اسمي روبن روبن فاستوري الابنة الوحيدة و هذا حقا يخنقني انا ١٥ سنة الان حيث ان اليوم هو عيد ميلادي و لا كن لم ياتي والداي بعد كم هذا حقا ممل انتظارهما بينما اعلم انهما لن ياتيا مبكرا و بدقة اكثر انها لا يعلمان حتى بامر عيد ميلادي ! "هاهي الساعة تدق و تعلن حلول ١٠ ليلا و ها هي ذي تلك الفتاة تنظر الى النافذة تترقب تلك السيارة السوداء بفارغ الصبر "
-تجلس امام النافذة و هي تتمتم بكلمات اغنية تحبها لتضع راسها على ركبتها و تدع رجلها الخرى تلامس الارض و تتحسس كم هي باردة
روبن =اوففففففف ارجوكما تذكرا ارجوكما تذكرا ارجوكما اسرعا ارجووووكما !
هل يمكن حقا انهم لن ياتو هته الليلة؟ يال حظك ! سوف اذهب الى المطبخ لاكل الكعكة وحدي ! تذهب مسرعة الى المطبخ و بعد مدة تصعد و هي تحمل معها قطعة خضار طازجة و هي تانب في نفسها و تقول مقلدة صوت الاب عند معاقبته لابنه = هههه تريدين اكل الكعك فلتاكلي الخضر بدلا من ذلك ! انت سمينة جدا يجب عليك ان تنحفي قليلا و بصوت اخر رقيق = ارجوك يا سيدي ! انا لست سمينة انت فقط تنظر الى انعكاسك في المرآة فتحشو الخضار في فمها و هي تضحك ثم توقفت لتنتبه الى كل ما. قامت به للتو لا تلوموني فانا اشعر بالوحدة و هذا هو الحل الوحيد لانسى الالم قليلا
تعود الى مكانها حو تعود الى النظر الى المرآة كما كانت ! هذه المرة لم توجه نضرها الطريق الذي يسلكه والداها للعودة بل الى ذلك العمود الكهربائي الذي وقف امامه قط اسود نظرت اليه و هو كذلك ! دققت فيه و كانها كانت تتعمد ذلك لاغاضته او شيء كهذا و لكنها اكملت ! و لكن وجدت ان القط ايضا كان ينظر اليها و تشييك انطفا ضوء العمود الكهربائي للحظة و اختفى القط معه
تعجبت قليلا من هذا و لكني حقا لم اكن اهتمالساعة ١١:٠٥ و لم ياتيا تبا انا جعت كثيرا و اريد النوم كذلك !
اسفة و لكني استسلمت وقفت روبن و لكنها جلست و بدات الدموع تنهمر من عينيها =هل هئا حقا حقيقي ؟ هل بامكانها ان ينسياني ؟ هذا صحيح انكما تستطيعان الاكل و العيش بدوني و لكنني ان انا لا استطيع ان اكون باردة مثلكما ! تضع راسها سوف السرير و تترك جسدها على الارض و اخذت تشعر بنعاس و كان اخر ما راته هو خزانتها و هي تفتح لكنها لم تهتم هي فقط اغلقت عينيها براحة لن يزعجني اي احد الان
...........................تفتح عينها ببطئ لتحمل هاتفها بسرعة و ترى الساعة انها ١١:٥٥ ! ربما اتيا و هما في الاسفل الان ! سوف انزل
"تنزل الدرج بسرعة و تتفقد جميع الغرف لتجدها فارغة تجلس على طاولة الاكل و تنزل راسها قائلة ملذي كنت تفكرين فيه؟
و لكنها فجاة تسمع صوت المفاتيح في الباب و فتح الباب و اذا بهما والديها فرحت كثيرا هما على الاقل حضرا
امي ابي هل يمكننا الان ان نحت....
الاب= روبن انا حقا متعب ! لقد تسوقنا كثيرا لذا ما كنت سوف تقولينه لي الان اجليه للغد
الام = انا صاعدة ارجوك كل ما استريناه امام الباب لم استطع حمله لثقله لذا تركته ارجوك ادخليه !
و تمشي
تنزل روبن راسها و تقول =هل انا خادمتك ؟ انا حقا متعبة لانني امضيت ليلة البارحة كلها و ليوم و انا. احضر لمناسبة لا تهمك
لا تخافي لن يزعج اي شخص نفسه بحمل اكياس تسوق من منزل شخص ما دعيها ترتاح قليلا
تصعد الدرج و هي تحاول كبت الدموع في عينيها تدخل الغرفة و تغلقها جيدا
تلبس ملابسها الجميلة
تضع الكعكة في وسط غرفتها تطفئ الضوء و تشعل ١٥ شمعة على شكل دائرة لتكون كافية بالنسبة لها لترى كل شيء في غرفتها بدات تطفا الشمعات و تقول ١٤ ١٣ ١٢ ١١ ١٠ ٩. ٨ ٧ ٦ ٥ ٤ ٣ ٢ ١ صفقت قليلا ثم وضعت اغنيتها المفضلة باعلى صوت وبدات ترقص و لكنها توقفت فجاة و نظرت لنفسها قليلا ثم قالت
= هل حقا هذه انا ؟ هل حقا هكذا وجب علي العيش ؟ تبا تبا لك تبا
تنهاار على الارض و تبدا ببكاء و نحيب مخيف تعبر فيه عن كل ما تشعر به و اذا بها تسمع كنوك كنوك نقر على النافذة ترفع راسها لترى ذلك القط الاسود في النافذة تنظر اليه و هاهو ذا مازال مركزا عليها و كانه يريد شيءا منها ! هاه ؟ مالذي احضرك الى هنا قالت روبن
و لكنها فتحت له النافذه قائلة اه فهمت الان تشعر بالبرد و انت وحيد
هيا ادخل !
تفتح النافذة و اذا بالقط يقفز عليها فتبدأ روبن بالصراخ باعلى صوت لهاهاي اول مرة لي اكتب فيها رواية اتمنى تعجبكم و اعطوني رايكم ♥
أنت تقرأ
لنكن دائما مع بعض !
Horrorالوحدة في هذا العالم لا تعني ان تكون وحيدا بل المعنى الحقيقي للوحدة هو ان تجد الجميع حولك و لكنك لا تشعر بهم معك !