colors

" سوو الألوان حقا جميلة، أتمنى لو بإمكانك رؤيتها "

كيونغسوو رفع رأسه من الكتاب الذي كان يقرأهـ، كوب القهوة مرفوع الى شفاهه مع حاجبين مقطبين بانزعاج. "لقد قلت هذا ملايين المرات، بيكهيون "

" اعلم لكن انها فقط ...." توقف لوهلة " انا لا اعلم كيف اصفها لك لكنها حقا جميلة "

كيونغسوو دحرج عينيه. بيكهيون كان هكذا منذ أسبوعين قد مضت، يتمنى لو يمكن لكيونغسوو رؤية الألوان والتمتع بجمالها معه وكيف ان نصفه الاخر هو أكثر كائن مذهل قد التقاه بيكهيون في حياته. انه يصبح حقا مزعجا بعد اول بضع مرات يتحدث فيها عنه، لكن الآن انه فقط غير محتمل.

حسنا، اجل كيونغسوو يحسد بيكهيون قليلا ويريد ان يعرف كيف هو عندما يرى عالم ليس بأبيض وأسود. هو حتى لا يمكنه تخيل ما قد يبدو عليه. لم يستطع أي شخص بالفعل التنبؤ بما قد يبدو عليه بالفعل، ولكن يوجد أولئك الذين يزعمون بانه يبدو بالضبط مثل ما تخيلوه!

اغبياء! هم لا يعلمون شيء. لحسن الحظ بيكهيون هو أحد من القلة القليلة من الناس الذين يحبهم كيونغسوو ولن يقولو كلام تافه كهذا.

هو يتساءل عن الألوان غالبا عندما يقرأ الكتب، وأوصافها الحيه. ألوان مختلفة سوف تدرج وكيونغسوو ناضل دائما لرسم الصورة في راسه على قدر ما كانت القصة مغرية ذلك قد يجعله محبطا في بعض الأحيان انه لا يستطيع رؤية الألوان.

عندما أسرع كيونغسوو ليعود لقرأه كتابه بيكهيون قال " بالمناسبة هل سمعت بكيم جونغ ان مسبقا؟" "من؟" كيونغسوو قرر ان يضع علامة على الصفحة التي يقرأها وتحمل الانخراط في المحادثة مع الذكر الأكبر منه أمامه.

" يإلهي لا يمكن بأنك لم تسمع به من قبل "

كيونغسوو هز كتفيه " لا يمكنني القول باني فعلت، لماذا؟"

تأفف بيكهيون وقال " هو مذهل، انت ليست لديك أدنى فكرة، هو انشئ شركة أزياء قبل سنتين مضت "

اذان كيونغسوو تفتحت للحظة " وقد أصبحت أكثر علامة تجارية شعبية منذ السنة الماضية " كيونغسوو الان يفكر في التخلي عن بيكهيون _ هو بدأ يشعر بالتعب منه الان ويتمنى لو يمكنه العودة للقراءة_ لكن بيكهيون استمر بالتحدث وقام بمفاجأته " وأيضا هو لم يرى الألوان بعد!" 

كيونغسوو رمش مرتين. هو دائما ما كان مهتما بالأزياء حتى وكيونغسوو لم يجد نصفه الاخر بعد. هو يحب الاقمشة أكثر كيف تندمج معا وتصنع شيئا مذهلا، بدل من حل شفرة الألوان.

هو دائما ما يتأكد بأن يسأل شخص غير معمي لونيًا عن الألوان في كل مرة قبل ان يرسم تصميما رسميا _ لحسن الحظ