مفهومة !
ثم تحدثت : اجل يااخي فكرت انا هنا !!
سمعت صوت فكرت : حسناً لا تخافي سوف نخرجك حالاً ، من معك في الداخل ؟!
عندما خرجت من صدمتي اجبت بصعوبة : انا هنا يااخي !
اجابني بسرعة : من سليم ؟ الحمدالله انك معها ! اهتم بها جيداً انهم يعملون على اخراجكم !
ابتسمت بسخرية واجبته : لا تقلق يااخي فكرت السيدة الصغيرة في امانتي !
نظرت الي بغرابة مرة أخرى وعقدت حاجبي !!
نظرت اليها وعدت الى مكاني حيث كنت جالساً : إذاً أهِنك حكمدار أوغلو !!
نظرت الي وقالت : نعم وأيضاً المدللة والعصبية !!
عقدت حاجبي ونظرت اليها : لماذا لم تخبريني من انت !
أخذت شنطتها من جانبها وفتحتها لتبحث عن شيئاً ما وأجابتني بعد اهتمام : لم تسألني !!
هل هي جدية ؟! هل هذا جواب الان ؟!
ظللت احدق فيها لفترة كيف لم افكر في الأمر ؟ كيف لم يخطر على بالي ؟! ولكن مهلاً الم تقل ..: مهلاً الم تقولي انك اتيتي لزيارة أخيك ؟
نظرت الي بغرور : و ؟
رفعت حاجبي من نبرتها وأجبتها بنفس نبرتها : و ! لماذا لم تخبريني انك السيدة الصغيرة ؟! قلت القسم الأخير بسخرية !!
نظرت الي بنظرة غريبة : لماذا ؟ هل كانت ستتغير معاملتك لي لو كنت أخبرتك ؟!
أغمضت عيني لكي اتمالك اعصابي ، يبدو انها تريد ان تستفزني ! رفعت يدي باستسلام وغضب : حسناً لنصمت ، يبدو اننا لن نتفاهم بشكل جيد !
نظرت الي وهزت رأسها وعادت الى هاتفها !
في تلك اللحظة كل ماكنت اريد فعله هو ان انتزع هاتفها واكسره الى قطع صغيرة !!
لم يسبق لأحد أن استفزني بهذه الطريقة !
حسناً إهدأ ياسليم اهدأ !!
*******************
لماذا ؟ هل كانت ستتغير معاملتك لي لو كنت أخبرتك ؟! ، شعرت بالفخر عندما رأيت وجهه يتحول الى اللون االاحمر يبدو اني نجحت في ان استفز كتلة العضلات المتحركة ، حسناً لقد استحقها كيف يمكنه ان يقول عني مغرورة وهو حتى لم يقابلني ! حسناً سأريك الغرور يارأس الحجر !!
رأيته يغمض عينه يبدو انه يحاول ان يمسك اعصابه ! ورفع يديه : حسناً لنصمت ، يبدو اننا لن نتفاهم بشكل جيد !
شعرت وكأن دمي تحول إلى براكين ، ولكن قررت ان اتخذ البرود ، نظرت اليه وعاودت النظر الى هاتفي ، ويبدو ذلك جعله يغضب اكثر ! ها هاها اذا أهِنك 1- 0 سيلم
شعرت بأن الحاوية تتحرك ويبدو اننا سوف نخرج قريباً ولذلك قررت أن استفزه قليلاً ! ضحكت على افكاري الشريرة ونظرت اليه بفوقانية : على أية حال انت ماذا تعمل هنا ؟! ومن اعطاك الأذن ان تتمرن في ساعات العمل ؟!
هاهاها كدت ان اختنق من الضحك على تعابير وجهه التي تحولت من الصدمة الى المفاجأءة الى الغضب !
نظر اليّ ورفع حاجبه : نعتذر من حضرتكم ولكن كنت تحدثت مع السيد فكرت وقد أعطاني الأذن ! ولكن طبعاً سوف نحتاج إذنا منكم بعد ان تستلمون العمل !
