"سورا" دوى صريخ هانا في المنزل و هي تنادي شقيقتها
"سوراا اجيبي ايتها الحمقاء" أعادت الصراخ بصوت أعلى لتقتحم سورا غرفتها بغضب "ماذا ماذا تريدين؟!" نطقت من تضغط على اضراسها
لتجيب هانا ببلاهة " اجلبي لي كوباً من الماء "
"هانا! هل جننتي؟!احضرتني من غرفتي كي احضر لك كوبَ ماء!! الا ترينه بجانبك تستطيعين مد يدك و أخذه "
"لا لا استطيع ، انها بعيدة" قالت بتذمر
" اتنوين ارسالي لمصحة عقلية، و لمَ غرفتك بهذه الفوضى، هل أقمتِ الحرب العالمية الثالثة هنا " وبختها سورا بغضب لكن "ليست فوضويه" لا حياة لمن تنادي
" احضري الماء بنفسك، حمقاء " تمتمت سورا ثم خرجت مغلقةً الباب بقوة
"يالها من عنيفة" قالت هانا تلتقط هاتفها و تتصل بإحدى صديقاتها
" مرحبا ميكا، تعالي لمنزلي بسرعة
-لمَ؟
-فقط لا تسألي و تعالي بأسرع ما يمكنك"
أغلقت الهاتف، اراحت رأسها للوراء و تنهدت " لقد تحركت كثيرا اليوم "
#سورا
كنت أدردش على هاتفي عندما رن جرس المنزل ذهبت لأرى منفكانت صديقة هانا لم افتح لها و ذهبت مسرعة الى غرفة هانا
"هانا صديقتك هنا رتبي غرفتك" قلت
"لا اريد احضريها" قالت معاندة
" مجنونةٌ انتي، لن ادخلها لهذه الحظيرة، سأذهب و اناديها رتبي غرفتك في هذه الأثناء " قلت موبخة اياها و ذهبت دون سماع ردها
فتحت الباب لتلقي علي التحية ثم تقول بقلق " اين هانا؟!"
همهمت بتردد أأخبرها أنها في غرفتها! لكن اذا رأت غرفة هانا...
حسناً اياً يكن، فهي قد توجهت بالفعل لغرفة هانا، اتمنى أنها نفذت ما قلت لها مع اني اشك بذلك..
#الراويه
دخلت ميكا غرفة هانا لتجدها جالسة، تضع السماعات كعادتها
"هل انتي بخير؟! " سألت ميكا بقلق تقترب من هانا
" ميكا احضري كوب الماء هذا " نطقت هانا تترك هاتفها
" بالطبع" قالت و هي تعطيه لهانا
"شكرا ميكا يمكنك الذهاب الان" قالت متبسمة
"انتظري!! هل احضرتني لاجلب لك كوب الماء؟! اعني ألست مريضة؟!، ألا تحضرين؟!"
قهقهت هانا بخفة و نطقت " لا"
"أحمقاءٌ انتِ؟ كان بإمكانك احضاره بنفسك" تذمرت تقلب عينيها
" ميكا اذهبي، اريد النوم، لا اريد التأخر عن المدرسة غداً " قالت تدفن نفسيها تحت الغطاء
أنت تقرأ
توم & جيري
General Fiction《《هانا..فتاة عادية تبلغ من العمر 16 معروفة بانها قصيرة القامة لديها ملامح طفوليه ايضا تتصرف بطفولية مشاغبة فوضويه تحب صديقتها ميكا في بعض المواقف تتدعي انها باردة 》》 ■■ميكا صديقة هانا وهي بنفس عمرها 16 هادئة لكن عند حضور هانا تكون مثلها تماما ■■ ●●س...
