من أين أبدا لا ادري
فحبي هو حب عذري
و مهما كان حبيبي بعيدا
فحبه في دمي يجري
لا يلومنني احد في حبه
فانا ارى في عشقه قدري
كم تطول الدقائق في انتظاره
فكأن الدم في عروقي لا يسري
و كم تسرع الساعات عند لقائنا
حتى اخالها كالثواني تجري
هو الأمان لي من كل خوف
و الدفء لأضلعي من البرد
بلسم لجراح تعصرني ألما
نبتت فيّ مذ كنت في صغري
لا يقولنّ احد قد أضعت عمرك
فأنا قد قدمته قربانا لعمري
حبي له لا تسعه الدنيا
و ليشهد الله ان هذا هو سري