رأيت عضلات ذراعيه تنشد يبدو انه كان يشد على قبضتيه ! نظرت اليه ووضعت اصبعي تحت ذقني وكأنني افكر في الأمر : سنرى هذا الموضوع وسندرسه !
حسناً لا أعرف كيف اصف لكم شكله ولكن لو كنا في أحد الرسوم المتحركة ربما كان الدخان خرج من أذنيه وأنفه !
كان سيقول شيئاً ولكن يبدو انه تراجع في اللحظة الأخيرة !
سمعت صوت الباب يفتح ودخل اخي فكرت بسرعة وبدأ يتحقق اذا ماكنت بخير امسكت يديه ونظرت اليه بحنان : اخي فكرت اهدأ أنا بخير ! انظر ..ودرت حول نفسي !
نظر الي بقلق ثم اومأ رأسه براحة ! حول نظره الى سيلم الذي كان ينظر الينا بنظرات غير مفهومة : سيلم يابني هل انت بخير ؟!
: أنا بخير اخي فكرت سلمت !
تنهد الاخ فكرت براحة وقال : اذا هيا لنخرج من هنا !
أخذت حقيبتي وخللت اصابعي في شعري اما سيلم جمع أشياءه وخرجنا ثلاثتنا !
مشينا في صمت الى حيث العربة ، خلال وقت مشينا ظللت استرق النظرات الى سيلم حسناً ربما يكون مزعجاً وقذر ولكن الرجل وسيم ! ضربت رأسي بخفة أهِنك لا تهذي ! لقد رأيتي من هم أوسم منه !
وصلنا الى العربة وفتح لي الاخ فكرت الباب وركبت واغلقه خلفي وتوجه الى باب السائق كان على وشك الركوب حتى رن هاتفه ، رأيته يعقد حاجبيه ووضع يده على خصره ، رأيته يجادل ثم استسلم وأومأ رأسه رأيته يتحدث مع سيلم قليلاً ثم تفاجأت عندما ركب سيلم مكان السائق ، نظرت اليه من المرآة الأمامية : ماذا تفعل ؟!
نظر إلي وقال بسخرية : لا شي فقط سوف أوصل الطفلة الحمراء المدللة إلى بيتهم !
فتحت عيني من كلامه كيف يجرأ ؟! مددت يدي وضربت كتفه بقوة : قذر !!
أمسك وحكها وكأن ذبابة قد قرصته ، انه لا يدرك انني وضعت كل قوتي في هذه الضربة !
أدار رأسه علي : حسناً انستي اين سنوصلك ؟
نظرت إليه وقلت بسخرية : لماذا هل ستكون سائقي اليوم ؟!
عقد حاجبه وقال بجدية : نعم في الواقع لقد طلب من الاخ فكرت مني ذلك !
سندت ظهري الى مقعد السيارة وضعت ساقي فوق الأخرى ووضعت نظارتي الشمسية : اذا سوف نذهب إلى أضخم مركز تسوق !
**************************
نظرت إليها وهي تضع ساقها فوق الأخرى وارتدت نظارتها الشمسية ، ماهذا هل يعقل ان يكون الشخص بهذا الجمال ؟! قبل ان استفيق صعقتني جملتها : اذا سوف نذهب إلى أضخم مركز تسوق !
نظرت اليها وعرفت مخططها هذه الساحرة الحمراء ، حسناً تريدين اللعب حسناً ليكن ! لقد جئتي الى المكان المناسب ياجميلتي !
وضعت نظارتي الشمسية ووجهت رأسي الى الأمام وشغلت العربة وقدت إلى مركز التسوق !
*************************
عند فكرت الذي كان يدقق في الأوراق ويجلس على المكتب ، جائه اتصال من كرم حكمدار أوغلو : مرحباً سيد كرم !
: أجل بالتأكيد ! طبعاً ولكن ...، حسناً بالطبع لا تقلق !! طبعاً لا تقلق سوف أحاول أن لا تعرف أي شيء ، احتراماتي الى اللقاء !
