طي النسيان

خطة فين

بينما تبكي تلك أليس ودون اتشعر أغمي عليها اثرا ضربه سددت لها على مؤخرة راسها لم تكن تعلم من سددها لها ولكنها شعرت بمن حملها ولقد كان فينسنت حملها وابتعد بها الى داخل الى ان جعلها تسلقي على سرير زنزانة القصر وكان يمسح عليها..

فينسينت يروي :

يالها من حمقاء قد اشعرتني بتقزز ما الذي يجعلها تحارب وتناضل لتذهب له قبل ان تذهب الرساله لأليس وصلت لي وقراتها وشعرت بسعاده ان خطتي تسري على ما يرام ولاكن ما لم اتوقعه تدخل الملك ولاكنه ساعدني لاظهر بصوره منقذ ولكنها افسدت خطتي بعنادها مالذي دفعها لكل هذا الاذاء انا امثت حبها لجاك وامقت جاك بنفسه سوفا انسيها ايه وساجعله ينساها سابذل ما بجهدي لتفرقتهم
انا لا احب أليس ولاكني اريد حكم بلادها لا اريد هذا البلد ان يخضع لجاك انا امقت تلك الفكره لذالك فكرت بهذه الخطه ولاكن لا اعلم لما انا اعلجها ولاكن بعد ان انتهي ساطلب من الملك اخذها غدا لبلادي الى ان نتزوج ....

بعد انتهاء من علاجها نفذ ما فكر به وعجيب موافقت الملك .
بعد ثلاثه ايام من السفر وصلوا اخيرا من سفر ولاكن أليس لم تستيقض بعد مما جعل فينسنت يقلق حول ان تموت وتفشل خطته مما ادء الى استدعاه لامهر الاطباء والذي تفاجاء ما ان راء أليس وكان يشعر بشفقه واكتشف انها في غيبوبه بسبب صدمه عاطفيه قويه قد تفقد ذكريتها جراها .

لم يتوقع فينسنت هذا الجانب السئ من خطته ولاكنه شعره بسعاده لانها قد تفقد ذاكرتها .

بعد شهر
كان جاك كجسد دون روح وكيف لا يكون وقد انتشر خبر خطوبتهم وخبر مرضها وقد حاول زيارتها ولاكن دون اي فائده كان مستلقي فوق سريره بسجده الهزيل ينتظر ان تنتهي حياته البأئسه بعد بضع دقائق طرقت احدى الخدمات الباب لتدخل معلنه له عن زياره مفاجاءه قد تنقذه وقد تنهيه ....

وفي الوقت نفسه استيقضت الاميره النائمه أليس من نومها العميق .....

..يتبع ..