pt 01

216 1 0
                                    


💝💝💝 رواية لقد وعدتني 💝💝💝
في احدى القرى الريفية كانت هناك عائلة فقيرة و متواضعة .. مركبة من اربع اشخاص
الام و الاخت الكبرى و الاخت الوسطى و الاخت الصغرى...
انسونغ الابنة الكبرى و كانت دائمة الاهتمام بجمالها و بمواعدة الشبان فكثيرا ما كانت تسافر للمدينة لتقابل الشبان و تذهب في مواعيد ... البنت الوسطى و هي هيمي فتاة متواضعة حكيمة و طيبة القلب الا انها صارمة في بعض الاحيان و تعرف بفتاة الزهور او الزهرة البيضاء لكثرة معرفتها لانواع الزهور و النباتات فهي كانت دائما ما تساعد والدها الذي توفي منذ سنوات في الزراعة و الغراسة ...اما البنت الصغرى فتدعى ايلو فتاة لا تتجاوز الثمانية سنوات ..لطيفة و مشاكسة و دائما ما توافق اختها هيمي الى العمل في الحقول ...
هاهو فصل الخريف يدق ابواب تلك القرية و الكل يتأهبون لجمع محاصيلهم الزراعية و زرع منتوج جديد .. يخرج كل اهل القرية يوميا مع حلول كل صباح لجمع محاصيلهم، و كالعادة تخرج هيمي للعمل و تحمل معها اختها ايلو فوق ضهرها لان هذه الاخيرة تحب مرافقة اختها اينما ذهبت ... كان يوما عاديا حيث كانت هيمي تجمع حبات الفراولة و تضعها بصناديق و بينما هي منغمسة في ذلك اذ سمعت صوت شيء يتحرك بين النباتات .. اتجهت نحو مصدر الصوت و ازالت الاعشاب و اذا بها لا تجد شيئا .. عادت للعمل فعاد الصوت الغريب من جديد فالتفتت هيمي ولم تجد اختها خافت و راحت تجول في المكان باحثة عنها ... و بين مجموعة من الاعشاب الطويلة التي ازاحتها، وجدت هيمي اختها تحاول ايقاض شخص ما كان نائما او ربما يبدو كذلك .. اقتربت هيمي لتدقق في تفاصيل هذا الشخص فوجدت بعض الكدمات على رأسه و يديه بالاضافة الى انه لم يكن نائما بل كان مغمى عليه .. كان شابا يبدو في العقد الثاني من عمره .. حملته بمساعدة من احد رجال القرية الذين تعرفهم و اخذوه الى منزلها حيث كانت والدتها تنضف و تطبخ الطعام
في المساء
يفتح الشاب عينيه ببطئ ويلقي نظرة حوله فيجد ايلو تتحدث اليه و هيمي تطهر جروحه و انسونغ تنظر له
الشاب: (ينهض ببطئ ممسكا برأسه): اين انا ؟؟ مالذي حصل
هيمي: انت في منزلنا نحن
الشاب: و من انتم (يمسك رأسه متألما) ااه رأسي يؤلمني
انسونغ: اووووووه انت وسيم للغاية .. انا انسونغ
الشاب ينظر لها باستغراب و لا يعيرها انتباها ثم يلتفت لهيمي
الشاب  اخبروني ماذا حصل
تخبره هيمي بكل شيء و كيف وجدته
الشاب: انا لا اذكر شيئا و لا ماذا حدث
هيمي: لقد جاء طبيب قريتنا قبل قليل و قال بأنه  هناك اصابة كبيرة في رأسك ربما كانت جراء ضربة قوية و هذا ما جعلك تفقد ذاكرتك
الشاب: هذا مزعج .. (ينظر للمكان الذي كان قديما نوعا ما و رثا ثم ينظر للارض بتقزز)اععع ما هذا المكان المقرف و من انتم و مالذي يحصل يا الهي انا لا افهم شيئا
ايلو: انه منزلنا ما به الم يعجبك انا احب منزلنا (ببراءة)
دخلت الام
الام: اااه لقد استفاق الشاب .. مرحبا ايها الوسيم الصغير هل تشعر بتحسن
الشاب: لا اعلم .. سوف اخرج الآن هذا المكان يثير اشمئزازي
هيمي: منذ ساعة و انت تتمتم بأن المكان لم يعجبك .. الم تتعلم قول كلمة شكرا على الاقل (تهز رأسها) تؤ تؤ تؤ انت غير مهذب
الشاب: و ما شأنكي انتي ايتها الريفية القبيحة اششش اتعرفون من اكون .. انا وريث لعائلة ثرية للغاية لا اعرف مالذي افعله الآن بين امثالكم
هيمي: ايها الوريث الثري الم يقل لك احد من قبل انك بلا اخلاق و لا تجيد التصرف مع اناس لا تعرفهم منذ ان فتحت عينيك و انت تتذمر
الام: هيمي اصمتي الم اقل لكي الف مرة الا تقللي ادبا مع اشخاص لا تعرفينهم
الشاب: تششش سوف اخرج (يخرج منزعجا و الضمادات البيضاء تلف رأسه و لكنه لم يشعر بها )
انسونغ: انه وسيم و رائع ... انظري هيمي لقد غضب بسببك
هيمي: لا يهم .. امي ساذهب لإحضار الحليب من عند اجاشي
امها: حسنا و لا تتأخري
ايلي: انتضريني اوني سأذهب معكي
هيمي: كلا حبيبتي الظلام حالك في الخارج و المكان مخيف ابقي مع امي الى ان اعود (تقبلها و تخرج و بيدها برميل متوسط الحجم)
ذهبت هيمي لمنزل السيد كيم و الذي كانت تدعوه بالاجوشي و هو رجل في العقد الخامس من عمره طيب القلب و يبيع الحليب __________
♡💝♡💝♡💝♡💝♡💝♡💝♡💝
في مكان اخر كان الشاب يتجول بين الاعشاب و المزروعات و لا يعرف اين يتجه
الشاب : ما هذا المكان انه سيء للغاية اششش مالذي جاء بي الى هنا هذا غريب آخر ما اذكره انني خرجت من المنزل بسيارتي ... هذا غريب حقا لا اذكر ما حصل
و بينما هو يمشي و يتمتم اذ سمع صوتا لحيوان ما فتوقف متعجبا
الشاب: ما هذا الصوت ؟ انه صوت لحيوان على ما اضن (الصوت يتكرر مرة اخرى) حيوان مفترس (يفكر) نمر ؟ اااااع (تسمر مكانه خائفا و الافكار السوداء تحوم حول رأسه
_______
ملات زوجة السيد كيم الحليب لهيمي و اعطتها مصباحا آخر اضافة الى مصباحها فربما يحترق مصباحها وسط الطريق و الطريق طويلة للغاية و بعيد و خاصة ان الظلام و الهدوء مخيم
_______
كان الشاب يتمشى بخطى ثابتة و بطئ شديد وصوت الحيوان يتكرر في مسامعه ... ثم سمع خطوات تتقدم امامه فزاد خوفه
الشاب: م..من انت ... هيا اظهر نفسك (بارتباك وخوف شديد) ا انا لا اخافك هيا اضهر
فجأة لمع ضوء في عينيه ....
♥♡♥♡♥♡♥♡♥♡♥
نهاية البارت.. 🐯🐯🐯🐯🐯

لقد وعدتني || Luhan {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن