Countryside L.S.

3

 يحضر لوي اغراضه بسبب ذهابه غدا الى مزرعه جدته 
 
كان قد أخذ عطله ولن يداوم الا في الاختبارات

يتذكر اخر مره كان هناك كان في عمر الرابعه عشر 

وايضا علم بان ابن خالته المسمى بهاري سيكون هناك كما اخبرته امه

"الرحمه من الاله لماذا سيتوجب علي الذهاب"

"ماما انا لا اريييد"

"ماما اعدك ساكون جيد لا تجعليني اذهب ستتخلين عن ابنك بهذه البساطه"

نعم هو من الصباح وهو يتمتم او يصرخ هكذا 

"اذ لم تصمت الان ساخبر جدتك ان تجعلك تنام في الحظيره وبجانب البقره تماما"

صرخت ام لوي بملل فهي حتما لا تعلم لماذا لم تصفعه للان

"وكانها لم تجعلني انم معها مسبقا"

قال لوي وهو يتذكر تلك الذكره البائسه 

هو يفكر بانه من الجيد سياتي هاري معه فلن يتحمل العقوبه وحده

ولكنه للاسف لا يعلم بانه سيتحمل اكثر من ذلك بكثيرر....

.....

استيقظ لوي على صوت او ازعاج والدته في الساعه السادسه صباحا

ليتأفف بغضب ويذهب ليستحم ويخرج ليرتدي ملابسه التي هي عباره 

عن تيشيرت باللون الاحمر وفوقها جاكيت باللون الابيض 

ليرتدي بنطاله وحذاءه الابيض 

لينزل الى الاسفل 

"خذ هاذه فطورك تناوله في السياره لانك ستتاخر عن الطائره"

تقول والدته لينظر لها بملل وياخذ العلبه التي في يدها ويذهب الى السياره

التي تنتظره في الخارج ليذهب الى المطار 

....

يجلس على المقاعد داخل الطائره لتاتي المضيفه وتبدء بالقاء كلامه ليرتدي الحزام

وتتحرك الطائره لترتفع وتعلن عن طيرانها

ارجع كرسيه الى الوراء ووضع سماعات الاذن وبدء يستمع الى اغانيه المفضله

لوي من النوع الذي تعجبه الاغاني الصاخبه ولكن المشكله عندما يشغلها متعود الغناء معها باعلى صوته

لذلك تجنب ان يحرج امام الجميع وبدء بالاستماع الى الاغاني الهادئه 

مرت عده ساعات وانخضت الطائره معلنا عن وصولهم 

لينزل الى المطار واستلم حقيبته ليجد السائق الخاص به وذهب ليركب معه

وهاهو قد وصل الى الشيطانه الكبرى وبدء قصته مع ابن خالته هاري ستايلز