جلس فكرت على المكتب وهو يفكر : أهِنك المسكينة مازالت صغيرة على هذه المسؤوليات !
*********************
في أحد أقدم الأسواق في مدينة إسطنبول الجميلة ، حيث المحلات الصغيرة ببضاعاتهم المختلفة والملونة
أوقفت السيارة ونزلت وفتحت الباب لها ، نزلت من السيارة وكانت على وشك الدخول حتى تفاجأت انها ليست في المجمع التجاري وقفت لمدة دقيقة كاملة واقفة في مكانها وانا اراقبها واكاد أختنق من الضحك ، لفت عليّ ومشت نحوي بهدوء أخافني ، كنت متكأً على باب السيارة ، مشت نحوي حتى وصلت امامي تماماً وبسبب انحنائي أصبح أنفي يلامس أنفها ونظرت داخل عيني ، شعرت ان قلبي قد أصابه بركان أحمر اللون ، نظرت الى عينيها الجميلتين بلونهما المميز ، أصبحت ضائعاً تماماً حتى تكملت وظللت أحدق في شفتيها قالت بصوت منخفض : حسناً ايها القذر هل تريد اللعب حقاً ؟! ، ابتلعت ريقي من منظر شفتيها وهي تتحرك لم أكن حقاً مصغياً اليها لقد كان امامي منظراً اكثر أهمية ، ابتعدت قليلاً وشعرت وكأن الدفء الذي كان صادراً منها قد أختفى وتلاشى ، ياللهول ماذا يحدث لي ؟ ، سمعت صوتها وهي تتكلم وتنظر الي ، عدلت وقفتي ونظرت اليها عاقداً حاجبي مستغرباً حتى سمعت الساحرة تقول للأخ فكرت : أخي فكرت هل يمكن للسيد سيلم ان يصبح سائقي حتى تجدوا لي سائقاً أخر أكثر احترافية ؟!
يبدو ان جواب الاخ فكرت أعجبها وضحكت بشر ولكن لأكون صادقاً كان اجمل شريرة يمكن ان يراها احد : حسناً ، جميل !
نظرت الي وبخيبة امل مصطنعة : يبدو اننا سوف نكون سوياً لفترة أخرى ولفت الى مدخل السوق وقالت : هياا
مشيت خلفها : مهلاً هل سأدخل معكِ ؟ ، لم تلتفت حتى وقالت : بالطبع هل سأحمل الأكياس لوحدي ؟ ثم استخدم عضلاتك في شيء مفيد عدا الركض وراء الفتيات !
هززت رأسي بتسلية وانا اتسأل ماهي مشكلتها مع العضلات ! فجأءة التفت علي وسألت : كم متجر يوجد هنا ؟!
ضيقت عيني بشك : لماذا ؟! ، هزت كتفها بلامبالاة وتنهدت : حوالي الف متجر
التفت علي ونظرت الي : اتمنى ان تكون ساقيك مليئة بالعضلات لاننا سوف نمشي كثيراً
************************
اتمنى ان تكون ساقيك مليئة بالعضلات لاننا سوف نمشي كثيراً ، رأيت وجهه يتغير لونه ، مشينا ودخلنا المتجر الاول والثاني والثالث حتى اصبحت عدد المحلات بالعشرات وكلما زاد عدد المحلات زاد عدد الاكياس ، وكلما خرجنا من متجر اسأله : اوووه هل تعبت تلك العضلات ؟
فينظر اليه بحقد ويتابع المشي امامي ، ولكن الان علي الاعتراف لقد تعبت انا وجعت ، وصلنا الو حيث يمكننا رؤية السيارة فخطرت في بالي بكرة : مارأيك ان نقوم بلعبة صغيرة ؟!
نظر الي بتعجب : لعبة ماذا ؟!
نظرت اليه ورقصت حاجبيّ : انظر الان السيارة امامنا سنتسابق من يصل اول سوف يسوقها ويأخذنا الى مطعم وسوف يدفع مارأيك ؟!
