-الجزء الأول-

900 33 29
                                    

أحببتكَ رغم كوني لا أرآك

تبدأ قصتنا مع أميرة عمياء تُدعى تاكورا تهرب من القصر
بعد موت والدها حيث هي الوريثة الوحيدة

وذلك بسبب سماعها لحديثٍ دار بين عمها
و أبنه حول قتلها و أستلام الحكم

و لأنها عمياء تجدُ إن الهرب الوسيلة الوحيدة لنفذ بحياتها
فهي ضعيفة لا حول لها ولا قوة

تهرب أميرتنا حاملةً سلحاً لا تعرف حتى استخدامه و تسير
بلا علماً أي طريقًا تسلكه، حتى تقودها قدميها لغابة كبيرة

وهنا يقابلها شاب قد كان حطاباً ، وجدها أثار تساؤلاته
ليقترب منها و يضع يده على كتفها مهاولًا لفت إنتباهها إليه

متسألاً حول سبب قدومها لهذا المكان
رغم خطورته

عندها فَزعت ظناً منها بأنه ينوي أذيتها عندها
كانت تحمل مسدساً في عُدتها ،

رفعته قائلة..

.
.

تاكورا(بردة فعلاً خاطفة و مندفعة):-أبتعد عني و الا أطلقت النار عليكَ

تاكاشي:-أقسم أني لا أنوي إيذائكِ أيضًا لحظة..
أنكِ لا توجهين المسدس نحوي!، فأنا خلفكِ

تاكورا(استدارت):-سأريك اذن!

تاكاشي:-مازلتي تخطئين بتوجيه المسدس.
لحظة، هل انتِ عمياء؟!

تاكورا(تبكي):-هل تسخر مني؟

تاكاشي:-لا، لا أسخر منكِ إنما ذلك واضح..
أسمعي أنا فقط أنوب أن أساعدكِ فأنتِ الآن في مكاناً خطر

العمياء |مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن