وحيده ومكتأبا ويأسه ومستسلمه لكل ظروف الحياة صعبه رغم اني مازلت في زهرة عمري ف انا ابلغ 22 عاما لكني املك حمل امراه في 50 عاما...
رغم اني مازلت طالبه في اخر سنه في الجامعة الا اني لا املك اي نوع من الفرح ل تخرجي كـ بقية زملائي ...
اذهب كل يوم الى جامعة واحضر المحاضرات ولا التقي كثيرا بزملائي وعنده عودتي من الجامعة الى البيت اجد امامي تنظيف المنزل بنتظاري وامراة كبيره قليلا في 45 من عمرها تجلس على كرسي وتطالعني بنظرات ماليئه بالحقد والكره وتسمعني كلام افضل الموت على ان اسمع كلمه وحده منها واتجه الى تنظيف بدون ان ارد بكلمه واحده مع تبدل ملامح وجهي الى الحزن والدموع في عيني وبعد ان اكمل تنظيف المنزل ابدا باعداد العشاء وثم اذهب للدراسه قليلا وهكذا انا اعيش مع هذا الروتين المتعب و الممل كل يوم ولا شيء جديد...
1في الصباح صوت يطرق باب الغرفه :
انهظي هيا لتعدي الفطار قبل ان يخرج الجميع بدون فطار ..
طبعا انه صوت المراة الكبيره وهي عمتي التي لا تحبني ابدا...
انا : نعم لقد اتيت .
عمتي : هي بسرعه لا تتاخري ..
ثم ابدا بالنهوض مسرعه واتجه الى المطبخ وابدأ بتحضير فطور ثم ياتي الجميع ويجلس على مائده واسكب لهم الشاي ثم بعد ذالك اذهب الى غرفتي واغير ملابسي بسرعه كـ لا اتاخر على جامعة واخرج من المنزل بدون فطار فـ اغلب الاوقات لا يبقى لدي وقت لكي افطر بسبب طلبات عمتي وبناتها وجدتي وابي بالرغم من ان عمتي لديها ابنتين مرح موظفه وهي مخطوبه الان وديما تدرس بالمعهد لكن لا يقمن بمساعدتي ابدا...
عندما اصل الجامعة كالعاده اجد سمر بـ انتظاري لكي ندخل المحاضره معا فـ سمر هي اقرب صديقه لي وتعرف كل شيء عني واستطيع ان اقول انه ليس لي احد غيرها في هذه الدنيا ..2
سمر :اه مريم لقد تاخرتي اليوم ايضا !؟
طبعا انا اسمي مريم ..
انا : ماذا افعل ! انتي تعرفين انه ليس بيدي شيء! سمر :اوف لو انكي تتخلصين من بيت ابيك.
انا : سئمت حقا وتعبت من كل شيء .. على كلن هيا دعينا ندخل محاضره قبل ان نتاخر اكثر .
سمر وهي تضع يدها ع كتفي :اه حبيبتي .. هيا لنذهب ..
خلال المحاضره طرق الباب ودخل شاب وسيم وانيق يمكن ان اقول انها اول مره ليفت نظري شاب !!
الشاب : مرحبا استاذ جودت انا طالب جديد انتقلت الى كليتكم أرسلني الاستاذ سمير الى هنا ..
الاستاذ جودت : اهلا وسهلا بك ..لكن ما هو اسمك ؟
الشاب : شكرا لك يا استاذ .. اسمي رامي .
الاستاذ جودت : تفضل يا ابني .
دخل رامي وهو ينظر لي وكانه يعرفني !؟ ثم جلس على مقعد الذي خلفي ...
بعد ان انتهة المحاضره خرجنا انا وسمر الى كافتريا و3
بعدها ذهبنا الى حديقة الجامعة وكل هذا الوقت كان رامي خلفنا !!
سمر :هل هي صدفه اين ما نذهب هو يكون في نفس المكان !؟
انا : بالتاكيد انها صدفه فـ هذا اول يوم له هنا من الممكن انه يتعرف على جامعة ..
رغم اني قلت هذا لكني في داخلي اشعر وكأنه يعرفني فـ نظراته تقول ذالك ...
سمر : من الممكن ذالك .. مريمتي هل اليوم سـتأتي زوجة ابيكي ؟
انا :نعم و ربما تكون الان قد وصلت .
سمر : هذه اول مره سترينها ؟
اتمنى ان تكون جيده في تعاملها معك...
انا : نعم انها اول مره فـ ابي منذ ان تزوجها لم يأتي بها الى مدينتنا .. اتمنى ذالك لكن تعرفين انه ليس هناك علاقه جيده بين زوجة الاب وابنائه !!
سمر :اعرف ذالك لكن ايضا في المقابل توجد كثير من زوجات الاب محبوبات ..
انا : اتمنى ان يحصل مثل ما تقولين انا فعلا تعبت من عمتي وبناتها وحتى جدتي ..
أنت تقرأ
أيـن حـضـن أمــي
Short Storyتحكي القصه عن فتاة عاشت وتربية بعيدا عن امها حملت هموم الدنيا وهي لا تزال شابه تحملة عذاب جدتها وعمتها الذي لم يكن لها ذنب فيه .. بعدها تاتي زوجة ابيها وتغير كل حياتها وبعدها ربما تعثر على امها من خلال شخص يقدم لها كل مساعده .. اتمنى ان تنال اعجابكم...