الفتاة العربيه، مُلغية لفترة.

لقد عدت

سبحان الله🌸
الحمد لله 🌼
الله أكبر🌺
استغفر الله وأتوب إليه🍁
م احلل تقرين بدون
فوت🌟+كومنت💭
تجاهلوا الأخطاء الاملائيه☺
البارت حزين😭💔
علقوا ع كل فقره
استمتعوا بقراءة البارت☺❤

في تمام الساعة السادسة صباحا
استيقظتي على صوت جاك أستحميتي وفرشتي أسنانك بدلتي ملابسك إلى تيشيرت اسود شتوي بأكمام طويله وجينز أزرق وارتديتي جاكيت أبيض
افطرتوا وتوجهتي إلى المطار برفقة جاك والخالة هانا، لقد انشغلتي كثيرا بتجهيز حقيبة السفر ولم تجدي وقت لتخبري تايهيونغ او تودعيه، عند وصولكم للمطار ترجلتوا من السيارة،واخذتوا حقائبكم وتوجهتوا لمقاعد الإنتطار
ربع ساعة وقد اتخذتوا أماكنكم في الطائرة، بالمقعد الخامس جلستي وبجانبك جاك والخاله هانا خلفكم مباشرة
بعد مرور 12ساعة
توقفت الطائرة ونزلوا جميع الركاب ومن ضمنهم انتم، مشيتوا في المطار متوجهين للبوابة، عند عبوركم المكان لأخذ أمتعتكم فوجئتي بحضن قوي، كدتي أن تصرخي إلا إنك تعرفتي على صاحبة الحضن، ومن تكون غيرها'ايما'
"حمقاء..غبيه..جاهلة..أكرهك كثيرا"انتحبت إيما ببكاء وهي تشد على الحضن
ابتسمتي وألتفتي لتبادلينها الحضن، شددتي على الحضن وذرفتي الدموع
"تلك الحمقاء والغبيه والجاهلة، لاتستطيعين العيش بدونها،أحبك كثيرا،أشتقت لك"قلتي ببكاء وانتي تغرسي وجهك برقبتها

في المنزل
فور وصولكم إلى المنزل توجهتما إلى غرفتك، جاك بالأسفل ينزل الحقائب، والخاله هانا ترتب غرفة والدتك، لأنها ستنام بغرفة والدتك لحين يتحسن سام

"لايمكنك تصديق ماذا حدث لي، لقد واجهت العديد من المصاعب فور أبتعادي عنك"قلتي بعدما جلستي على السرير وإيما بجانبك
"لماذا؟! هل حصل شيء؟!"قالت إيما وهي تمسك بيدك

أخبرتيها بكل شيء حصل لك خلال بقائك في كوريا
"هل تقولين بأنك صديقة جونغكوك من بانقتان وحبيبة تايهيونغ؟!"سألت إيما بصدمه وهي تشير ناحيتك
نظرتي لها بأستنكار
"سيومي،أنني فقط لا أستطيع التصديق؟!"قالت إيما وهي تبتسم بتوتر
"إيم،أنا لم اكذب قط عليك،لماذا سأكذب بهذا الموضوع؟!"سألتي بحاجبين مرفوعين😞
"أنا لم أقل بأنكِ تكذبين!!لكن عقلي لايستوعب هذا كله"اوضحت لكِ إيما كلامها

*في كوريا*
بعد مرور سنة

كان قد استيقظ لتوه من النوم،فتح عيناه ببطء ليعتاد على الضوء،رفع جسده عن السرير جلس وأنزل أقدامه على الأرض نظر إلى الساعه بنعاس وجدها 9:15 صباحاً
فتح عينيه على مصرعيهما،حرك جسده بسرعه متجه إلى الحمام(أكرمكم الله)،استحم ،غسل وجهه،فرش أسنانه،خرج من الحمام(أكرمكم الله)ارتدى جينز اسود وتيشيرت أزرق،نشف شعره وسرحه بشكل عشوائي،توجه إلى المكتب الذي بجانب السرير أخذ هاتفه يتفقده لعله يجد مكالمه أو رساله من سيومي لكن لم يجد أي منها،لم يهتم وضع الهاتف بجيبه ونزل بسرعه لبس حذائه أمسك معطفه ليلبسه استوقفه صوته
"لقد مضت سنة ع رحيلها تايهيونغ،فلتنساها"قال جونغ كوك مشفقا ع حالة صديقه
نعم لقد مرت سنة منذ رحيل سيومي،تايهيونغ لم يفقد الأمل،لقد كان ينتظرها كل يوم،لم ييأس يوماً
"جونغكوك،لاتقل هذا الكلام مرة أخرى،سيومي ستعود انا أثق بها"قال تايهيونغ وهو يفتح الباب ليخرج