سيهون.الحل الوحيد لهده المشكلة هو الهروب.
انت.الهروب؟!
سيهون.نعم الهروب هو الحل الوحيد المتبقي و لهدا جهزي نفسك كي ندهب بسرعة.
انت.حسنا.بقلق.
سيهون.هل ا انت بخير؟ اقصد هل انت متاكدة من دلك الهروب،و معي انا.
انت.بالطبع انا متاكدة و ما الامر العكس تماما افضل الدهاب معك حتى الى الجحيو و لا ابقى بدونك.
سيهون.مجددا اعتدر منك و كدلك عوضا عن ابي.
انت.اوووف كم مرة قلت لك لا تهتم لدلك فقد نسيته بالفعل.
بعد مروووووور 5 اشهر.
انت.سيهوني مادا تريد على الغداء.
لا ردد
انت مجددا.سيهوون.اين انت؟؟
انت بوف:
بعد ان ناديته لم يرد علي لدلك دهبت لاطمئن عليه في غرفته و سمعته يتكلم في الهاتف.
سيهون.لا تخف سوف انتقم بالفعل لن انسى دلك ابدا و سوف استغ...
لم يكمل كلامه لان شهقاتك بدات تتعلى و تنتشر في ارجاء المنزل بينما فهم سيهون الامر و حاول عدة مرات ان يشرح لك و لكنك ترفضين قائلة:لقد سمعت كل شيء بالفعل لا داعي للتبرير و فقط اقتلني اﻻان.
سيهون.توقفي عن البكاء و استمهي لي.
صرخ سيهون بكل ما توتي به من طاقة تم اتمم قائلا.انا بالفعل احبك و قد كنت اريد الانتقام من تايون الدي طوال هده المدة وهي تريد ابعادنا عن بعضنا البعض و انت حتى لم تصغي لي.(و خرج وعلى وجهه علامات العصب ظاهرة).
انت.سيهوني انتظر انا اسفة ارجوك انت...
قاطع كلامها صوت اطلاق الرصاص لتتدكر ان سيهون في الخارج فهو عادة عندما يغضب يخرج ليتنفس و يستنشق الهواء لتهرع الى الباب بسرعة البرق.
انت.سييييييهووووووووووووووووووووووون.
"جميلة هي الحياة تاخد منا من تشاء و تعطينا من تريد.
جميل هو الحب،ياتي مرة و لا يعود."
كان هدا اخر ما كتبته"اسمك" في مدكرتها التي تحوي طوال ما عاشته مع حبها الاول و الاخير كما تقول لتخرج و تتمشى قليلا بعد ان حملت مدكرتها معها خوفا من ان تضيع كما ضاع الاخر.(سيهون)
النهااااااااااااااية.
