لِماذ ؟
لِم تتجِاوز أمِره بِعد كُالحِمقاء
فِهو لاِ يِزال يِنِثر حِضوره بِذكِرتِها
تِسِتمربالتِجول حِوله كِتِراود الليل و النِهار
فِي هِذه السِاعة المِتأخِرة ، هِيلِماذا ؟
أتت إليه وهِو أجِبن مِن تِركِها تِرحل
خِطوتِها تِقِودها كِالمِعتاد
نِحِو ذِلك المِكان المُقِصود
ككِل يِومٍ يِمِضي
تِجِلس عِلى ذِلك الكِرسي
الذِي يِتًسع لشِخصين فِقط
تكاد أنِ تجِزم لِروحها
أنه لا تستطيع نِسيانه
تِمِطر السماء بِاكِية . .
تِشاركِها الِحِزن بِفقدان شِمسِهافِيستِغل الِحنين فِرصته !
و يأتي لِها بلا إستذان
يتجِوب فِي تِعِرجات عِقلًها
يِبحِثْ عِن أي ذِكرى عِن
حِبيبها السِابِق . .
فيِعيد صِياغتها لًبالها
وِيعيد نِبِضِاتِها إلى قِلبها
يِشعرها بِفِقده ، بِجراح المِشاعِر
بِدمًوعها المِالحة عِلى وِجنتيهايِعليمها كِدرِسٍ للحِياة
بأن الثِلج ، جِمرًا بِين يِديها
بأن الماء ، دِمًا بِين كِفيها
بأن النِهار ، لِيلاً فِي عِينيها
بأن الحِب لِعنة سِقيمة عِلى قِلبها
لأنه يِجعلها تِشتاق لهيِجرها غِيابه نِحو عِتبات مِنزله
تِبحِث عِن بِصيص إمِل فِي قِلبه البِارد
تِفترش بِعدها عِتِبت مِنزله
تِبرر بِدمًوعها كِيف كِانتِ ضعيفة !
تِكتِم نِوحِها و إنِهمار شِلال البِكاء
تِبدر بِفقد الزِهر مِن عِينيها ببعدهو هِا هِو الإن !
يِستند عِلى بِاب مِنزله مِن الدِاخِل
وِيستمع لإعِزوفة بِكائها المِريرهِو ؟
لِن يِعترف حِتى لِي نِفسه أنِه خِسرِها
سِيدعِي أنه هِي منِ خِسرته
وأنِه مِن أراد لِهم فِرقًا قاطِعًا كِضربة سِيف
فِهو يِفضِل عِلى حِضورها غِيابًا طِويلاً
وِعلى المِتع الصِغيرة ألمًا كِبيرًا
وِعلى الإنقطاع المتِكرر ، قِطيعة حِاسمةوِهي ؟
تِقسم أنِه لايِزال عِالقًا بِقلبها
لأنها لا تِريد حياةً منِ دِونه
لأنها لا تِرى النِور مِن بِعده
فِهي تِعيش فِي ظِل غِيابه الطِويل
لأنها تِرى بحِبه حِياةً أخرى
تِصرخ تِبحث عِن منِفذ لِحزنهاتِريد البِوح
" أرجِوك ، أودِ مِقابلتِك فقِط ! "
تِعيده بالنِجوم و سمِاء الليل
لِيعدها أن يِكون لها النِور بالعِتمه
ستعده بالصِمتِ
لِذا لِيكون لِها كِالضوضاء
لذِلك ..
أعِد لِها قِلبها البِادر بِفعلتِ الزِمن
لِترجِع لِها
حِياتها السابِقة الرِوتنية بدِونه !تِصرخ بِين نِوبات بكائها
" نِامجِون ، لازِالت أحِبك "
عِندما سِمع هِمسها
زِاد الثقل عِلى قِلبه المِترف
أنت تقرأ
Memories of past
Short Storyلِماذ ؟ لِم تتجِاوز أمِره بِعد كُالحِمقاء فِهو لاِ يِزال يِنِثر حِضوره بِذكِرتِها تِسِتمربالتِجول حِوله كِتِراود الليل و النِهار فِي هِذه السِاعة المِتأخِرة ، هِي