البارت السابع : العودة !

86 13 3
                                    

السلام عليكم
معليش على اني تأخرت عليكم وكذا
بس ان شاء بحاول انزل بانتظام
وعلى سيرة الانتظام نزلت رواية جديدة من اول كنت كاتبتها وحاليا قاعدة انزلها اتمنى تشوفوها ماهي مرة طويلة اتوقع 16 بارت كذا وكل جمعة انزل بارت يعني منتظمة فيها بما اني كاتبتها من اول
خلاص طولت عليكم نبدأ البارت ✨
_____________________________ .

نظرت لوسي متفاجأة كيف يمكن ان يكون هنا ؟ هذا لا يعقل ؟ هذا ما كان يدور في رأس لوسي بينما هوا كانت علامات النوم لاتزال واضحة على وجهه

قاطع سكون الموقف كلام ليون المتعجب : الزعيم كاي !؟
كاي : ماذا !
ليون : اليس من المفترض ان تكون متواجد في قاعدة العصابة ؟
كاي : لدي عمل هنا على ما اعتقد
لوسي كانت تحاول سحب نفسها بهدوء دون ان تحدث اي مشاكل وكان دائما ما يتردد في عقلها كلام كاي " هل انت شاذ ؟ "

تدخل جاك ببرود : هيا لنعد لخيمنا فقد تسببنا بالازعاج بما فيه الكفاية
كاي : اوه نعم صحيح لقد استيقظ من ازعاجكم فماذا كان سببه ؟
جاك : ساخبرك لاحقا هيا الان لنذهب لننام فغدا يوم مهم وشاق ايضاً
مشى ليون مع جاك وابتعدوا قليلاً
اما لوسي فكانت في موقف لاتحسد عليه
حاولت ان تذهب هيا الاخرى لخيمتها
لكن هيا محط نظر كاي الان
لم تجرأ ان ترفع عينيها لتفسر نوع نظرته لها
فقط اكتفت بالمجازفة والمرور من جانبه
بحركة يده السريعة امسك بيدها قاصداً ايقافها
نزل لمستواها واقترب منها اكثر لهمس في اذنها كلماته التي جعلت من عيني لوسي ان تتوسع بما فيه الكفاية
" كم انت مثير بثيابك الداخلية "
اتسعت عينا لوسي معلنة انصدامها مما سمعته حقاً هذا ماكانت تخشى حدوثه
اعتدل كاي في وقفته وذهب تاركاً لوسي مقيدة بصدمتها ....

بعد ان افاقت من صدمتها ذهبت لخيمتها و ارتدت باقي ثيابها و خلد للنوم حتى دون ان تسمح لنفسها بالتفكير لقد كان يوم متعباً و شاقاً

استيقظ الجميع باكراً
ريلاي : لوك ..... لوك هيا استيقظ
لوسي وهي تضع يديها على عينيها : حسنا حسنا
حاولت النهوض سريعا رغم انها مازالت لم تأخذ كفايتها من النوم
.
.
.
كانت هذا اليوم الاخير للمعسكر التدريبي
الكل خرج من هذا المعسكر بنتيجة مذهلة
فمدربيه كانوا من نخبة المدربين و احسنهم
اما لوسي فقد استفادت كثيراً منه مما يجعلها تكمل هدفها الحقيقي وهوا الانتقام !

عندما كانت لوسي تتناول الغداء مع ريلاي ...
كانت سارحة بخيالها وتفكر في الذي حدث بالامس هيا بالفعل لم تستوعب ماحدث حتى الان

كان يجلس بجانبهما شابين ذو عضلات بارزة
ومن غير قصد خرجت لوسي من سرحانها لتدخل بسمعها في حوار هذان الشابان
" هل سمعت انه يوجد اليوم فحص طبي لجميع المستجدين هنا ؟ "
كانت تلك الجملة كالصدمة لا ربما اقوى من ذلك فكأنها تسمع خبر وفاتها اليوم !
لوسي في نفسها : كيف ذلك لا اصدق مالذي يحدث حقاً لماذا لا ينتهي هذا المعسكر على خير ياللهي ساعدني انا متأكدة انه مهما كان الفحص بسيطاً او معقداً سوف يكتشفون حقيقتي ، حقيقة اني فتاة وانا متأكدة من ان الزعيم كاي لن يرحمني ابداً ، انا لا اريد الموت الان قبل ان احقق انتقامي من ذاك الوغد
قاطع حبل افكارها صوت ريلاي الي انتبه على تغيير ملامح وجه صديقه لوك : لوك مابك تبدوا متوتراً
لوسي : ا ا ا لا لا شيء ( واخذت تلوح بيدها نافية ذلك )
رد عليها ريلاي بنظرات عدم التصديق ولكن لم يحب ان يتعمق في الامر ويتدخل في شؤون غيره
لوسي : بالمناسبة ريلاي هل سمعت عن الفحص الطبي الذي سيقام اليوم ؟
ريلاي : اووو بالتأكيد سمعت لقد تحدث عنه جاك في الامس
لوسي بدهشة : حقا متى هذا ؟
ريلاي : لابد وانك في عالم اخر بالفعل !
لوسي : اممم حسنا مالذي سيقوموا بفعله في هذا الفحص ؟
ريلاي : مما فهمته من كلام جاك انه سوف نصطف جميعنا وندخل الغرفة ولكل شخص فرصته و ياخذون منا دماً لتحليله و ايضا سوف يجعلوك تخلع ثيابك من اجل بعض الفحوصات الاخرى وما الى ذلك
كانت تلك الصدمة الثانية على التوالي !
حقاً لوسي في وضع لايحسد عليه الان
هيا بدأت تفكر يالهروب من هذا المكان
او ان تسلم نفسها وتعترف
ولكن في كلا للحالتين مصيرها الموت
فان هربت فلن تجد لها مكان يأويها فهُم في وسط الغابة سوف تأكلها الحيوانات المفترسة حتى قبل ان تخرج منها
وان سلمت نفسها فلن يكون حسابها يسيراً مع هذه  العصابة التي لا يتعاملون الا بالقتل و التعذيب !