رأيته يقلب الأمر في عقله ثم انتصر الجانب المجنون : حسناً اذا عند ٣ سوف ننطلق !
اخذنا وضعية الجري وكنت اعدل حقيتبي حتى قال فجاءة : ثلاااثة وبدء بالركض حتى احستت ان الهواء الذي تركه خلفه سوف يطيرني ! بدء بالركض خلفه فوراً ولكنه كان قد وصل الى السيارة ووضع اللاكياس في الصندوق الخلفي ، وصلت الى السيارة ووضعت يدي على ركبتاي لألتقط انفاسي ورفعت نظري وجته قد غرق في الضحك في السيارة ، حاولت ان ارمقه بأكثر نظرة مرعبة لدي ولكن عندما فكرت في الامر بدأت شفتاي تنبسط حتى دخلت في نوبة ضحك ، وصلت الى المقعد الخلفي وفتحته ولكنني اغلقته وتوجهت الى المقعد الامامي ، رأيت علامات الصدمة ونظرت الي بعد ان انزلت نظارتي الشمسية : ماذا ننتظر ؟؟ هيا انا جائعة جداً !
*******************************
في المصنع وصل السيد كرم حكمدار اوغلو بكامل هيبته ، توجه الى الاقسام وخلفه السيد فكرت يمشي وهو يتعرق بشدة خشية ان يتكلم احد الموظفين في ماحدث اليوم وان يخبره عن أهنِك ، تابعوا الجولة حتى وصلوا الى المكتب ، جلس كرم على الكرسي ونظر الى فكرت : أهِنك سوف تتعلم العمل هنا ولكن ليست كإبنتي بل كأي موظف عادي وتلك مسؤلية احملها لك يافكرت وخاصة انت لانني اعرف كم تتدللها ! اذا كانت سوف تعاند وتضرب عن الزواج فمن الافضل ان تتعمل شيئاً مفيداً الى حتى اقنعها بالزواج من مراد !
نظر فكرت بغباء وقال : حسناً ياسيدي !
*************************
عند بيت سيلم كانت والدته في المطبخ حتى قاطعها صوت طرق شديد على الباب ، تيكن الذي كان يجلس أمام التلفاز قفز من الرعب ، خرجت زوجته من المطبخ ، ونظرت اليه واومأ لها بلا ادري ، ثواني حتى كسر الباب ودخل مجموعة من الرجال ومنهم الرجل الذي اوسعه سليم ضرباً : اين ذلك ********* ؟!
كان الرجل ممسك لتكين من ياقته : لاا اعرف !
نظر اليه الرجل بقسوة اكثر : سوف تخبرني ام اضربك انت بدلاً عنه ؟!
نظر اليه تيكن برعب وماهي الا ثواني حتى ارتخى جسد تيكن بين يد الرجل واغمض عينيه ، هز الرجل الضخم جسد الرجل الحزين عدة مرات ولكن من دون فائدة ، كل هذا تحت انظار والدة سيلم التي فقدت القدرة على الصراخ في تلك اللحظة من المفاجاءة !
تكلم احد الرجال : يبدو انه مات ايها الرئيس !
نفض الرئيس جسد تيكن وكانه شيء قذر وخرجوا بسرعة ، عند والدة سيلم وصلت عن جثة زوجها وهي تصرخ : لااااااااا
*************************^^^
To be continued....
Bölüm sonu!
Yeni bölüm görüşmek üzere !!
أنت تقرأ
Ahenk Ve Hisset
Romance" ماذا يحدث عندما نقابل من نحب ؟ وماذا يجب أن نفعل عندما يكون من نحب غير مرغوباً من مجتمعنا ؟ يقال أن الإختلاف بين الشخصيات هو عامل جذب كبير ، كنت لا أصدق هذا الكلام وكنت أفكر كيف لشخصين عكس بعضهما تماماً أن يحبا بعضهم ، كان يجب عليّ حقاً أن لا أتس...