part 1

83 17 5
                                    

ريكيلاديا......

ريكلادياااا" سمعت صراخ أمى الذى إختلط بأحلامى كالعاده....

"ريكييي لا تدعينى إستعمل القوه" سمعت صوتها و هى تفتح الستائر......

تذمرت و أنا أرفع الغطاء على رأسى...

"هيااااااا" قالتها أمي مجدداً و لكنى تجاهلتها....

لم أسمعها مجدداً لقد ذهبت هذا جيد....أمى الطيبه...حمداً لله أنها تركتنى.....

كنت أستمتع بنوم جيد حتى أحسست بماء مثلج يخترق الغطاء ليدخل لجسدى....

شهقت بفزع و أنا أنفض الغطاء عن جسدى....قمت وقفت على السرير و أنا أنظر لها بغضب....

"لماذا أمى؟!" قلتها بتذمر.....

"هذا جزاء تجاهلك لى و تلك هى الطريقه الوحيده لإيقاظك" قالتها و هى تبتسم بفخر بينما أنظر لها بغضب....

"هيا للحمام و بعدها للإفطار" قالتها و خرجت....

تأتفت بكسل قبل أن أنزل من السرير متجه للحمام.....

رفعت شعرى المتوسط الطول بكعكه مبعثره و بعض الخصلات البنيه تمردت و لكن أحببت تمردها فقد بدت جميله....

دخلت للحوض الذى بالفعل إمتلأ بالماء...نزلت للحوض و قد سرت فى جسدى رعشه بسيطه قبل أن أسترخى تماماً.....

حسنا أحب التعريف بنفسى أنا ريكلاديا دايڤيد ألفريد....فى العشرين من عمرى.....فى جامعه كامبريدچ أدرس اللغه الإيطاليه.....

موهبتى الأولى هى الرسم حيث يكون ملجئ الوحيد الذى أُخرج به كل مشاعرى.....

حسنا حرفياً أنا مهوسه كما يقولون ب (One Direction) حقاً هم من أعطوا معنى لحياتى جعلونى أشعر بكم أنا قيمه....فتاى المفضل هو نايلر....أنا ببساطه متيمه عشقاً بعيناه و تفاصيله حتى أننى فى بعض الأحيان أظن نفسى مريضه به و من المُفترض أن أذهب للعلاج.....

قد أكون للبعض تافهه و لكن تلك حياتى أنا حره ذلك شئ يخصنى لا شأن لأى أحد بها ما أفعله بالنسبه لى ليس تافه بل أنه أهم شئ أفعله بحياتى حتى فى الفاندوم بعض الناس يسيئون لأمثالى بأنى أبالغ و لكن أنا لست مبالغه البته...لو أريتهم مدى عشقى له لظنونى مجنونه أقسم......

لففت منشفتى حول جسدى البرونوى النحيف...خرجت و إرتديت ملابسى عباره عن تيشرت أبيض ذو أكمام و بنطال أسود ضيق..

وقفت أمام المرآه و جلعت شعرى ذو التجعيده البسيطه ينسدل....خط من محدد العيون فوق عينى التى بلون الشكولا....

أمسكت بالقلاده التى كُتب بها حرفى لقد أهداها لى أبى عندما كنت صغيره و عندما كان كل شئ بخير...إبتسمت بخيبه أتسأل كم من المده لم يسأل عنى...كيف له أن يُتابع حياته دون تذكر إبنته......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 01, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Lost In U حيث تعيش القصص. اكتشف الآن