بعد ان انتهت فترة الغداء رأت لوسي ان الاغلبية قاموا بالاصطفاف اما غرفة الفحص و اصبحوا يدخلون الغرفة للفحص و بعد فترة وجيزة يخرجون منها

ريلاي : هيا لوك فلنقف الان حتى يفحصونا سريعا ثم نقوم بتجهيز حقائبنا
لوسي وهي تبحث عن اي مخرج للتهرب من الفحص: اوو ماذا اشعر اني اريد دورة المياه مارأيك ان تصطف انت اولاً و بعدها سوف اصطف لوحدي
ريلاي : لا سوف انتظرك خارج دورة المياه حتى تنتهي ثم نصطف سوية
لوسي تحادث نفسها : ياللهي اريد ان اتخلص منه حقا لا اريد ان اخوض الفحص فانا سوف القى حتفي هناك لا محاله

حاولت لوسي مجارة الامور و بعد ان عادت من دورة المياه قامت بالاصطفاف مع ريلاي وكانت تفكر في اي خطة تمكنها من النجاة لان المسألة مسألة حياة او موت حقاً 
كان الوقت يمضي سريعاً ومع كل ثانية تمضي تزداد دقات قلب لوسي خوفاً من مصيرها المحتم
لوسي في نفسها : ياللهي لايوجد اي مخرج من هذا الموقف الغبي انا لا اريد ان اموت هنا انا لم انتقم بعد من روكس القاتل ذلك المجرم يجب ان اضع حد لمايفعله ولكن كيف ذلك وانا هنا اسير في طريق هلاكي نعم انه الهلاك ياللهي ساعدني انا حقاً عاجزة عن التفكير عن اي حل اظن انه يمكنني المماطلة ولكن لا يمكنني الهروب من الفحص وما فائدة المماطلة اذا لم استطع الهروب انا حقاً في مأزق كبير انا اسفة يا سايا لقد تسرعت في المضي قدماً في خطوة خطيرة كهذه انا حقاً نادمة على هذا كان يمكنني العيش في سلام وان لا افكر في الانتقام حقاً فهناك من سيحاسبه غيري انا لم يكن عليّ عمل شيء كهذا انا لم اندم على شيء طيلة حياتي مثل ندمي ع الذي افعله الان لا ادري اين كان عقلي حين فكرت في هذا اعتقد ان الانتقام اعمى بصيرتي انا حقاً حمقاء كي....
قاطع تفكيرها صوت شخص امامها كان من الطاقم الطبي التابع لجاك
الشخص : تفضل بالدخول لو سمحت
تجمد الدم في عروق لوسي هيا بعد لم تتهيأ للموت كيف مر الوقت بهذه السرعة فقط كانت بضع لحظات من التفكير و الندم الذي لا فائدة منه
شعرت بيد شخص خلفها قد تم وضعها على كتفها
التفت لوسي سريعا لتجد ريلاي نعم لقد كان خلفها طوال الوقت فقد اصطفوا سويا
ريلاي بابتسامة هادئة ترتسم على وجهه  : هيا لوك لا تقلق كل شيء سيكون على ما يرام
لوسي في نفسها : لماذا يقوول هذا الكلام ؟  هل الخوف واضح على وجههي لهذه الدرجة ؟ ام ان هناك شيء اخر ؟
دخلت لوسي لغرفة الفحص وكأنها تذهب بقدميها لمصيرها المؤلم
رفعت رأسها لتمعن النظر في المكان حولها وهنا كانت الطامة الكبرى
كان كامل الفريق الطبي موجود غير ان مساعدي  جاك في التدريب لهذا المسعكر موجودين و ايضا كان ليون موجوداً كل هذا مررة واحدة ولكن الادهى والامر وجود الزعيم كاي بينهم ! نعم لقد كان بينهم !

انتهى البارت ✨
اتمنى البارت عجبكم واسفة ع اني طولت عليكم
ولا تنسو التصويت و الكومنتات و تجاوبوا ع الاسئلة

وش تتوقعوا مصير لوسي ؟

وهل وجود كاي له معنى او لا ؟

وهل راح ترجع لوسي بسلام للمقر او لا ؟

وايش رايكم في هذا البارت ؟

فتاة الM.A حيث تعيش القصص. اكتشف الآن