تأخذنا الحياة الى اماكن لم نكن نتصور اننا سنذهب اليها ، و تجعلنا نواجه مواقف لم نكن نتوقعها و رائحة الذكرى تلتصق دائما بكل الاماكن و لا نسيان يجدي معاها لكن خلف كل حياة كائن حي يوجد القدر و ان لكل انسان قدره فماذا يخبئ القدر لفتاة ترى الحياة ظالمة و...
اعلنت الشمس شروقها في الصباح الباكر لتستيقظ اميليا من سبات نومها على صوت هاتفها امسكته و اطفأت المنبه و هي مغمظة عيناها و تلعن كعادتها استقامت في جلستها و هي تتأثب و تحك عيناها و تمتمت
" في العادة الناس يستيقظون على صوت اماهتهم و انا استيقظ على صوت منبه الهاتف يا للحياة "
اتجهت الى الحمام لتستحم فتحت الصنبور لينزل الماء البارد على جسمها النحيل لتطلق صرخة صغيرة .... انتهت من الاستحمام و لفت منشفة حول جسمها و الاخرى على شعرها اتجهت الى مطبخها و بدأت تحظر الفطور القت نظرة الى الساعة لتفزع
" يا الهي لم يتبقى سوى ساعة واحدة "
اسرعت اميليا في تناول طعامها و اتجهت الى غرفتها لتختار ملابس تليق لاجتماع اليوم فهو مهم للشركة لفت انتباهها فستان احمر فقررت لبسه مع كعب عالي احمر 👇👇👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انتهت من ارتداء ملابسها و سرحت شعرها و اتركتها منسدلا امسكت حقيبتها و مفاتيح السيارة لتتجه الى الشركة .... بعد مدة من سياقة وصلت اميليا و ركنت سيارتها الفخمة امام الشركة دخلت الى مكتبها و لم تجد اي من المسؤولين تنهدت و بدأت تتفصح الهاتف منتظرة وصولهم امضيت نصف الساعة ليستدعوها ..... خرجت من الاجتماع و علامات الفرح تغطي وجهها دالا على خبر مفرح
" ااه و اخيراا لقد قبلوا "
امضت اميليا الساعات المتبقية و هي تصمم ملابس جديدة لعلامتها التجارية الجديدة ، اعلنت الشمس غروبها ليذهب العمال امسكت حقيبتها و ذهبت الى سيارة متجهة الى منزلها ... لبست فستان اسود و اسندت شعرها لتظع مساحيق التجميل ارتدت كعبها العالي و اتجهت نحو الباب لذهاب حظور حفلة صديقتها ، وصلت لمنزل صديقتها كلوي
" اميليا عزيزتي لقد تأخرتي "
" اسفة و لكنني كنت اعمل لوقت متأخر "
" حسنا انا سوف اذهب لأتفقد المطبخ اذهبي و استريحي "
