بصوا بقي انا بقالى تلات ايام بنزل ورا بعض لو ملقتيش 500 vote و 300 comments مش هنزل بكره والله يلاااا استمتعوا
*قاسى ولكن احبنى2*
*واحببت قسوته*
الحلقه(26) اشتياقاستيقظت في وقت متأخر
كان المنزل مظلم عدا غرفتها فهي اصبحت تخشي الظلام رغم صداقتهما في السابق ولكن الان..تحب النور تكره الوحده...تحب الأملعند هذه النقطه توقف عقلها عن التفكير
اتحب الامل ام تحب عمار..فالأمل مقترن بعمار ...ذاك الاسمر الذي جعل منها انسانه أمله نوعا ماقامت من فراشها وخرجت من الغرفه
وهي توزع عيناها في منزل عمار
تري الالوان الهادئه لون الابيض الممزوج بالون البيج واللوحات الفنيهظلت تتفحص المنزل بعنايه الي ان وقفت امام غرفه مغلقه ..امسكت مقبض الباب ودلفت الي الغرفه بهدوء
وجدتها مظلمه خطت الي الخلف بتردد
ولكن فضولها اقوي من خوفها
دلفت مره اخري وتحسست موضع زر الاضائه الي ان ضغطت عليهليعم الضوء القوي فس الغرفه
جعلها تغمض عيناها في البدايهفتحت عيناها ببطئ لتري غرفه
ممزوجه بلوني الابيض والاسود
واساسها بلون الاسود ...غرفه كئيبه ولكن الوانها جريئه تمتمت بداخلها مؤكد انها غرفة عمارخطت قدماها داخل الحجره وهي تتفحصها بدقه ..ولفت نظرها زجاجه عطره الموضوعه علي الرف الخشبي
اقتربت من العطر وعيناها الفيروزيه مسلطه عليه..التقطته وقربته منها لتشتم رائحته المنعشه
اغمضت عيناها بستمتاع ورشت في الهواء منه..داهمها شعور ان عمار بجانبها يحميها عطره يحيطها كعادته
همست بصوت متهدج:
الزكري الوحيده الكويسه في حياتي-شيفاني هبقا زكري كويسه
تجمدت الدماء في اوردتها
شحب وجهها ازدات نبضات قلبها
رعشه اخذت جسدها في جوله
خارت قواها ليقع العطر من يدهالا تعلم ماسبب ذاك الارتباك الذي داهمها
التفتت له ببطئ وعيناها متوسعه من الصدمه ..همست بين انفاسها العاليه:
عماراقترب منها بوجه هادئ قائلا :
مالك ياشهد فيكي حاجهظلت تحدق به وهي ساكنه
عدا انفاسها التي كانت مسموعه
اقترب منها اكثر وامسك يدها..ليجد يدها كاقطعة ثلجامسك كفها بين يديه وظل يمسح عليها
بينما سوداوتاه مسلطه علي خرزتيها الفيروزيهنظر لها بشتياق وهو يتأمل وجهها الناعس كأنه يحفر تلك الصوره في عقله وقلبه العاشق المتعب
عمار بصوت دافئ اجتاح عواطفها
لتسري القشعريره مره اخري في جسدها:
عامله ايه دلوقتي ياشهد
أنت تقرأ
قاسي ولكن احبني 2
Romanceنغمات الموسيقي الرومانسيه تعم غرفتهم الهادئه ليتمايلو عليها بشغف وحب كان يحاوط خصرها بيده وممسكا بيدها في يده كانت تقي تتمايل بين يديه كالفراشه الناعمه بفستانها الاسود الذي يصل الي نصف ساقها وقصت شعرها الذي اصبح يصل الي كتفيها الذي جعل منها فاتنه و...